وظائف اللغة وآثارها
إعداد: سيف المصطفى
Fungsi Bahasa dan Implikasinya
Abstrak
Lemahnya penguasaan bahasa asing seperti bahasa Arab sudah lama diyakini oleh Perguruan Tinggi sebagai salah satu kendala mendasar. Kurangnya penguasaan bahasa asing dapat berimplikasi pada terbatasinya untuk mengakses informasi, kesempatan juga terbatasinya akses jaringan individual dan kemasyarakatan. Sebaliknya, penguasaan bahasa asing memperlebar akses informasi, kesempatan dan jaringan tersebut. Pada gilirannya situasi demikian dapat meningkatkan kualitas pendidikan tinggi secara kelembagaan, khususnya pendidikan tinggi Islam. Sedangkan fungsi bahasa untuk meningkatkan kualitas individu baik pembentukan jiwa maupun akal, pembentukan kualitas masyarakat, menyerap kebudayaan, serta merupakan aspek pendidikan.
الكلمات الإشارية: اللغة, وظيفة, آثار
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير الأنام وعلى آله وصحابته الأعلام ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين وبعد.
اعلم أن اللغة أداة لا غناء عنها في التفاهم ووسيلة حتمية لإعلان ما يجري في النفس من رغبات, وما تجيش به الخواطر من حاجات. استخدمتها أجناس الحيوان في حياتها ومعاشها فكانت سر بقائها وسعادتها.
وهكذا وجدت اللغة بصورها المختلفة بين أجناس الحيوان يوم أن أوجد الله سبحانه وتعالى الحياة وخلق الحيوان. فكانت إشارة وكانت رمزا وكانت صوتا أو حركة ثم كانت نطقا ولفظا.
ولقد وهب الله سبحانه اللغة العربية أعظم شرف وأجل منزلة -وأية منزلة-فكانت لغة القرآن الكريم فملأت البقاع وعمت الأرجاء فحق لها البقاء والانتشار, والتقدير والإجلال بين جميع اللغات الأخرى.
عرف ابن خلدون أن اللغة ملكة في اللسان, وكذا الخط صناعة ملكتها في اليد, وهو رسوم وأشكال حرفية تدل على الكلمات المسموعة الدالة على ما في النفس, إذ الكتابة من خواص الإنسان التي يميز بها عن الحيوان (المقدمة , ص 1252).
الوظيفة الأساسية للغة هي التعبير عن أفكار ومشاعر وانفعالات الفرد المتكلم إلى المخاطب. واللغة هي وسيلة التفاهم بين لبشر, وهي أداة لا يستغني عنها الفرد في تعامله وحياته فهي الأداة الخاصة بتصريف شؤون المجتمع الإنساني (عبد المجيد, 31:1982).
يرى إبراهيم داحس أن وظائف اللغة وآثارها تنقسم إلى أربعة أقسام وهي في الفرد, وفي المجتمع, وفي مناهل الثقافة, وفي مجالات التربية (الجلاجل, 15:1994), وهي كالتالي:
أولا : الناحية الفردية
ولقد كانت اللغة أساسا في التكوين الفردي في مجالات النفسية والعقلية, وهي كالآتي:
1. المجالات النفسية
إن اللغة أداة معبرة, تستخدم في إعلان ما تقتضيه النفس من حاجات. وما تحس من آلام وآمال, وما يعتريها من ضيق وملل, وحزن وكآبة, وفرح وسرور. ولعل رغبته الملحة في الإفصاح عن كل ما يخالج نفسه من كل أولئك, دفعه في قدرات متدرجة إلى النطق والكلام, حتى بلغ منزلة من الفصاحة والبيان, فكان النطق الإنساني أبلغ نطق, وكلامه أرقى كلام, ولا غرو فقد فضله الله سبحانه وتعالى على غيره من المخلوقات, ووهبه نعمة النطق والبيان قال تعالى في القرآن الكريم :
الرحمن (1) علم القرآن(2) خلق الإنسان(3) علمه البيان(4)
(سورة الرحمن: آية 1-4)
ومن منا يستطيع أن يكتم مشاعره وأحاسيسه, ويخفى آماله أو آلامه ؟ وإن النفس لترغب في أن يشاركها غيرها, ومن حولها في هذه المشاعر, وأن تجد استجابة من هؤلاء جميعا حتى يسرع إليها الارتياح والاطمئنان.
واللغة في هذه الجوانب النفسية تكون أداة دقيقة وبارعة في وصف هذه المشاعر, وتلك الأحاسيس في صورة فنية جميلة, تحمل أسرار البلاغة ودلائل الإعجاب. وهي بهذا ترقق المشاعر وترهف الأحاسيس وتغذي النفس بأروع الصور, وتثير الخيال فيلون العواطف ويرسم مباهج الخير والجمال.
يرى عبد المجيد أن هذه اللغة هي التي يمكن تركيب الصورة أو الفكرة الذهنية فيها مرة أخرى في الذهن أو ذهن الغير بواسطة تأليف الكلمات ووضعها في ترتيب خاص (عبد المجيد, 32:1982).
ومن هنا وجب علينا أن نستغلها في تعليم أطفالنا فنستجيب لما يظهر من العواطف والوجدان, في أية مناسبة من المناسبات. ولتنطلق الألسنة بإعلان ما يعالج في الأنفس من مشاعر وأحاسيس, فتنمو الثروة اللغوية, وتفصح التراكيب الكلامية وتتسع مجالات الدقة في التعبير والتنظيم في التفكير.
2. المجالات العقلية
يتضح لنا مما تقدم أن اللغة وإن كانت أداة التعبير, والفهم والإفهام, فهي كذلك أداة لصقل النفس وتهذيب الوجدان وإذكاء العواطف وإنماء الخيال, وأن استخدامها في كل أولئك, يدفع بالأطفال إلي الانطلاق والإفصاح والإثراء اللغوي.
وإن اللغة في المجالات العقلية ذات وظيفة مرموقة وآثار بالغة, فهي تزود العقل بكثير من الأدوات التعبيرية من الألفاظ والتراكيب, مما يكسبه قدرات على البحث والتنقيب, ويعنيه علي التفصيل والتحليل, والمقارنات والموازنات, وإصدار الأحكام السديدة والآراء الصائبة.
ومما لاشك أن اللغة تتسع مفرداتها لكل معاني الحياة, تجد الطريق أمامها ممهدا في تكوين الحياة العقلية واكتساب العقل قدرات على حل المعضلات وتفنيد المشكلات وتقديم الحلول مصحوبة بالأدلة والبراهين.
ونرى أن اللغة ذات آثار بناءة: في القدرات العقلية, وعناصر التفكير, فهي تحمل للعقل أنماطا من الأساليب, وتنقله من تفكير إلى تفكير, وتعنيه على الفهم العميق والإدراك الواسع وتوليد المعاني والأفكار والالتزام بالدليل والبرهان والإقناع بالحجة والبيان.
يرى ابن عيسى أن الإنسان يتميز عن سائر المخلوقات بالقدرة على التصور والتجريد والتحليل والتركيب, ولذلك فإن من وظائف اللغة هي:
أ- أنها وسيلة لإبراز الفكر من حيز الكتمان إلى حيز الظهور
ب- أنها عماد التفكير الصامت والتأمل, ولولاها لتعذر على الإنسان أن يستخرج الحقائق عندما يسلط عليها أضواء فكره (ابن عيسى, 78:1971).
ومن هنا ينبغي استخدام اللغة في التكوين العقلي, والاعتماد عليها في التفكير المنطقي, فنأخذ الأطفال بتنسيق الكلام, وتنظيم العبارة حتى تؤدي المعنى المقصود في دقة ومهارة, وأن نتخذ من اللغة مجالا لاكتساب عادات تفكيرية هادفة, فنراعي التسلسل المنطقي والتنظيم العقلي في مجالات التعبير عن كل ما يجري في أذهان الأطفال من تفكير.
ثانيا : الناحية الاجتماعية
إذا كان اللغة آثار واضحة في الفرد, فإنها كذلك ذات آثار واضحة في تكوين المجتمع, ولقد نالت من نفس الفرد جوانبها المختلفة, فزكت وصفت, وارتفعت المشاعر, وسما الوجدان, ونالت من العقل جوانب متعددة, فنما التفكير واستقام وقدر على حل المشكلات واتسعت دائرة المعرف وزادت الخبرات.
رأى سابير (Sapir) أن اللغة هي التي تجعل مجتمعا ما يتصرف ويفكر بالطريقة التي يتصرف ويفكر فيها. وأن ذلك المجتمع لا يستطيع رؤية العالم إلا من خلال لغته, فالبشر واقعون تحت رحمة تلك اللغة المعينة, التي اتخذوها وسيلة للتفاهم في مجتمعهم. حقيقة الأمر أن العالم الحقيقي مبني إلى حد كبير على العادات اللغوية لمجتمع معين (شاهين, 1980:145).
واللغة هي أداة التفاهم والتخاطب, جاءت وليدة الحاجة للتعبير عن المقاصد والرغبات, والإفصاح عن الميول والنزعات. ولم يجد الفرد عنها بديلا, ولا مناص من أن يستخدمها أفراد المجتمع, أداة للتفاهم, ووسيلة لقضاء الحاجات, وتبادل المنافع مما كان له أعظم الأثر في رقي المجتمعات وسعادة الأفراد واتساع دائرة العمران, وحسب اللغة من ذلك توالد الألفاظ والقدرة على إنشاء العبارات والتراكيب, وابتكار الأساليب, وإنماء الخيال, وخلق الصور والتشبيهات.
ولقد كانت اللغة عنصرا أساسيا في التكوين الاجتماعي, في مجالات النفس والعقل والأخلاق والعادات. فنهلت العقول من مناهل اتحدت كئوسها وحملت إليها اللغة معارف وخبرات, جاءت لبنات في بناء عقل إنسان هذا المجتمع, حين تبادلت هذه الخبرات وتلك المعارف مما يرقى بالفكري الإنساني, ويميزه من غيره ويستطيع التغلب على مصاعب الحياة, ويوفر لمجتمعه الذي يعيش بين أفراده الخير والسعادة. وينهض به في مجالات الحياة.
واللغة كذلك عنصر قوي فعال, في إشاعة الحب والتآلف, وربط الأفراد في محيط مجتمعهم برباط الوفاء والإخلاص, والعواطف المتبادلة والرغبة الخالصة قي التعاون المشترك, ووحدة المشاعر والوجدان, وهنا تتقارب الميول والنزعات وتنشأ وحدة في الأفكار والأهداف, والغايات والأخلاق والعادات والقيم والمثل, وينشأ مجتمع معتصم برباط الوحدة في غير تفرق.
ومن الروابط الاجتماعية التي تحققها اللغة, أنها وعاء لحضارات الماضي, تحتفظ بالتراث الحضاري, والأثر التاريخي والمجد الروحي, ولذا فإن المجتمعات تحاول دائما ربط حاضرها بماضيها, حتى تظل قيمها الإنسانية والروحية قائمة على امتداد التاريخ, ترعاها الأجيال الحاضرة واللاحقة.
ثالثا : في مناهل الثقافة
رأى إبراهيم داحس أن اللغة مرآة الحضارات الإنسانية لدى الشعوب وجميع الأمم, وهي كنز عظيم وأمين يدخر التراث الإنساني, وما أنتجته العقول والقرائح من علوم ومعارف وما صدر عن النفس والوجدان من عواطف, وقيم ومثل في مجالات الفنون والآداب (الجلاجل, 20:1994)
تعتبر اللغة ذات وظيفية ثقافية هامة, فهي الوسيلة التي تحمل من جيل إلى آخر الثقافة والعلوم والفن والأدب. وقبل بدء استعمال الكتابة كانت اللغة وسيلة نقل تراث المجتمع العلمي والثقافي من جيل غلى آخر (عبد المجيد, 35:1982)
ولقد كانت هذه المدخرات ركائز تعتمد عليها الأجيال في النهوض بحاضرهم وبناء مستقبلهم, فاستمدوا منها العلم والمعرفة, واغترفوا مما ادخرت كثيرا من خبرات وتجربة, فنمت العقول واتسعت دائرة المعارف وارتقت الحياة العلمية وانتشرت الحضارة وعمت الرفاهية وكثرت المخترعات وازداد العمران.
ووجدت الآداب والفنون حظا موفورا, قد ادخرت اللغة كثيرا منه فيما كان من ذخائر الماضين فاستعانت به واستمدت كثيرا منه, ولقد وجدت فيه ما كان سببا في ازدهارها ورقيها وإذكاء العواطف والوجدان وسمو الخيال.
والأمم إنما تقاس بمدى ما بلغته من حضارات في مجالات العلوم والفنون والآداب وما هي عليه من تقدم في الفكر ورقي في الوجدان ونبل في القيم وسمو في الأخلاق وما تحمله لغتها من حقائق علمية وألوان أدبية ودراسات ثقافية. ومنهجها في البحث والتحليل والموازنة والاستنباط والعمق في التفكير.
وإذا كان هذا هو شأن اللغة في مجالات العلوم والفنون, فإنها تكون الميدان الفسيح الذي يلتقي فيه أطفالنا لينهلوا مما حملت لغتهم من تراث أجدادهم من علوم وفنون وآداب, وسيجدون فيه كثيرا من التجارب والخبرات ويستقون منه المعارف ويكتسبون المهارات فتنضج العقول وترتقي الأفكار وتتهذب النفس ويسمو الوجدان فتنهض الأجيال وتعلو منزلة الأمة وبخاصة حين تعني بالقيم الروحية, وتتخذ من الدراسات اللغوية وآدابها, منهجا تستعين به في إدراك أسرار القرآن الكريم ودلائل إعجازه حتى تجتمع القلوب على مبادئ الدين الحنيف, وعبادة الله وحده فتأتلف القلوب وتتحد الآراء وتعلو راية الإسلام في ظل القرآن وإحياء اللغة وبعث التراث الإسلامي والعناية به.
رابعا : في مجالات التربية
ظلت التربية في الماضي تعني بدراسة اللغة, على أنها هدف خاص مقصود لذاته, ومضى التعليم يحقق هذه الغاية, إحياء اللغة وآدابها وما يتصل بها من علوم أخرى. وكانت النظرة السائدة – قديما- في تعليم اللغة وغيرها, أن يتعلمها الأطفال كما يتعلمها آبائهم من قبل, دون اهتمام بما لها من تأثير في حياة الأطفال وفي نموهم الجسمي والعقلي والوجداني وفي حياتهم المستقبلة.
لذا غلب على تعليم اللغة الاهتمام بالحفظ والتلقين, واجترار ما هو محفوظ في صباح كل يوم, وازدحمت عملية التعليم بالإلقاء والعناية بالمصطلحات القاعدية والحصيلة اللغوية واستظهار الأساليب المختلفة.
ومما لاشك فيه أن هذه الاتجاهات التربوية قد أثقلت كاهل الأطفال وحملتهم كثيرا مما لا يطيقون فأسرع عليهم السأم واعتراهم كثير من الضيق والملل, وكان من أثر ذلك كراهية التعليم وفرار من المدارس.
ولكن الدراسات التربوية الحديثة قد غيرت هذه المفاهيم, وغدا الطفل موضعا المربين, وهدفا مقصودا في مجالات التربية وهذه المواد الدراسية إنما تحقق إعداده إعدادا يتلاءم البيئة والحياة.
واللغة في هذا المجال هي الوسيلة الوحيدة والعنصر الأساسي الذي يمكنه من هذا الإعداد, وهي القديرة على أن تخلق منه مواطنا صالحا, ناضج العقل مهذب النفس يعرق ربه ويخدم وطنه ويعلي شأن دينه, دين الإسلام.
فتعليمه اللغة العربية يجعله قادرا على تفهم القرآن وأحاديث الرسول وإحياء التراث الإسلامي والتزود بزاد من الثقافات الدينية. فضلا عن الإحاطة بذخائر اللغة وآدابها, واستخدمها في مجالات العلوم الكونية والعلاقات الإنسانية والاتصالات الاجتماعية.
هذا وهي وسيلة التأليف والشرح والتدريس, وإنها لتنتظم جميع العلوم والفنون وأداة الفهم والإفهام, فبها يجري النطق كما تكون الكتابة والقراءة قي ميادين الحياة التعليمية والعلمية والأدبية والفنية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية. وإنها لتحتوي كل العلوم الكونية والإنسانية وترقى بها.
المراجع:
القرآن الكريم
الجلاجل, إبراهيم داهس,1994. الطرق الخاصة في تدريس اللغة العربية, المملكة العربية السعودية. الوكالة المساعدة للتطوير التربوي.
شاهين, توفيق محمد, 1980. علم اللغة العام, القاهرة: مكتبة وهبة.
عبد المجيد سيد أحمد منصور, 1982. علم اللغة النفسي, المملكة العربية السعودية. جامعة الملك سعود.
ابن خلدون, 1967. مقدمة ابن خلدون. تحقيق على عبد الواحد الوافي, 4 مجلدات, القاهرة. ص 1252.
ابن عيسى, حنفي. 1971. محاضرات في علم النفس اللغوي. الشركة الوطنية للنشر والتوزيع.
اصطلاحات معاصرة: Istilah-istilah Populer
آثار : Implikasi
توعية- توعيات : Indoktrinasi
تصور- تخيل : Imajinasi
وهم- اوهم : Ilusi
مبادءة : Inisiatif
انضباط : Disiplin
انتعاش : Penyegaran
انطباع : Tanggapan
ابتكار, ابتداع : Inovasi
إنجازات : Prestasi
23 Jun 2009
22 Jun 2009
Bersama Setan
Kebersamaan adalah salah satu kunci utama untuk meraih kesuksesan, Islam sangat menganjurkan kebersamaan itu, ada hadits yang menjelaskan bahwa sesama umat Islam ibarat satu jasad jika satu sakit maka semua akan merasakan sakit, ada juga hadits yang menjelaskan bahwa tidak sempurna iman seseorang jika tidak saling mencintai (baca: kebersamaan), masih banyak hadits-hadits yang menjelaskan akan pentingnya sebuah kebersamaan.
Ada sebuah cerita yang menarik tentang sebuah kebersamaan, yang insyaallah kita bisa memetik hikmah besar di balik cerita ini;
Seorang pria bangun pagi2 buta untuk sholat subuh di Masjid .
Dia berpakaian, berwudhu dan berjalan menuju masjid .
ditengah jalan menuju masjid , pria tersebut jatuh dan pakaiannya kotor.
Dia bangkit, membersihkan bajunya, dan pulang kembali kerumah. Di rumah, dia berganti baju, berwudhu, dan berjalan menuju masjid lagi.
Dalam perjalanan kembali ke masjid , dia jatuh lagi di tempat yang sama.
Dia, sekali lagi, bangkit, membersihkan dirinya dan kembali kerumah.
Dirumah, dia, sekali lagi, berganti baju,
berwudhu dan berjalan menuju masjid .
Di tengah jalan menuju masjid , dia bertemu seorang pria yg memegang lampu.
Dia menanyakan identitas pria tsb, dan pria itu menjawab "Saya melihat anda jatuh dua kali di perjalanan menuju masjid ,
jadi saya bawakan lampu untuk menerangi jalan anda".
Pria pertama mengucapkan terima kasih dan mereka berdua berjalan ke masjid .
Saat sampai di masjid , pria pertama mengajak kepada pria yang
membawa lampu untuk masuk dan sholat subuh bersamanya.
Pria kedua menolak.
Pria pertama mengajak lagi hingga berkali-kali dan,
lagi, jawabannya sama "TIDAK MAU".
Pria pertama bertanya, kenapa kamu menolak untuk masuk masjid dan sholat didalamnya.
Pria kedua menjawab, " Aku adalah SETAN (devil/ evil) "
Pria itu terkejut dengan jawaban pria kedua.
Setan kemudian menjelaskan,
'Saya melihat kamu berjalan ke masjid ,
dan sayalah yang membuat kamu terjatuh. Ketika kamu pulang ke rumah,
membersihkan badan dan kembali ke masjid ,
Allah memaafkan semua dosa-dosamu.
Saya membuatmu jatuh kedua kalinya, dan
bahkan itupun tidak membuatmu merubah pikiran untuk tinggal dirumah saja,
kamu tetap memutuskan kembali untuk pergi ke masjid .
Karena hal itu, Allah memaafkan dosa-dosa seluruh anggota keluargamu.
Saya KHAWATIR jika saya membuat mu jatuh untuk ketiga kalinya,
Jangan-jangan Allah akan memaafkan dosa-dosa seluruh penduduk desamu,
jadi saya harus memastikan bahwa kamu sampai di masjid dengan selamat...!
Jadi, jangan pernah biarkan setan mendapatkan keuntungan dari setiap aksinya.
Jangan melepaskan sebuah niat baik yang hendak kita lakukan karena kita tidak pernah tau pahala atau ganjaran yang akan kita dapatkan dari segala kesulitan yang kita temui dalam usaha kita untuk melaksanakan niat baik tersebut . Setiap kesulitan sekecil apapun pasti akan tersimpan hikmah besar di balik kesulitan itu, jika kita sabar Allah SWT akan memberikan pahala yang besar pula.
Dan….setan saja mau bekerjasama dengan manusia, apalagi kita yang bukan setan (baca: manusia) harus bisa bahkan wajib bekerja sama dengan orang lain, tentu kerjasama yang memberi keuntungan dan kemanfaatan bersama bukan dengan tujuan yang licik dan picik seperti setan diatas. ..Wallahu A`lam
Ada sebuah cerita yang menarik tentang sebuah kebersamaan, yang insyaallah kita bisa memetik hikmah besar di balik cerita ini;
Seorang pria bangun pagi2 buta untuk sholat subuh di Masjid .
Dia berpakaian, berwudhu dan berjalan menuju masjid .
ditengah jalan menuju masjid , pria tersebut jatuh dan pakaiannya kotor.
Dia bangkit, membersihkan bajunya, dan pulang kembali kerumah. Di rumah, dia berganti baju, berwudhu, dan berjalan menuju masjid lagi.
Dalam perjalanan kembali ke masjid , dia jatuh lagi di tempat yang sama.
Dia, sekali lagi, bangkit, membersihkan dirinya dan kembali kerumah.
Dirumah, dia, sekali lagi, berganti baju,
berwudhu dan berjalan menuju masjid .
Di tengah jalan menuju masjid , dia bertemu seorang pria yg memegang lampu.
Dia menanyakan identitas pria tsb, dan pria itu menjawab "Saya melihat anda jatuh dua kali di perjalanan menuju masjid ,
jadi saya bawakan lampu untuk menerangi jalan anda".
Pria pertama mengucapkan terima kasih dan mereka berdua berjalan ke masjid .
Saat sampai di masjid , pria pertama mengajak kepada pria yang
membawa lampu untuk masuk dan sholat subuh bersamanya.
Pria kedua menolak.
Pria pertama mengajak lagi hingga berkali-kali dan,
lagi, jawabannya sama "TIDAK MAU".
Pria pertama bertanya, kenapa kamu menolak untuk masuk masjid dan sholat didalamnya.
Pria kedua menjawab, " Aku adalah SETAN (devil/ evil) "
Pria itu terkejut dengan jawaban pria kedua.
Setan kemudian menjelaskan,
'Saya melihat kamu berjalan ke masjid ,
dan sayalah yang membuat kamu terjatuh. Ketika kamu pulang ke rumah,
membersihkan badan dan kembali ke masjid ,
Allah memaafkan semua dosa-dosamu.
Saya membuatmu jatuh kedua kalinya, dan
bahkan itupun tidak membuatmu merubah pikiran untuk tinggal dirumah saja,
kamu tetap memutuskan kembali untuk pergi ke masjid .
Karena hal itu, Allah memaafkan dosa-dosa seluruh anggota keluargamu.
Saya KHAWATIR jika saya membuat mu jatuh untuk ketiga kalinya,
Jangan-jangan Allah akan memaafkan dosa-dosa seluruh penduduk desamu,
jadi saya harus memastikan bahwa kamu sampai di masjid dengan selamat...!
Jadi, jangan pernah biarkan setan mendapatkan keuntungan dari setiap aksinya.
Jangan melepaskan sebuah niat baik yang hendak kita lakukan karena kita tidak pernah tau pahala atau ganjaran yang akan kita dapatkan dari segala kesulitan yang kita temui dalam usaha kita untuk melaksanakan niat baik tersebut . Setiap kesulitan sekecil apapun pasti akan tersimpan hikmah besar di balik kesulitan itu, jika kita sabar Allah SWT akan memberikan pahala yang besar pula.
Dan….setan saja mau bekerjasama dengan manusia, apalagi kita yang bukan setan (baca: manusia) harus bisa bahkan wajib bekerja sama dengan orang lain, tentu kerjasama yang memberi keuntungan dan kemanfaatan bersama bukan dengan tujuan yang licik dan picik seperti setan diatas. ..Wallahu A`lam
Label:
Renungan
20 Jun 2009
Pendidikan untuk Suami ( 2 )
Buku ini menyebutkan kekeliruan kekeliruan yang biasa dilakukan oleh seorang
suami terhadap istrinya, dalam ringkasan tulisan sebelumnya telah disebutkan 10 kesalahan-kesalahan suami terhadap istri, adapun tulisan ini adalah melengkapi tulisan sebelumnya untuk merinci hal apa saja yang seharusnya tidak patut (baca; tidak boleh) dilakukan suami terhadap istrinya. Dengan maksud sebagai bahan introspeksi agar rumah tangga menjadi lebih harmonis.
Kekeliruan-keliruan berikutnya yang biasa dilakukan oleh seorang
suami terhadap istrinya, yaitu:
11. Hobi mencela dan mengkritik istri
12. Kurang berterima kasih kepada istri
Apa ruginya jika Anda memuji istri Anda karena kecantikannya dan
kerajinannya? Apa ruginya jika Anda berterima kasih padanya atas suguhan
yang ia siapkan untuk tamu Anda? Apa pula ruginya jika Anda menyatakan
terima kasih Anda karena telah mengurus rumah dan anak anakmu, walaupun itu
merupakan tugasnya, walaupun ia melakukannya sebagai kewajibannya? Semua itu
dapat memperkuat kasih sayang antara suami istri.
13. Sering bertengkar
14. Lama meninggalkan istri tanpa alas an
Sayyidina Umar bin Khottob pernah menyuruh pulang seorang sahabat yang ikut perang lebih dari 4 bulan agar menemui istrinya di rumah, karena kekuatan istri untuk berpuasa tidak di gauli ukurannya tidak lebih dari 4 bulan.
15. Terlalu sibuk hingga jarang menemani keluarga
16. Bersikap kasar terhadap istri
17. Malas berhias untuk istri
Sebelum bercinta di anjurkan untuk mandi juga berwudlu untuk saling menjaga kebersihan badan masing-masing, disunnahkan memakai wangi-wangian untuk menambah rasa harmonisnya dalam bercinta.
18. Mengabaikan sunnah sebelum bercinta
Islam menganjurkan melakukan hal-hal yang di sunnahkan sebelum bercinta, missal sholat sunnah dua rakaat, berdo`a sebelum berhubungan badan agar terjaga dari godaan syetan dan agar sperma yang keluar pada waktu itu menjadi anak yang sholeh.
19. Mengabaikan kesantunan dan etika bercinta
Islam sangat memperhatikan sekali etika bercinta, missal harus melakukan forplay secukupnya, tidak boleh dilakukan lewat belakang
20. Mengumbar rahasia ranjang
Rahasia ranjang adalah aib, suami-istri harus menjaga dari aib masing-masing tidak boleh bercerita, mengumbar dan curhat rahasia ranjang kepada orang lain.
21. Buta terhadap kondisi kejiwaan istri
Suami dituntut peka terhadap kondisi psikis sang istri. Dengan memahami
kondisi istri, membantu suami bersikap secara tepat.
Ada juga suami yang tidak tahu problem problem alamiah wanita, baik ketika
mengandung, haidh, nifas, dan lainnya. Ketika mengalaminya, kadang ia
merasakan kesulitan dan kegelisahan. Apalagi ketika mengandung dan mengidam.
Pada saat itu, istri menginginkan banyak hal.
Kadang pula ia tidak menyukai sesuatu, sehingga tidak tahan melihatnya atau
menciumnya. Terkadang ia tidak menyukai rumahnya, suaminya, atau hal hal
lain. Jika suami tidak mengerti hal itu, ia bisa saja beranggapan bahwa
istrinya telah membencinya dan bosan dengannya. Kadang pula, suami lantas
bersikap keras, dengan menceraikan istrinya. Ia tidak tahu sikap istrinya
itu di luar keinginannya.
Karena itu, suami sepatutnya memahami masalah masalah ini agar tidak jatuh
dalam kekeliruan kemudian menyesal. Saat itu, penyesalan tak lagi berguna.
Jika ia tidak paham hal hal seperti ini, semestinya ia bertanya. Sebab, obat
kebodohan adalah bertanya.
22. Menggauli istri ketika haid
23. Menggauli istri lewat dubur
24. Memukul istri tanpa alasan
25. Poligami dengan niat buruk
26. Tidak adil pada para istri
27. Terburu buru memutuskan cerai
28. Enggan menceraikan setelah mustahil berdamai
29. Mencela mantan istri
30. Mengabaikan anak usai bercerai
31. Habis manis sepah dibuang
32. Memandang hijau kebun tetangga.
[PERSONAL VIEW]
------------ ---
Buku ini bagus dibaca agar kita bisa mengetahui bagaimana menjadi suami yang
baik. Tetapi upaya memperbaiki rumah tangga bukan hanya dari sisi suami
saja. Harus dibarengi juga dengan upaya memperbaiki diri istri. Dengan
begitu, niatan untuk membentuk keluarga yang sakinah mawaddah wa rahma atas
dasar aturan aturan Islam bisa dilakukan dari dua arah. Yaitu suami dan
istri sekaligus.
Ketika membaca buku ini, saya terdiam dan berpikir. Untuk kesekian
kalinya -alhamdulillah- saya semakin yakin pentingnya ilmu agama dalam
beramal. Bahkan untuk berumahtangga pun kita harus punya ilmunya agar tidak
banyak kekeliruan kekeliruan yang kita buat. Contoh yang menarik adalah
kekeliruan sebagian suami sebagaimana dijelaskan pada point 10, yaitu
mengejutkan istri setelah lama bepergian. Sebagian dari para suami mungkin
mengira akan membuat 'surprise' (kejutan) dengan tiba tiba hadir dihadapan
istrinya. Maksudnya mungkin baik -menurut perkiraan mereka- yaitu agar
semakin bertambah rasa cinta diantara keduanya. Tetapi ini malah suatu
kekeliruan. Tidak semestinya seorang suami menjumpai istrinya secara tiba
tiba setelah bepergian jauh. Hendaknya memberi kabar dulu tentang
kedatangannya, bisa dengan menelpon atau sms. Dengan itu, seorang istri
punya waktu yang cukup untuk bersiap siap menyambut suaminya dengan baik.
Inilah yang bisa menambah rasa cinta diantara suami istri.
Semoga Anda semakin yakin bahwa menuntut ilmu agama itu penting dan memang
perlu...Wallahu A`lam
suami terhadap istrinya, dalam ringkasan tulisan sebelumnya telah disebutkan 10 kesalahan-kesalahan suami terhadap istri, adapun tulisan ini adalah melengkapi tulisan sebelumnya untuk merinci hal apa saja yang seharusnya tidak patut (baca; tidak boleh) dilakukan suami terhadap istrinya. Dengan maksud sebagai bahan introspeksi agar rumah tangga menjadi lebih harmonis.
Kekeliruan-keliruan berikutnya yang biasa dilakukan oleh seorang
suami terhadap istrinya, yaitu:
11. Hobi mencela dan mengkritik istri
12. Kurang berterima kasih kepada istri
Apa ruginya jika Anda memuji istri Anda karena kecantikannya dan
kerajinannya? Apa ruginya jika Anda berterima kasih padanya atas suguhan
yang ia siapkan untuk tamu Anda? Apa pula ruginya jika Anda menyatakan
terima kasih Anda karena telah mengurus rumah dan anak anakmu, walaupun itu
merupakan tugasnya, walaupun ia melakukannya sebagai kewajibannya? Semua itu
dapat memperkuat kasih sayang antara suami istri.
13. Sering bertengkar
14. Lama meninggalkan istri tanpa alas an
Sayyidina Umar bin Khottob pernah menyuruh pulang seorang sahabat yang ikut perang lebih dari 4 bulan agar menemui istrinya di rumah, karena kekuatan istri untuk berpuasa tidak di gauli ukurannya tidak lebih dari 4 bulan.
15. Terlalu sibuk hingga jarang menemani keluarga
16. Bersikap kasar terhadap istri
17. Malas berhias untuk istri
Sebelum bercinta di anjurkan untuk mandi juga berwudlu untuk saling menjaga kebersihan badan masing-masing, disunnahkan memakai wangi-wangian untuk menambah rasa harmonisnya dalam bercinta.
18. Mengabaikan sunnah sebelum bercinta
Islam menganjurkan melakukan hal-hal yang di sunnahkan sebelum bercinta, missal sholat sunnah dua rakaat, berdo`a sebelum berhubungan badan agar terjaga dari godaan syetan dan agar sperma yang keluar pada waktu itu menjadi anak yang sholeh.
19. Mengabaikan kesantunan dan etika bercinta
Islam sangat memperhatikan sekali etika bercinta, missal harus melakukan forplay secukupnya, tidak boleh dilakukan lewat belakang
20. Mengumbar rahasia ranjang
Rahasia ranjang adalah aib, suami-istri harus menjaga dari aib masing-masing tidak boleh bercerita, mengumbar dan curhat rahasia ranjang kepada orang lain.
21. Buta terhadap kondisi kejiwaan istri
Suami dituntut peka terhadap kondisi psikis sang istri. Dengan memahami
kondisi istri, membantu suami bersikap secara tepat.
Ada juga suami yang tidak tahu problem problem alamiah wanita, baik ketika
mengandung, haidh, nifas, dan lainnya. Ketika mengalaminya, kadang ia
merasakan kesulitan dan kegelisahan. Apalagi ketika mengandung dan mengidam.
Pada saat itu, istri menginginkan banyak hal.
Kadang pula ia tidak menyukai sesuatu, sehingga tidak tahan melihatnya atau
menciumnya. Terkadang ia tidak menyukai rumahnya, suaminya, atau hal hal
lain. Jika suami tidak mengerti hal itu, ia bisa saja beranggapan bahwa
istrinya telah membencinya dan bosan dengannya. Kadang pula, suami lantas
bersikap keras, dengan menceraikan istrinya. Ia tidak tahu sikap istrinya
itu di luar keinginannya.
Karena itu, suami sepatutnya memahami masalah masalah ini agar tidak jatuh
dalam kekeliruan kemudian menyesal. Saat itu, penyesalan tak lagi berguna.
Jika ia tidak paham hal hal seperti ini, semestinya ia bertanya. Sebab, obat
kebodohan adalah bertanya.
22. Menggauli istri ketika haid
23. Menggauli istri lewat dubur
24. Memukul istri tanpa alasan
25. Poligami dengan niat buruk
26. Tidak adil pada para istri
27. Terburu buru memutuskan cerai
28. Enggan menceraikan setelah mustahil berdamai
29. Mencela mantan istri
30. Mengabaikan anak usai bercerai
31. Habis manis sepah dibuang
32. Memandang hijau kebun tetangga.
[PERSONAL VIEW]
------------ ---
Buku ini bagus dibaca agar kita bisa mengetahui bagaimana menjadi suami yang
baik. Tetapi upaya memperbaiki rumah tangga bukan hanya dari sisi suami
saja. Harus dibarengi juga dengan upaya memperbaiki diri istri. Dengan
begitu, niatan untuk membentuk keluarga yang sakinah mawaddah wa rahma atas
dasar aturan aturan Islam bisa dilakukan dari dua arah. Yaitu suami dan
istri sekaligus.
Ketika membaca buku ini, saya terdiam dan berpikir. Untuk kesekian
kalinya -alhamdulillah- saya semakin yakin pentingnya ilmu agama dalam
beramal. Bahkan untuk berumahtangga pun kita harus punya ilmunya agar tidak
banyak kekeliruan kekeliruan yang kita buat. Contoh yang menarik adalah
kekeliruan sebagian suami sebagaimana dijelaskan pada point 10, yaitu
mengejutkan istri setelah lama bepergian. Sebagian dari para suami mungkin
mengira akan membuat 'surprise' (kejutan) dengan tiba tiba hadir dihadapan
istrinya. Maksudnya mungkin baik -menurut perkiraan mereka- yaitu agar
semakin bertambah rasa cinta diantara keduanya. Tetapi ini malah suatu
kekeliruan. Tidak semestinya seorang suami menjumpai istrinya secara tiba
tiba setelah bepergian jauh. Hendaknya memberi kabar dulu tentang
kedatangannya, bisa dengan menelpon atau sms. Dengan itu, seorang istri
punya waktu yang cukup untuk bersiap siap menyambut suaminya dengan baik.
Inilah yang bisa menambah rasa cinta diantara suami istri.
Semoga Anda semakin yakin bahwa menuntut ilmu agama itu penting dan memang
perlu...Wallahu A`lam
Label:
pendidikan
Pendidikan untuk Suami
Judul asli : Min Akhtha'i al Azwaj
Penulis : Muhammad bin Ibrahim Al Hamd
Edisi Indonesia : Agar Suami Disayang Istri
Penerjemah : Ahmad Syaikhu
Penerbit : Pustaka At Tazkia - Jakarta
Cetakan : I, Mei 2005
Halaman : xii + 229
Buku ini menyebutkan kekeliruan kekeliruan yang biasa dilakukan oleh seorang
suami. Dengan maksud sebagai bahan introspeksi agar rumah tangga menjadi
lebih harmonis. Meski perlu diingat bahwa tidak ada manusia yang sempurna.
Tetapi alangkah baiknya bila suami tetap terus memperbaiki diri. Demikian
juga dengan seorang istri. Harus terus memperbaiki diri.
Inilah kekeliruan kekeliruan yang disebutkan dalam buku tersebut. Saya
sebutkan dengan meringkas penjelasannya.
1. Mengabaikan orang tua setelah menikah
2. Membiarkan hubungan antara istri dan mertua menjadi renggang
3. curiga terhadap istri
4. Miskin cemburu terhadap istri
Cemburu yang sehat sangat dianjurkan. Cemburu yang didasarkan pada akal
sehat, cinta kasih dan saling percaya.
Cemburu adalah perasaan mulia dari cinta sejati yang mendorong seorang hamba
melindungi istrinya. Juga sebaliknya, mendorong istri untuk menjaga
suaminya.
Cemburu adalah salah satu sifat pria yang mulia. Perasaan itu tidak boleh
pudar dalam diri seorang pria, apa pun situasinya. Bahkan ketika ia tidak
lagi mencintai istrinya. Kecemburuannya tetap kokoh, selama perempuan
tersebut berstatus istrinya, dan karenanya jadi tanggung jawabnya. Perasaan
cemburu membuat kedua belah pihak merasa dicintai. Masing masing lalu
berusaha memperbarui, menumbuhkan, dan memelihara perasaan cinta.
5. Meremehkan istri
6. Menyerahkan komando rumah tangga pada istri
Suami adalah pemimpin. Mencintai bukan berarti mengikuti semua kemauan
istri. Mencintai berarti bersama sama mengayuh sampan rumah tangga, dengan
penuh cinta dan saling mengerti.
7. Merampas harta istri
8. Malas mengajari istri tentang Islam
Ini salah satu kekeliruan yang dilakukan oleh banyak suami. Suami malas
mengajar, mendidik dan memahamkan istrinya dalam urusan agamanya.
Jika istri bodoh dalam urusan agamanya, ia tidak mengetahui hak suaminya,
tidak mampu mendidik anak anaknya dan merawat rumahnya dengan baik. Ia pun
tidak beribadah pada Rabb nya dengan cara yang Dia ridhai.
Syaikh Muhammad Rasyid Ridha mengatakan, "Kewajiban atas suami, sebagai
pemimpin rumah tangga adalah mendidik istri istrinya semaksimal mungkin agar
mereka melaksanakan kewajibannya. "
Rasyid Ridha melanjutkan, "Bagaimana mungkin wanita dapat menunaikan
kewajiban dan hak jika mereka tidak mengetahuinya, baik secara umum maupun
rinci? ... "
Suami hendaknya berupaya mengokohkan dalam hati istrinya rasa cinta pada
Allah, takut dan harapan kepada Nya, merasakan pengawasan Nya, bertawakal
dan senantiasa bertaubat pada Nya. Ia ajarkan hukum hukum bersuci dengan
berbagai ragamnya, jinabat, hadats, haid, nifas dan lainnya.
Selanjutnya yang juga patut diperhatikan, seorang istri sangat terpengaruh
dengan perilaku suaminya. Jika ia melihat suaminya sangat menyukai auratnya
tertutup, iffah (menjaga kesucian diri), berakhlak dan rajin beribadah, sang
istri pun bersegera melakukannya. Ia terdorong oleh semangat memenuhi
perintah Rabb nya dan mencari ridha suaminya. Sebaliknya jika ia melihat
suaminya meninggalkan hukum hukum agama dan adab berkeluarga, ia pun
mengikuti suaminya demi menyenangkan hatinya.
9. Pelit terhadap istri
Salah satu hak istri atas suaminya adalah diberi nafkah secara ma'ruf.
Maksud nafkah disini adalah harta yang diwajibkan atas suami untuk diberikan
pada istrinya, seperti tempat tinggal, makanan, pengasuhan, pakaian, dan
lain lainnya. Dengan begitu, kehormatan istri selamat dari pelecehan,
kesehatan pun terjaga. Semua itu hendaknya dilakukan dalam batas batas
kesanggupan.
Ibnu Qudamah berkata, "Memberikan nafkah pada istri adalah kewajiban,
berdasarkan Al Qur'an, As Sunnah, dan ijma'. Allah berfirman:
"Hendaklah orang yang mampu memberi nafkah menurut kemampuannya. Dan orang
yang disempitkan rizkinya hendaklah memberi nafkah dari harta yang diberikan
Allah kepadanya. Allah tidak memikulkan beban kepada seseorang melainkan
(sekadar) apa yang Allah berikan kepadanya." (Ath Thalaq: 7).
As Sarakhsi berkata, "Suami wajib memberikan nafkah menurut kadar kecukupan
dan dinilai ma'ruf, yakni tidak kikir dan tidak berlebih lebihan."
Memberikan nafkah kepada istri lebih didahulukan daripada memberi nafkah
pada orang lain. Ini dilalaikan oleh banyak orang. Abu Hurairah menuturkan
sabda Rasulullah shallallahu' alaihi wa sallam:
"Satu dinar yang engkau nafkahkan di jalan Allah, satu dinar yang engkau
nafkahkan untuk membebaskan budak, satu dinar yang engkau nafkahkan kepada
orang miskin, dan satu dinar yang kamu nafkahkan pada keluargamu; maka yang
paling besar pahalanya adalah apa yang engkau nafkahkan pada keluargamu."
(HR. Muslim no. 995).
Istri tidak boleh menuntut nafkah melebihi kebutuhannya, atau membebani
suaminya di luar kesanggupannya. Itu berarti menyusahkan dan membebani.
Ketika istri diuji oleh suami yang kikir terhadapnya, lalu ia bersabar dan
mengharapkan pahala, maka ia akan mendapat pahala dari Allah.
10. Mengejutkan istri setelah lama bepergian
Berikan kesempatan kepada istri untuk bersolek setelah Anda bepergian lama.
Niscaya hasrat dan kasih sayang lebih bertahan lama.
Dalilnya adalah hadits riwayat Jabir. "Kami bersama Rasulullah
shallallahu' alaihi wa sallam dalam suatu peperangan. Ketika kami telah tiba
di Madinah, kami pergi untuk menemui istri kami. Rasulullah bersabda,
"Perlahan, jangan masuk pada malam hari -yakni Isya'- hingga ia menyisir
rambut yang kusut, dan agar wanita yang ditinggal bepergian itu bisa
berdandan." (HR. Muslim, No. 715; Abu Daud No. 2776; dan At Tirmidzi no.
1172).
Hikmah dilarangnya perbuatan ini, adalah agar hasrat terhadap istri tetap
kuat. Sebab, suami tidak melihat suatu aib pada istrinya atau sesuatu yang
mengurangi keindahannya. Misalnya, rambut acak acakan, tidak berhias, dan
lainnya. Dengan memberi tahu terlebih dulu, suami dapat melihat istrinya
tetap cantik karena telah berhias. Hatinya pun tetap gembira. Hasratnya pun
tetap terjaga.
Ringkasnya, suami tidak semestinya datang menjumpai istrinya secara tiba
tiba setelah bepergian jauh. Hal ini dalam rangka mengikuti sunnah, ...
Saat ini, berbagai sarana tersedia. Seorang suami bisa berkomunikasi lewat
telepon dan memberitahu istrinya bahwa ia akan datang pada hari dan waktu
tertentu. Setelah mengetahui waktu kedatangan suaminya, istri pun
berkewajiban untuk berdandan dan bersiap siap dengan sempurna untuk
menyambutnya.
Penulis : Muhammad bin Ibrahim Al Hamd
Edisi Indonesia : Agar Suami Disayang Istri
Penerjemah : Ahmad Syaikhu
Penerbit : Pustaka At Tazkia - Jakarta
Cetakan : I, Mei 2005
Halaman : xii + 229
Buku ini menyebutkan kekeliruan kekeliruan yang biasa dilakukan oleh seorang
suami. Dengan maksud sebagai bahan introspeksi agar rumah tangga menjadi
lebih harmonis. Meski perlu diingat bahwa tidak ada manusia yang sempurna.
Tetapi alangkah baiknya bila suami tetap terus memperbaiki diri. Demikian
juga dengan seorang istri. Harus terus memperbaiki diri.
Inilah kekeliruan kekeliruan yang disebutkan dalam buku tersebut. Saya
sebutkan dengan meringkas penjelasannya.
1. Mengabaikan orang tua setelah menikah
2. Membiarkan hubungan antara istri dan mertua menjadi renggang
3. curiga terhadap istri
4. Miskin cemburu terhadap istri
Cemburu yang sehat sangat dianjurkan. Cemburu yang didasarkan pada akal
sehat, cinta kasih dan saling percaya.
Cemburu adalah perasaan mulia dari cinta sejati yang mendorong seorang hamba
melindungi istrinya. Juga sebaliknya, mendorong istri untuk menjaga
suaminya.
Cemburu adalah salah satu sifat pria yang mulia. Perasaan itu tidak boleh
pudar dalam diri seorang pria, apa pun situasinya. Bahkan ketika ia tidak
lagi mencintai istrinya. Kecemburuannya tetap kokoh, selama perempuan
tersebut berstatus istrinya, dan karenanya jadi tanggung jawabnya. Perasaan
cemburu membuat kedua belah pihak merasa dicintai. Masing masing lalu
berusaha memperbarui, menumbuhkan, dan memelihara perasaan cinta.
5. Meremehkan istri
6. Menyerahkan komando rumah tangga pada istri
Suami adalah pemimpin. Mencintai bukan berarti mengikuti semua kemauan
istri. Mencintai berarti bersama sama mengayuh sampan rumah tangga, dengan
penuh cinta dan saling mengerti.
7. Merampas harta istri
8. Malas mengajari istri tentang Islam
Ini salah satu kekeliruan yang dilakukan oleh banyak suami. Suami malas
mengajar, mendidik dan memahamkan istrinya dalam urusan agamanya.
Jika istri bodoh dalam urusan agamanya, ia tidak mengetahui hak suaminya,
tidak mampu mendidik anak anaknya dan merawat rumahnya dengan baik. Ia pun
tidak beribadah pada Rabb nya dengan cara yang Dia ridhai.
Syaikh Muhammad Rasyid Ridha mengatakan, "Kewajiban atas suami, sebagai
pemimpin rumah tangga adalah mendidik istri istrinya semaksimal mungkin agar
mereka melaksanakan kewajibannya. "
Rasyid Ridha melanjutkan, "Bagaimana mungkin wanita dapat menunaikan
kewajiban dan hak jika mereka tidak mengetahuinya, baik secara umum maupun
rinci? ... "
Suami hendaknya berupaya mengokohkan dalam hati istrinya rasa cinta pada
Allah, takut dan harapan kepada Nya, merasakan pengawasan Nya, bertawakal
dan senantiasa bertaubat pada Nya. Ia ajarkan hukum hukum bersuci dengan
berbagai ragamnya, jinabat, hadats, haid, nifas dan lainnya.
Selanjutnya yang juga patut diperhatikan, seorang istri sangat terpengaruh
dengan perilaku suaminya. Jika ia melihat suaminya sangat menyukai auratnya
tertutup, iffah (menjaga kesucian diri), berakhlak dan rajin beribadah, sang
istri pun bersegera melakukannya. Ia terdorong oleh semangat memenuhi
perintah Rabb nya dan mencari ridha suaminya. Sebaliknya jika ia melihat
suaminya meninggalkan hukum hukum agama dan adab berkeluarga, ia pun
mengikuti suaminya demi menyenangkan hatinya.
9. Pelit terhadap istri
Salah satu hak istri atas suaminya adalah diberi nafkah secara ma'ruf.
Maksud nafkah disini adalah harta yang diwajibkan atas suami untuk diberikan
pada istrinya, seperti tempat tinggal, makanan, pengasuhan, pakaian, dan
lain lainnya. Dengan begitu, kehormatan istri selamat dari pelecehan,
kesehatan pun terjaga. Semua itu hendaknya dilakukan dalam batas batas
kesanggupan.
Ibnu Qudamah berkata, "Memberikan nafkah pada istri adalah kewajiban,
berdasarkan Al Qur'an, As Sunnah, dan ijma'. Allah berfirman:
"Hendaklah orang yang mampu memberi nafkah menurut kemampuannya. Dan orang
yang disempitkan rizkinya hendaklah memberi nafkah dari harta yang diberikan
Allah kepadanya. Allah tidak memikulkan beban kepada seseorang melainkan
(sekadar) apa yang Allah berikan kepadanya." (Ath Thalaq: 7).
As Sarakhsi berkata, "Suami wajib memberikan nafkah menurut kadar kecukupan
dan dinilai ma'ruf, yakni tidak kikir dan tidak berlebih lebihan."
Memberikan nafkah kepada istri lebih didahulukan daripada memberi nafkah
pada orang lain. Ini dilalaikan oleh banyak orang. Abu Hurairah menuturkan
sabda Rasulullah shallallahu' alaihi wa sallam:
"Satu dinar yang engkau nafkahkan di jalan Allah, satu dinar yang engkau
nafkahkan untuk membebaskan budak, satu dinar yang engkau nafkahkan kepada
orang miskin, dan satu dinar yang kamu nafkahkan pada keluargamu; maka yang
paling besar pahalanya adalah apa yang engkau nafkahkan pada keluargamu."
(HR. Muslim no. 995).
Istri tidak boleh menuntut nafkah melebihi kebutuhannya, atau membebani
suaminya di luar kesanggupannya. Itu berarti menyusahkan dan membebani.
Ketika istri diuji oleh suami yang kikir terhadapnya, lalu ia bersabar dan
mengharapkan pahala, maka ia akan mendapat pahala dari Allah.
10. Mengejutkan istri setelah lama bepergian
Berikan kesempatan kepada istri untuk bersolek setelah Anda bepergian lama.
Niscaya hasrat dan kasih sayang lebih bertahan lama.
Dalilnya adalah hadits riwayat Jabir. "Kami bersama Rasulullah
shallallahu' alaihi wa sallam dalam suatu peperangan. Ketika kami telah tiba
di Madinah, kami pergi untuk menemui istri kami. Rasulullah bersabda,
"Perlahan, jangan masuk pada malam hari -yakni Isya'- hingga ia menyisir
rambut yang kusut, dan agar wanita yang ditinggal bepergian itu bisa
berdandan." (HR. Muslim, No. 715; Abu Daud No. 2776; dan At Tirmidzi no.
1172).
Hikmah dilarangnya perbuatan ini, adalah agar hasrat terhadap istri tetap
kuat. Sebab, suami tidak melihat suatu aib pada istrinya atau sesuatu yang
mengurangi keindahannya. Misalnya, rambut acak acakan, tidak berhias, dan
lainnya. Dengan memberi tahu terlebih dulu, suami dapat melihat istrinya
tetap cantik karena telah berhias. Hatinya pun tetap gembira. Hasratnya pun
tetap terjaga.
Ringkasnya, suami tidak semestinya datang menjumpai istrinya secara tiba
tiba setelah bepergian jauh. Hal ini dalam rangka mengikuti sunnah, ...
Saat ini, berbagai sarana tersedia. Seorang suami bisa berkomunikasi lewat
telepon dan memberitahu istrinya bahwa ia akan datang pada hari dan waktu
tertentu. Setelah mengetahui waktu kedatangan suaminya, istri pun
berkewajiban untuk berdandan dan bersiap siap dengan sempurna untuk
menyambutnya.
Label:
pendidikan
19 Jun 2009
Sirih Pinang
Sirih junjung sirih pinang
Sirih kami susun bertingkat
Adat dijunjung pusaka dikenang
Bangsa berbudi hidup muafakat
Sirih junjung sirih pinang
Sirih kuning diberi nama
Adat dijunjung pusaka dikenang
Hidup berbudi muafakat bersama
Sirih kuning sirih dara
Sirih tanya berserta cincin
Hidup beradat aman sejahtera
Budaya lama tetap terjamin
Sirih kuning diberi nama
Sirih tanya berserta cincin
Hidup berunding muafakat bersama
Bangsa mulia budaya dijamin
Orang Jawa turun ke dusun
Singgah sejenak di pinggir kota
Kami bawa sirih tersusun
Sudilah sepiak pembuka kata
ref :http://www.pnm.my/sirihpinang/sp-pantun-1.htm
Sirih kami susun bertingkat
Adat dijunjung pusaka dikenang
Bangsa berbudi hidup muafakat
Sirih junjung sirih pinang
Sirih kuning diberi nama
Adat dijunjung pusaka dikenang
Hidup berbudi muafakat bersama
Sirih kuning sirih dara
Sirih tanya berserta cincin
Hidup beradat aman sejahtera
Budaya lama tetap terjamin
Sirih kuning diberi nama
Sirih tanya berserta cincin
Hidup berunding muafakat bersama
Bangsa mulia budaya dijamin
Orang Jawa turun ke dusun
Singgah sejenak di pinggir kota
Kami bawa sirih tersusun
Sudilah sepiak pembuka kata
ref :http://www.pnm.my/sirihpinang/sp-pantun-1.htm
Label:
pantun
17 Jun 2009
Mafiaceli jilid 3
Bendera Celi semakin berkibar, renyahnya uang dari survey politik terutama
dengan banyaknya berlangsung Pilkada menggoda Celi. Maka kemudian bersama
kawan-kawannya Celi mendirikan Fuck Indonesia, eh salah, maksudnya Fox
Indonesia pada Februari 2008. Kebetulan adiknya, Choel baru saja
menyelesaikan MBA di Amerika dan kemudian ditunjuk menjadi CEO FUCK, eh
salah lagi, FOX Indonesia. Sebagai konsultan politik mereka terlibat dalam
beberapa pilkada seperti memenangkan Alex Noerdin dalam pilkada Sumsel. Lalu
klien besar, Ketua Umum PAN Soetrisno Bachir yang ingin FOX melakukan
pencitraan dirinya sebagai tokoh nasional. Lebih kurang 50 Milyar Rupiah
dana dibayarkan Soetrisno Bachir untuk pencitraan diri menuju kursi presiden
RI. Hasilnya, duit itu malah digunakan Celi juga untuk pencitraan dirinya
menuju kursi RI 1 lewat RM'09. Celi benar-benar tergila-gila dengan Barack
Obama. Dengan duit Soetrisno Bachir dia ingin menjadi pemimpin muda. Inilah
kelicikan Mafiaceli, memperlakukan klien dengan tidak professional. Akhirnya
kontrak keduanya putus. Celi benar-benar keterlaluan ngerjain Soetrisno
Bachir.
Kiprah FOX semakin menjadi-jadi. Mereka bisa menggiring opini public lewat
survey politik. Celi dan Choel tidak perlu melakukan sendiri. Mereka punya
Saiful Mudjani yang sangat berhutang budi pada Celi --bukan Saiful Mustofa lho--. Tugas Saiful jelas,
sedapat mungkin menyiapkan survey yang bisa menggiring opini public. Pada
saat saiful balik dari Ohio juga, dia nyaris tidak punya pekerjaan tetap
yang bisa menghasilkan uang. Di UIN Syarif Hidayatullah Jakarta, Azyumardi Azra juga tidak menyambut
kembalinya dengan antusias. Celi lah yang menyelamatkan hidup Saiful Mudjani dan
menyediakan tempat tinggal di apartemen Rasuna untuk Saiful Mudjani. Karena hutang
budi, Saiful Mudjani melakukan apapun yang diminta oleh Celi. Tugas Saiful Mudjani jelas,
sedapat mungkin menyiapkan survey yang bisa menggiring opini public. Untuk
survey politik, LSI pimpinan Saiful Mudjani-lah yang melakukan untuk FOX. Hasilnya
dibawa ke FOX untuk diumumkan. Sebelumnya Choel sudah mengamankan wartawan
dengan amplop. Maka wartawan yang biasa menyambangi FOX mengorganisir diri
menjadi PPK alias Pekerja Pers Komersial. Itu sebabnya, FOX begitu mudah
mendominasi berita politik di Indonesia.
Pemilu 2009 merupakan momentum penting bagi FOX Indonesia. Mereka
mendapatkan dana dari asing untuk melakukan quick count di beberapa stasiun
televisi. Agar tidak kentara mendominasi, FOX membagi proyek ini kepada
Cirus dan LSI untuk juga melakukan quick count dengan stasiun televise
berbeda. Ingat, semua dana berasal dari FOX. Semua laporan LSI dan Cirus
selalu dan harus masuk ke FOX Indonesia. Momentum lainnya, FOX mendapatkan
klien besar, Partai Demokrat berikut Capres SBY. Khusus untuk Ibas, putera
SBY yang maju sebagai calon anggota DPR, FOX menerima bayaran 7 Milyar untuk
melakukan semua metode kampanye untuk Ibas. Sedangkan 3 milyar lainnya
diberikan kepada Charta Politika pimpinan Bima Arya. (bayangkan 10 Milyar
untuk Ibas, padahal kekayaan bapaknya Cuma 7 Milyar, bagaimana bisa?).
hasilnya, kali ini Fox Berjaya, Partai Demokrat menang. Fox kemudian
menerima kontrak setidaknya 450 M untuk menangani pencitraan SBY. Disinilah
Mafiaceli kembali terjadi, dengan liciknya Celi menjadikan kampanye presiden
SBY sebagai ajang untuk meng-copy paste kampanye Obama yang gagal dia
lakukan pada saat RM09 kandas di tengah jalan. Sebagaimana kita saksikan,
semua kampanye SBY serba Obama wanna be…..tentu saja bukan SBY tetapi Celi
yang wanna be Obama. Tapi tidak kesampaian.
Mafiaceli masih menggurita. Trio bersaudara menguasai istana. Anto lebih
berkuasa dibandingkan menteri. Celi lebih berkuasa dibandingkan petinggi
partai demokrat. Dan Choel tentu saja menguasai media dengan lembaga-lembaga surveynya dan
wartawan-wartawan PPK. Saat ini mereka tengah sibuk-sibuknya mempermak
cawapres Boediono. Demi ambisi, semua cara dilakukan Celi. Dia bahkan
sempat-sempatnya Shalat jumat dengan mengundang wartawan. Celi Sholat Jumat?
Masa siihh….?
Mafiaceli mendapatkan tempat untuk dipraktekkan secara tepat.
dengan banyaknya berlangsung Pilkada menggoda Celi. Maka kemudian bersama
kawan-kawannya Celi mendirikan Fuck Indonesia, eh salah, maksudnya Fox
Indonesia pada Februari 2008. Kebetulan adiknya, Choel baru saja
menyelesaikan MBA di Amerika dan kemudian ditunjuk menjadi CEO FUCK, eh
salah lagi, FOX Indonesia. Sebagai konsultan politik mereka terlibat dalam
beberapa pilkada seperti memenangkan Alex Noerdin dalam pilkada Sumsel. Lalu
klien besar, Ketua Umum PAN Soetrisno Bachir yang ingin FOX melakukan
pencitraan dirinya sebagai tokoh nasional. Lebih kurang 50 Milyar Rupiah
dana dibayarkan Soetrisno Bachir untuk pencitraan diri menuju kursi presiden
RI. Hasilnya, duit itu malah digunakan Celi juga untuk pencitraan dirinya
menuju kursi RI 1 lewat RM'09. Celi benar-benar tergila-gila dengan Barack
Obama. Dengan duit Soetrisno Bachir dia ingin menjadi pemimpin muda. Inilah
kelicikan Mafiaceli, memperlakukan klien dengan tidak professional. Akhirnya
kontrak keduanya putus. Celi benar-benar keterlaluan ngerjain Soetrisno
Bachir.
Kiprah FOX semakin menjadi-jadi. Mereka bisa menggiring opini public lewat
survey politik. Celi dan Choel tidak perlu melakukan sendiri. Mereka punya
Saiful Mudjani yang sangat berhutang budi pada Celi --bukan Saiful Mustofa lho--. Tugas Saiful jelas,
sedapat mungkin menyiapkan survey yang bisa menggiring opini public. Pada
saat saiful balik dari Ohio juga, dia nyaris tidak punya pekerjaan tetap
yang bisa menghasilkan uang. Di UIN Syarif Hidayatullah Jakarta, Azyumardi Azra juga tidak menyambut
kembalinya dengan antusias. Celi lah yang menyelamatkan hidup Saiful Mudjani dan
menyediakan tempat tinggal di apartemen Rasuna untuk Saiful Mudjani. Karena hutang
budi, Saiful Mudjani melakukan apapun yang diminta oleh Celi. Tugas Saiful Mudjani jelas,
sedapat mungkin menyiapkan survey yang bisa menggiring opini public. Untuk
survey politik, LSI pimpinan Saiful Mudjani-lah yang melakukan untuk FOX. Hasilnya
dibawa ke FOX untuk diumumkan. Sebelumnya Choel sudah mengamankan wartawan
dengan amplop. Maka wartawan yang biasa menyambangi FOX mengorganisir diri
menjadi PPK alias Pekerja Pers Komersial. Itu sebabnya, FOX begitu mudah
mendominasi berita politik di Indonesia.
Pemilu 2009 merupakan momentum penting bagi FOX Indonesia. Mereka
mendapatkan dana dari asing untuk melakukan quick count di beberapa stasiun
televisi. Agar tidak kentara mendominasi, FOX membagi proyek ini kepada
Cirus dan LSI untuk juga melakukan quick count dengan stasiun televise
berbeda. Ingat, semua dana berasal dari FOX. Semua laporan LSI dan Cirus
selalu dan harus masuk ke FOX Indonesia. Momentum lainnya, FOX mendapatkan
klien besar, Partai Demokrat berikut Capres SBY. Khusus untuk Ibas, putera
SBY yang maju sebagai calon anggota DPR, FOX menerima bayaran 7 Milyar untuk
melakukan semua metode kampanye untuk Ibas. Sedangkan 3 milyar lainnya
diberikan kepada Charta Politika pimpinan Bima Arya. (bayangkan 10 Milyar
untuk Ibas, padahal kekayaan bapaknya Cuma 7 Milyar, bagaimana bisa?).
hasilnya, kali ini Fox Berjaya, Partai Demokrat menang. Fox kemudian
menerima kontrak setidaknya 450 M untuk menangani pencitraan SBY. Disinilah
Mafiaceli kembali terjadi, dengan liciknya Celi menjadikan kampanye presiden
SBY sebagai ajang untuk meng-copy paste kampanye Obama yang gagal dia
lakukan pada saat RM09 kandas di tengah jalan. Sebagaimana kita saksikan,
semua kampanye SBY serba Obama wanna be…..tentu saja bukan SBY tetapi Celi
yang wanna be Obama. Tapi tidak kesampaian.
Mafiaceli masih menggurita. Trio bersaudara menguasai istana. Anto lebih
berkuasa dibandingkan menteri. Celi lebih berkuasa dibandingkan petinggi
partai demokrat. Dan Choel tentu saja menguasai media dengan lembaga-lembaga surveynya dan
wartawan-wartawan PPK. Saat ini mereka tengah sibuk-sibuknya mempermak
cawapres Boediono. Demi ambisi, semua cara dilakukan Celi. Dia bahkan
sempat-sempatnya Shalat jumat dengan mengundang wartawan. Celi Sholat Jumat?
Masa siihh….?
Mafiaceli mendapatkan tempat untuk dipraktekkan secara tepat.
Label:
politik
Mafiaceli jilid 2
Pada saat kembali ke Indonesia, sebenarnya Celi belum memiliki jaringan yang
cukup untuk mempraktekkan ilmunya yang kelak kita kenal sebagai Mafiacelli.
Pasca reformasi, satu-satunya petunjuk keberadaan keluarganya dalam
percaturan politik nasional adalah keberadaan saudaranya Anto sebagai
pengamat politik. Kebetulan Anto lebih dahulu pulang dari Amerika dibanding
Celi. Untunglah Celi tidak perlu menunggu lama untuk berkiprah di Jakarta.
Dia bertemu dengan Aburizal Bakrie. Ical sepertinya melihat Celi sebagai
anak muda penuh talenta. Celi melihat Ical seperti orang yang punya ambisius tinggi ingin
tampak besar dengan nama belakang keluarga. Praktek pertama politik,
Mafiaceli, memanfaatkan keambisiusan orang dengan sebesar-besarnya untuk
kepentingan diri sendiri. Celi mengajukan proposal mendirikan sebuah lembaga
swadaya masyarakat yang ingin mengembangkan pikiran liberal di Indonesia.
Sebagai umpannya, Celi mengiming-imingi Ical dengan kebesaran nama
bapaknya yang akan diangkat setiap tahun. Maka jadilah Freedom Institute
dengan penghargaan tahunan Achmad Bakrie Award. Ical merasa terpandang, Celi
dapat lahan penghidupan. Imbalannya dana yang besar dari Ical untuk Freedom
Institute plus satu unit tempat tinggal di Apartemen Rasuna untuk Celi.
Berdirinya Freedom menumbuhkan kepercayaan diri Celi. Kepercayaan diri yang
besar mendorong orang untuk ambisius. Derasnya laju aliran liberalisme dari
Freedom Institute membuat nama Celi dicari. Dia kemudian menjadi "media
darling". Dan ini bukan kebetulan belaka, dalam doktrin Mafiaceli, karunia
Tuhan itu tidak ada yang ada hanyalah usaha tiada henti. Celi tahu, tanpa
media, dia tidak akan menjadi tokoh nasional di tengah dunia yang membuat
manusia butuh pengakuan ini. Maka Celi mendekati Surya Paloh, pemilik Metro
TV. Tidak lama dia mendapatkan yang diinginkan; menjadi Host acara Save Our
Nation. Jenjang pertama kekuasaan telah mulai dirintisnya. Tepat pada
saat-saat jaya itu, Celi harus menjalani operasi bypass jantung di Amerika.
Pada saat itu, Taufiek Kiemas, suami presiden pada waktu itu Megawati
Sukarno Putri ikut membantu biaya pengobatannya.
Menjelang pemilu 2004, Celi yakin bahwa Megawati sebagai Incumbent, memiliki
semua modal untuk menjadi pemenang. Lawan-lawannya seperti SBY, Wiranto, Amien Rais dan
Hamzah Haz tidak akan sanggup membendung popularitas Mega. Celi memberikan
dukungan penuh pada Megawati padahal pada waktu itu dia masih tercatat
sebagai pembawa acara Save Our Nation. Ini menimbulkan polemic, untunglah
Celi buru-buru diminta mundur sebagai pembawa acara. Jadi Celi kemudian
benar-benar menjadi tim sukses Mega-Hasyim Muzadi. Walaupun hanya menduduki
peringkat kedua dalam pilpres putaran I, Celi tetap yakin Mega akan
memenangkannya. Pada saat penghitungan suara Pilpres putaran II, Celi
menemani Mega mengikuti perhitungan cepat yang dilakukan oleh lembaga riset
dan televisi. Tanda-tanda kekalahan Mega mulai terlihat, esok harinya Celi
sudah menyambangi Cikeas. Duduk berdampingan dengan calon presiden terpilih
SBY. Celi melupakan Mega, lupa kalau "TK" pernah membantu operasi jantungnya;
inilah bagian dari Mafiaceli, politik yang licik. Tidak ada balas budi, yang
penting menyelamatkan diri sendiri. Hal serupa dilakukan abangnya, Anto,
sebagai pimpinan Partai Demokrasi Kebangsaan yang mendukung Wiranto, dia
tiba-tiba menyeberang pula mendukung SBY.
Dengan menggunakan Mafiaceli, Anto dan Celi mendapatkan posisi. Anto
diangkat menjadi juru bicara presiden. Sedangkan Celi juga mendapatkan
posisi yang tidak kalah strategis. Pada saat Ical menjabat sebagai Menko
Perekonomian, Celi diangkat sebagai negosiator blok Cepu. Setelah Ical ganti
posisi jadi Menko Kesra, Celi diangkat sebagai staf khususnya. Pada saat
itulah Celi muncul dengan pikiran-pikiran neolib nya. Dia mengajak
dedengkot-dedengkot sosialis intelektual yang telah berganti baju neolib
seperti Gunawan Mohamad dan teman-temannya untuk mendukung kenaikan BBM
lewat advertorial besar-besaran di media massa. Untunglah, tidak semua dari
rencana Celi pada saat menjabat sebagai staf khusus tidak terlaksana. Salah
satu yang menakutkan adalah rencana sebagai mana termuat dalam tulisannya
pada 5 September 2003 di Kompas berjudul, "Jalan California Untuk Papua".
Rizal menyarankan agar Papua dibuka seluas-luasnya untuk pendatang kalau
perlu dengan insentif dari pemerintah. Pendatang dan penduduk asli akan
berkompetisi. Dengan kata lain, lewat tulisannya itu Rizal memproyeksikan
nasib penduduk asli Papua tidak akan lebih baik dari nasib Indian di
California satu setengah abad yang lampau yang punah akibat imigrasi
penduduk kulit putih. Inilah bagian dari politik yang keji dalam mafiaceli,
untung saja rencana ini belum terlaksana.
cukup untuk mempraktekkan ilmunya yang kelak kita kenal sebagai Mafiacelli.
Pasca reformasi, satu-satunya petunjuk keberadaan keluarganya dalam
percaturan politik nasional adalah keberadaan saudaranya Anto sebagai
pengamat politik. Kebetulan Anto lebih dahulu pulang dari Amerika dibanding
Celi. Untunglah Celi tidak perlu menunggu lama untuk berkiprah di Jakarta.
Dia bertemu dengan Aburizal Bakrie. Ical sepertinya melihat Celi sebagai
anak muda penuh talenta. Celi melihat Ical seperti orang yang punya ambisius tinggi ingin
tampak besar dengan nama belakang keluarga. Praktek pertama politik,
Mafiaceli, memanfaatkan keambisiusan orang dengan sebesar-besarnya untuk
kepentingan diri sendiri. Celi mengajukan proposal mendirikan sebuah lembaga
swadaya masyarakat yang ingin mengembangkan pikiran liberal di Indonesia.
Sebagai umpannya, Celi mengiming-imingi Ical dengan kebesaran nama
bapaknya yang akan diangkat setiap tahun. Maka jadilah Freedom Institute
dengan penghargaan tahunan Achmad Bakrie Award. Ical merasa terpandang, Celi
dapat lahan penghidupan. Imbalannya dana yang besar dari Ical untuk Freedom
Institute plus satu unit tempat tinggal di Apartemen Rasuna untuk Celi.
Berdirinya Freedom menumbuhkan kepercayaan diri Celi. Kepercayaan diri yang
besar mendorong orang untuk ambisius. Derasnya laju aliran liberalisme dari
Freedom Institute membuat nama Celi dicari. Dia kemudian menjadi "media
darling". Dan ini bukan kebetulan belaka, dalam doktrin Mafiaceli, karunia
Tuhan itu tidak ada yang ada hanyalah usaha tiada henti. Celi tahu, tanpa
media, dia tidak akan menjadi tokoh nasional di tengah dunia yang membuat
manusia butuh pengakuan ini. Maka Celi mendekati Surya Paloh, pemilik Metro
TV. Tidak lama dia mendapatkan yang diinginkan; menjadi Host acara Save Our
Nation. Jenjang pertama kekuasaan telah mulai dirintisnya. Tepat pada
saat-saat jaya itu, Celi harus menjalani operasi bypass jantung di Amerika.
Pada saat itu, Taufiek Kiemas, suami presiden pada waktu itu Megawati
Sukarno Putri ikut membantu biaya pengobatannya.
Menjelang pemilu 2004, Celi yakin bahwa Megawati sebagai Incumbent, memiliki
semua modal untuk menjadi pemenang. Lawan-lawannya seperti SBY, Wiranto, Amien Rais dan
Hamzah Haz tidak akan sanggup membendung popularitas Mega. Celi memberikan
dukungan penuh pada Megawati padahal pada waktu itu dia masih tercatat
sebagai pembawa acara Save Our Nation. Ini menimbulkan polemic, untunglah
Celi buru-buru diminta mundur sebagai pembawa acara. Jadi Celi kemudian
benar-benar menjadi tim sukses Mega-Hasyim Muzadi. Walaupun hanya menduduki
peringkat kedua dalam pilpres putaran I, Celi tetap yakin Mega akan
memenangkannya. Pada saat penghitungan suara Pilpres putaran II, Celi
menemani Mega mengikuti perhitungan cepat yang dilakukan oleh lembaga riset
dan televisi. Tanda-tanda kekalahan Mega mulai terlihat, esok harinya Celi
sudah menyambangi Cikeas. Duduk berdampingan dengan calon presiden terpilih
SBY. Celi melupakan Mega, lupa kalau "TK" pernah membantu operasi jantungnya;
inilah bagian dari Mafiaceli, politik yang licik. Tidak ada balas budi, yang
penting menyelamatkan diri sendiri. Hal serupa dilakukan abangnya, Anto,
sebagai pimpinan Partai Demokrasi Kebangsaan yang mendukung Wiranto, dia
tiba-tiba menyeberang pula mendukung SBY.
Dengan menggunakan Mafiaceli, Anto dan Celi mendapatkan posisi. Anto
diangkat menjadi juru bicara presiden. Sedangkan Celi juga mendapatkan
posisi yang tidak kalah strategis. Pada saat Ical menjabat sebagai Menko
Perekonomian, Celi diangkat sebagai negosiator blok Cepu. Setelah Ical ganti
posisi jadi Menko Kesra, Celi diangkat sebagai staf khususnya. Pada saat
itulah Celi muncul dengan pikiran-pikiran neolib nya. Dia mengajak
dedengkot-dedengkot sosialis intelektual yang telah berganti baju neolib
seperti Gunawan Mohamad dan teman-temannya untuk mendukung kenaikan BBM
lewat advertorial besar-besaran di media massa. Untunglah, tidak semua dari
rencana Celi pada saat menjabat sebagai staf khusus tidak terlaksana. Salah
satu yang menakutkan adalah rencana sebagai mana termuat dalam tulisannya
pada 5 September 2003 di Kompas berjudul, "Jalan California Untuk Papua".
Rizal menyarankan agar Papua dibuka seluas-luasnya untuk pendatang kalau
perlu dengan insentif dari pemerintah. Pendatang dan penduduk asli akan
berkompetisi. Dengan kata lain, lewat tulisannya itu Rizal memproyeksikan
nasib penduduk asli Papua tidak akan lebih baik dari nasib Indian di
California satu setengah abad yang lampau yang punah akibat imigrasi
penduduk kulit putih. Inilah bagian dari politik yang keji dalam mafiaceli,
untung saja rencana ini belum terlaksana.
Label:
politik
16 Jun 2009
Mafiaceli jilid 1
Dia datang dengan bekal ilmu segudang. Di dalamnya dia menyimpan setumpuk
rencana. Pada saat dia kembali ke Indonesia, angin politik tengah berubah.
Soeharto telah jatuh, reformasi tengah melanda negeri. Celi muda tentu bukan
yang dulu lagi. Delapan tahun menghabiskan masa studi di Amerika, Celi telah
berubah. Dia bukan lagi Celi sebagaimana kenangan para dosennya di UGM
seperti Arief Budiman dan Ashari Hadi. Dia juga bukan Celi yang begitu
bersemangat ingin memiliki buku Mao Ze Dong sehingga temannya memberi satu
kopian pada masa-masa sulit studi S1 nya di UGM pada tahun 80-an. Celi
adalah seorang mahasiswa sejati. Dia tahu betul apa artinya menjadi dewasa.
Baginya, tidak punya hati bila pada usia di bawah tiga puluh tidak menjadi
sosialis. Tetapi tidak punya otak bila usia sudah di atas kepala tiga tetapi
masih sosialis. Hidup perlu realistis. Di Ohio State University, Celi
menemukan jawabannya. Menjadi Liberal di tengah dunia yang unipolar ini
adalah satu-satunya pilihan. Untuk kenyangnya perut, untuk tentramnya hati
dan tentu saja untuk berkuasanya otak. Celi, mahasiswa Sosialis UGM, pulang
dari Amerika sebagai seorang neoliberal pro kapitalis.
Empat tahun sebelum mendirikan Freedom Institute, Celi telah memberikan
isyarat dari Amerika sana tentang bagaimana dia mengagumi pikiran Niccolo
Machiaveli lewat artikelnya di Kompas pada 6 Oktober 1997. Disitu Celi
menulis, "……Dengan kata lain, ajaran Machiavelli misalnya, Sang Penguasa,
dalam mempertahankan kekuasaannya, harus berbohong, menipu, menindas
haruslah dimengerti bukan sebagai "nasehat politik" dalam pengertian yang
umum. Ia adalah sebuah pernyataan faktual bahwa dunia kekuasaan memang tidak
semurni dunia mitologi surgawi jaman pra-Renaisans. Dunia kekuasaan,
sebagaimana adanya, adalah sebuah dunia yang penuh intrik, kekejian, ambisi,
dan ketololan". Ya, 12 tahun yang silam, pada saat mematangkan konsep
neoliberalismenya, Celi memahami politik sebagai dunia kekuasaan yang yang
penuh intrik, kekejian, ambisi dan ketololan. Tentunya sebelum kembali ke
Indonesia, Celi telah menyiapkan diri untuk mengakali dunia kekuasaan yang
digambarkannya sesuai konsep pemikiran Machiavelli tersebut. Dan Realitas
dunia Celi yang kejam mengajarkan, dia harus lebih cepat dalam adu intrik,
dia harus lebih keji terhadap lawan, dia harus sangat ambisius dan tentu
saja dia harus bisa menjadikan politik sebagai parade ketololan. Dalam dunia
kekuasaan, Etika akan menjadi sesuatu yang sangat langka. Celi sangat
percaya dengan itu.
Sebenarnya Celi bukan lahir dari keluarga sembarangan, Kakeknya , A. Patoppoi adalah mantan Bupati di Grobogan. Sedangkan ayahnya, adalah
walikota Pare-Pare pada tahun 1968 dan kemudian meninggal karena jantung
tahun 1976. Jadi sebenarnya, untuk berkiprah dalam politik, Celi sebenarnya
sudah punya modal dari awal. Setidaknya dia tahu apa yang dikerjakan oleh
Kakek dan Bapaknya dalam dunia politik yang penuh intrik dan ambisius.
rencana. Pada saat dia kembali ke Indonesia, angin politik tengah berubah.
Soeharto telah jatuh, reformasi tengah melanda negeri. Celi muda tentu bukan
yang dulu lagi. Delapan tahun menghabiskan masa studi di Amerika, Celi telah
berubah. Dia bukan lagi Celi sebagaimana kenangan para dosennya di UGM
seperti Arief Budiman dan Ashari Hadi. Dia juga bukan Celi yang begitu
bersemangat ingin memiliki buku Mao Ze Dong sehingga temannya memberi satu
kopian pada masa-masa sulit studi S1 nya di UGM pada tahun 80-an. Celi
adalah seorang mahasiswa sejati. Dia tahu betul apa artinya menjadi dewasa.
Baginya, tidak punya hati bila pada usia di bawah tiga puluh tidak menjadi
sosialis. Tetapi tidak punya otak bila usia sudah di atas kepala tiga tetapi
masih sosialis. Hidup perlu realistis. Di Ohio State University, Celi
menemukan jawabannya. Menjadi Liberal di tengah dunia yang unipolar ini
adalah satu-satunya pilihan. Untuk kenyangnya perut, untuk tentramnya hati
dan tentu saja untuk berkuasanya otak. Celi, mahasiswa Sosialis UGM, pulang
dari Amerika sebagai seorang neoliberal pro kapitalis.
Empat tahun sebelum mendirikan Freedom Institute, Celi telah memberikan
isyarat dari Amerika sana tentang bagaimana dia mengagumi pikiran Niccolo
Machiaveli lewat artikelnya di Kompas pada 6 Oktober 1997. Disitu Celi
menulis, "……Dengan kata lain, ajaran Machiavelli misalnya, Sang Penguasa,
dalam mempertahankan kekuasaannya, harus berbohong, menipu, menindas
haruslah dimengerti bukan sebagai "nasehat politik" dalam pengertian yang
umum. Ia adalah sebuah pernyataan faktual bahwa dunia kekuasaan memang tidak
semurni dunia mitologi surgawi jaman pra-Renaisans. Dunia kekuasaan,
sebagaimana adanya, adalah sebuah dunia yang penuh intrik, kekejian, ambisi,
dan ketololan". Ya, 12 tahun yang silam, pada saat mematangkan konsep
neoliberalismenya, Celi memahami politik sebagai dunia kekuasaan yang yang
penuh intrik, kekejian, ambisi dan ketololan. Tentunya sebelum kembali ke
Indonesia, Celi telah menyiapkan diri untuk mengakali dunia kekuasaan yang
digambarkannya sesuai konsep pemikiran Machiavelli tersebut. Dan Realitas
dunia Celi yang kejam mengajarkan, dia harus lebih cepat dalam adu intrik,
dia harus lebih keji terhadap lawan, dia harus sangat ambisius dan tentu
saja dia harus bisa menjadikan politik sebagai parade ketololan. Dalam dunia
kekuasaan, Etika akan menjadi sesuatu yang sangat langka. Celi sangat
percaya dengan itu.
Sebenarnya Celi bukan lahir dari keluarga sembarangan, Kakeknya , A. Patoppoi adalah mantan Bupati di Grobogan. Sedangkan ayahnya, adalah
walikota Pare-Pare pada tahun 1968 dan kemudian meninggal karena jantung
tahun 1976. Jadi sebenarnya, untuk berkiprah dalam politik, Celi sebenarnya
sudah punya modal dari awal. Setidaknya dia tahu apa yang dikerjakan oleh
Kakek dan Bapaknya dalam dunia politik yang penuh intrik dan ambisius.
15 Jun 2009
Potret Pendidikan Kita
Problem pendidikan yang ada di indonisia adalah; bentuk pendidikan yang bersifat parsial, pragmatis, dalam banyak hal justru bersifat paradox . Parsial, karena pendidikan yang ada hanya sebatas mengembangkan intelektual dan ketrampilan dan melupakan pendidikan ahlak dan moral. Hal tersebut menjadikan hasil dari pendidikan yang semacam ini menumbuhkan banyak orang-orang yang trampil dan cerdas secara intelektual namun miskin dalam peringai, mental dan tingkah laku, sehingga banyak orang-orang pintar namun rusak moral dan ahlaknya. Pendidikan yang demikian adalah agen untuk melayani kepentingan dan kebutuhan hidup yang ada dalam masyarakat. Karena masyarakatnya industry oriented maka yang laku adalah fakultas ekonomi, karena masyarakatnya butuh informasi dan tehnologi maka yang laris adalah fakultas tekhnik informatika dan lain sebagainya.
Bersifat praktis dan pragmatis, hal tersebut tercermin dalam orientasi pendidikan yang ada, yaitu lapangan kerja; dalam banyak hal sekolah sekolah didirikan dengan konsep siap pakai, siap kerja, siap latih dst... Mengukur hasil pendidikan dengan ukuran ukuran yang sederhana, berapa lama kuliah dapat diselesaikan, IPK yang dapat dicapai. Kesuksesan sebuah lembaga pendidikan dilihat dari seberapa cepat anak didiknya diterima di lapangan kerja, dan seberapa besar gaji yang dapat diperolehnya. Dan hal yang demikian bertolak belakang dengan konsep pendidikan dalam Islam. dimana dimensi terpenting dari hidup manusia yang menjadi orientasinya, bagaimana pendidikan dapat memberikan pengaruh dalam jiwa peserta didik untuk mengembangkan manusia menjadi semakin bertaqwa, beriman, berbudi luhur, berpengetahuan luas, trampil dan lain sebagainya. Pendidikan yang ada di Indonesia tidak menyentuh aspek substansi atau yang hakiki dan inti tersebut, melainkan hanya pada kisaran kulit dan kepentingan sesaat. Hal tersebut terjadi karena pandangan yang keliru dalam memahami hakekat, peranan dan tujuan hidup manusia di dunia.
Bersifat paradox, Pendidikan sesungguhnya adalah proses peniruan, pembiasaan, penghargaan. Namun yang terjadi adalah sebaliknya. Dalam pendidikan yang ada di Indonesia sulit sekali menemukan seorang guru yang ideal, yang menjadi sumber inspirasi bagi anak didiknya. Seperti apa yang dikatakan oleh Muhammad Samir al-Munir dalam bukunya ketika menulis risalah untuk guru “kami meletakan belahan hati dan jiwa kami di hadapan anda agar mereka mendengarkan apa kata anda. Mata mereka terikat kepada anda. Yang baik menurut mereka adalah apa yang anda perbuat dan yang buruk menurut mereka adalah apa yang anda tinggalkan. Karena itu, dalam memperbaiki mereka, yang pertama kali harus anda perbaiki adalah diri anda sendiri. Anda jaga diri anda agar senantiasa berada di dalam kebaikan…di hadapan anda ada saudara-saudara dan anak-anak kami. Mereka mendapat hidayah dengan ilmu anda. Mereka menuai buah dari benih yang anda tanam, karena itu jadilah teladan yang baik bagi mereka".
Pendidikan sebagai proses peniruan tidak lagi dapat ditemui karena yang terjadi dilapangan adalah kebalikannya, guru tidak lagi menjadi uswah karena mereka hanya berfungsi mentransfer pengetahuan kepada peserta didik dan melupakan fungsinya sebagai pendidik. Banyak kasus amoral terjadi di Indonesia ini yang dilakukan oleh oknum guru. System pegawai negri umpamanya, menjadikan guru hanya mengejar gaji dan tidak memperdulikan lagi moral anak didiknya. Bila ditilik lebih lanjut sesungguhnya yang demikian adalah efek pemisahan antara Ilmu dan amal yang terjadi di negara sekuler. Bahwa bisa saja seseorang sangat intelek dan kaya keilmuan namun prilakunya tidak berkaitan dengan ilmu yang dimilikinya. Ilmu bagi mereka adalah veleu free (bebas nilai) tidak ada sangkut pautnya dengan prilaku sehari hari. Berbeda dengan konsep Islam, syarat seseorang disebut "Alim" apabila ia memiliki sifat wara’, dalam rijal hadist umpanya, seseorang baru diterima untuk mentransformasikan hadist (pengetahuan) jika ia dhobith, bias dipercaya dan adil, kepintaran saja tidak cukup ia juga harus berperingai baik, jika saja ia pernah berbohong sekali saja dalam hidupnya, maka hadits yang diriwayatkan di syah.
Maka jika kemudian pendidikan sebagai proses pembiasaan tidak lagi bisa kita temui dalam model sekolahan yang ada di Indonesia, hal tersebut sangat bisa dimaklumi. Bagaimana mungkin seorang guru yang dalam konsep mengajarnya hanya mengejar pelaksanaan tugas yang penting dapat gaji bisa berpikir membiasakan peserta didiknya untuk sholat ke mesjid setiap kali mendengar adzan, padahal pembiasaan adalah faktor terpenting untuk menciptakan moral atau akhlak. Anak yang terbiasa pergi ke mesjid setiap kali mendengar adzan akan merasa tidak enak apabila ada adzan kemudian tidak pergi ke mesjid, perasaan yang demikian akan terpatri dalam jiwa anak didik ketika ia telah terbiasa. Dan keterbiasaan itu perlu dilakukan dengan proses pembiasaan.
Problem yang paling mendasar dari Pendidikan yang ada di Indonesia adalah bahwa pendidikan menjadi alat mobilisasi social-ekonomi individu dan Negara. Fenomena ini tidak pernah melanda umat Islam sebelumnya dan sangat berbahaya bagi prinsip-prinsip dasar filsafat pendidikan Islam, yaitu mencari kerihaan Allah. Muhammad abduh (teolog) dari Mesir mengkritik hasil-hasil negative dari tujuan pendidikan yang pragmatis, ia menyadari bahwa tujuan pendidikan itu bukan untuk mobilisasi social-ekonomi, melainkan untuk mengembangkan kepribadian peserta didik, lebih lanjut ia menyatakan:
“Pendidikan ini disampaikan (imparted) sehingga murid bisa memperoleh gelar yang memungkinkannya memperoleh pekerjaan sebagai tenaga administrasi dalam sebuah departemen. Namun, hakekat bahwa jiwanya harus dibentuk dengan pendidikan (al-ta’lim wa al-tarbiyah) dan dengan menanamkan nilai-nilai yang luhur sehingga ia menjadi manusia yang saleh (rojulan shaalihan fi nafsihi), yang dengannya ia bisa mengerjakan tugas-tugas yang dipercayakan kepadanya dalam instansi pemerintahan ataupun dalam instansi lainnya, tidak masuk ke kepala para guru dan orang-orang yang mengangkat guru-guru tersebut”
Bersifat praktis dan pragmatis, hal tersebut tercermin dalam orientasi pendidikan yang ada, yaitu lapangan kerja; dalam banyak hal sekolah sekolah didirikan dengan konsep siap pakai, siap kerja, siap latih dst... Mengukur hasil pendidikan dengan ukuran ukuran yang sederhana, berapa lama kuliah dapat diselesaikan, IPK yang dapat dicapai. Kesuksesan sebuah lembaga pendidikan dilihat dari seberapa cepat anak didiknya diterima di lapangan kerja, dan seberapa besar gaji yang dapat diperolehnya. Dan hal yang demikian bertolak belakang dengan konsep pendidikan dalam Islam. dimana dimensi terpenting dari hidup manusia yang menjadi orientasinya, bagaimana pendidikan dapat memberikan pengaruh dalam jiwa peserta didik untuk mengembangkan manusia menjadi semakin bertaqwa, beriman, berbudi luhur, berpengetahuan luas, trampil dan lain sebagainya. Pendidikan yang ada di Indonesia tidak menyentuh aspek substansi atau yang hakiki dan inti tersebut, melainkan hanya pada kisaran kulit dan kepentingan sesaat. Hal tersebut terjadi karena pandangan yang keliru dalam memahami hakekat, peranan dan tujuan hidup manusia di dunia.
Bersifat paradox, Pendidikan sesungguhnya adalah proses peniruan, pembiasaan, penghargaan. Namun yang terjadi adalah sebaliknya. Dalam pendidikan yang ada di Indonesia sulit sekali menemukan seorang guru yang ideal, yang menjadi sumber inspirasi bagi anak didiknya. Seperti apa yang dikatakan oleh Muhammad Samir al-Munir dalam bukunya ketika menulis risalah untuk guru “kami meletakan belahan hati dan jiwa kami di hadapan anda agar mereka mendengarkan apa kata anda. Mata mereka terikat kepada anda. Yang baik menurut mereka adalah apa yang anda perbuat dan yang buruk menurut mereka adalah apa yang anda tinggalkan. Karena itu, dalam memperbaiki mereka, yang pertama kali harus anda perbaiki adalah diri anda sendiri. Anda jaga diri anda agar senantiasa berada di dalam kebaikan…di hadapan anda ada saudara-saudara dan anak-anak kami. Mereka mendapat hidayah dengan ilmu anda. Mereka menuai buah dari benih yang anda tanam, karena itu jadilah teladan yang baik bagi mereka".
Pendidikan sebagai proses peniruan tidak lagi dapat ditemui karena yang terjadi dilapangan adalah kebalikannya, guru tidak lagi menjadi uswah karena mereka hanya berfungsi mentransfer pengetahuan kepada peserta didik dan melupakan fungsinya sebagai pendidik. Banyak kasus amoral terjadi di Indonesia ini yang dilakukan oleh oknum guru. System pegawai negri umpamanya, menjadikan guru hanya mengejar gaji dan tidak memperdulikan lagi moral anak didiknya. Bila ditilik lebih lanjut sesungguhnya yang demikian adalah efek pemisahan antara Ilmu dan amal yang terjadi di negara sekuler. Bahwa bisa saja seseorang sangat intelek dan kaya keilmuan namun prilakunya tidak berkaitan dengan ilmu yang dimilikinya. Ilmu bagi mereka adalah veleu free (bebas nilai) tidak ada sangkut pautnya dengan prilaku sehari hari. Berbeda dengan konsep Islam, syarat seseorang disebut "Alim" apabila ia memiliki sifat wara’, dalam rijal hadist umpanya, seseorang baru diterima untuk mentransformasikan hadist (pengetahuan) jika ia dhobith, bias dipercaya dan adil, kepintaran saja tidak cukup ia juga harus berperingai baik, jika saja ia pernah berbohong sekali saja dalam hidupnya, maka hadits yang diriwayatkan di syah.
Maka jika kemudian pendidikan sebagai proses pembiasaan tidak lagi bisa kita temui dalam model sekolahan yang ada di Indonesia, hal tersebut sangat bisa dimaklumi. Bagaimana mungkin seorang guru yang dalam konsep mengajarnya hanya mengejar pelaksanaan tugas yang penting dapat gaji bisa berpikir membiasakan peserta didiknya untuk sholat ke mesjid setiap kali mendengar adzan, padahal pembiasaan adalah faktor terpenting untuk menciptakan moral atau akhlak. Anak yang terbiasa pergi ke mesjid setiap kali mendengar adzan akan merasa tidak enak apabila ada adzan kemudian tidak pergi ke mesjid, perasaan yang demikian akan terpatri dalam jiwa anak didik ketika ia telah terbiasa. Dan keterbiasaan itu perlu dilakukan dengan proses pembiasaan.
Problem yang paling mendasar dari Pendidikan yang ada di Indonesia adalah bahwa pendidikan menjadi alat mobilisasi social-ekonomi individu dan Negara. Fenomena ini tidak pernah melanda umat Islam sebelumnya dan sangat berbahaya bagi prinsip-prinsip dasar filsafat pendidikan Islam, yaitu mencari kerihaan Allah. Muhammad abduh (teolog) dari Mesir mengkritik hasil-hasil negative dari tujuan pendidikan yang pragmatis, ia menyadari bahwa tujuan pendidikan itu bukan untuk mobilisasi social-ekonomi, melainkan untuk mengembangkan kepribadian peserta didik, lebih lanjut ia menyatakan:
“Pendidikan ini disampaikan (imparted) sehingga murid bisa memperoleh gelar yang memungkinkannya memperoleh pekerjaan sebagai tenaga administrasi dalam sebuah departemen. Namun, hakekat bahwa jiwanya harus dibentuk dengan pendidikan (al-ta’lim wa al-tarbiyah) dan dengan menanamkan nilai-nilai yang luhur sehingga ia menjadi manusia yang saleh (rojulan shaalihan fi nafsihi), yang dengannya ia bisa mengerjakan tugas-tugas yang dipercayakan kepadanya dalam instansi pemerintahan ataupun dalam instansi lainnya, tidak masuk ke kepala para guru dan orang-orang yang mengangkat guru-guru tersebut”
Label:
pendidikan
14 Jun 2009
Visi Pendidikan ke Depan
Pendidikan adalah agen pembangunan dan perkembangan dalam rangka menciptakan generasi yang tidak ketinggalan zaman. Karena itu pendidikan harus mampu menyiapkan sumber daya manusia agar tidak sekedar menjadi manusia penerima arus informasi global, namun harus memberikan bekal kepada manusia agar dapat mengolah, meyesuaikan dan mengembangkan apa yang diterima melalui arus informasi itu, dengan demikian visi pendidikan adalah menciptakan manusia yang kreatif dan produktif.
Ciri ciri manusia produktif adalah; ia menerima dirinya sendiri secara ikhlas, dengan segenap kelebihan dan kekurangannya. Tidak larut dalam kebanggaan atas kelebihan yang dimiliki dan tidak mandeg karena kelemahan dan kekurangan dalam dirinya. Dengan sikap yang demikian maka ia akan mampu memikirkan apa yang dapat dilakukannya dengan segenap sifat yang ada pada dirinya. Yang kedua adalah; ia menerima lingkungan hidupnya secara ikhlas. Ikhlas dalam hal ini bermakna ia tidak menyesal karena berada di desa, di lingkungan yang kurang makmur, atau disebuah Negara yang kurang maju. Menerima seluruh kekurangan yang terdapat dalam lingkungannya. Dengan begitu ia akan mampu menangkap kemungkinan-kemungkinan yang terbentang di depannya. Ketiga adalah; manusia produktif adalah manusia yang peka terhadap kebutuhan-kebutuhan zamanya. Tanpa kepekaan itu mustahil ia mampu untuk menghasilkan sesuatu yang dibutuhkan oleh lingkungannya. Keempat adalah; manusia yang memiliki kemampuan bekerja dan berkarya karena mengenal dan menguasai metode-metode kerja yang terdapat dalam bidang garapannya.
Manusia yang kreatif dan produktif sebagai target pendidikan adalah visi umum dari pendidikan, karenanya masih harus diperinci lebih lanjut bagaimana membentuk karakter yang demikian itu ke dalam jiwa anak didik. Misalnya bahwa pendidikan jangan hanya semata mata menekankan pada pengisian otak, tapi juga pengisian jiwa. Upaya yang demikian adalah dalam rangka mengintegrasikan berbagai pengetahuan yang terkotak-kotak ke dalam ikatan tauhid. Yaitu keyakinan bahwa ilmu-ilmu yang dihasilkan lewat penalaran itu adalah bukti kasih sayang Allah karenanya harus diabadikan untuk beribadah kepada Tuhan melalui karya-karya kemanusiaan yang ikhlas.
Ciri ciri manusia produktif adalah; ia menerima dirinya sendiri secara ikhlas, dengan segenap kelebihan dan kekurangannya. Tidak larut dalam kebanggaan atas kelebihan yang dimiliki dan tidak mandeg karena kelemahan dan kekurangan dalam dirinya. Dengan sikap yang demikian maka ia akan mampu memikirkan apa yang dapat dilakukannya dengan segenap sifat yang ada pada dirinya. Yang kedua adalah; ia menerima lingkungan hidupnya secara ikhlas. Ikhlas dalam hal ini bermakna ia tidak menyesal karena berada di desa, di lingkungan yang kurang makmur, atau disebuah Negara yang kurang maju. Menerima seluruh kekurangan yang terdapat dalam lingkungannya. Dengan begitu ia akan mampu menangkap kemungkinan-kemungkinan yang terbentang di depannya. Ketiga adalah; manusia produktif adalah manusia yang peka terhadap kebutuhan-kebutuhan zamanya. Tanpa kepekaan itu mustahil ia mampu untuk menghasilkan sesuatu yang dibutuhkan oleh lingkungannya. Keempat adalah; manusia yang memiliki kemampuan bekerja dan berkarya karena mengenal dan menguasai metode-metode kerja yang terdapat dalam bidang garapannya.
Manusia yang kreatif dan produktif sebagai target pendidikan adalah visi umum dari pendidikan, karenanya masih harus diperinci lebih lanjut bagaimana membentuk karakter yang demikian itu ke dalam jiwa anak didik. Misalnya bahwa pendidikan jangan hanya semata mata menekankan pada pengisian otak, tapi juga pengisian jiwa. Upaya yang demikian adalah dalam rangka mengintegrasikan berbagai pengetahuan yang terkotak-kotak ke dalam ikatan tauhid. Yaitu keyakinan bahwa ilmu-ilmu yang dihasilkan lewat penalaran itu adalah bukti kasih sayang Allah karenanya harus diabadikan untuk beribadah kepada Tuhan melalui karya-karya kemanusiaan yang ikhlas.
Label:
pendidikan
13 Jun 2009
Orientasi Pendidikan Kita?
Secara umum, ada dua pandangan teoritis mengenai tujuan pendidikan, masing masing dengan tingkat keragamannya sendiri. Pandangan teoritis yang pertama berorientasi kemasyarakatan, yaitu pandangan yang menganggap pendidikan sebagai sarana utama untuk menciptakan masyarakat yang baik, baik untuk system pemerintahan demokratis, oligarkis, maupun monarkis. Pandangan teoritis yang kedua lebih berorientasi kepada individu, yang lebih memfokuskan pada kebutuhan diri, daya tampung, dan minat belajar.
Sistem pendidikan yang diterapkan di berbagai Negara yang ada di dunia ini berorientasi kemasyarakatan-kenegaraan. Pandangan ini dianut oleh aliran Perenial atau aliran Transmisi Kebudayaan yang sering dihubung-hubungkan dengan Plato, sarjana barat abad pertengahan, dan beberapa sarjana modern, seperti William T. Harris, Robert Hutchins, dan Adler di Amerika, juga aliran Rekonstruksi Sosial Modern yang diwakili oleh George S. Count, Paulo Freire di Brasil, dan Jurgen Habermas di Jerman. Sebaliknya, hampir semua agama besar menganut pandangan yang berorientasi kepada Individu
Mereka yang meyakini pendidikan sebagai sesuatu yang memainkan peranan penting dalam membentuk masyarakat beranggapan bahwa masyarakat jauh lebih penting dari individu. Meskipun tidak sepenuhnya diabaikan dalam praktik pendidikan yang berorientasikan kemasyarakatan, kebutuhan dan minat peserta didik menduduki posisi kedua setalah kebutuhan dan minat masyarakat, sejauh kebutuhan dan minat peserta didik memiliki kaitan dengan kebutuhan dan minat masyarakat.
Sementara itu, pandangan teoritis pendidikan yang berorientasi individual terdiri dari dua aliran. Aliran pertama berpendapat bahwa tujuan utama pendidikan adalah mempersiapkan peserta didik agar bisa meraih kebahagiaan yang optimal melalui pencapaian kesuksesan kehidupan bermasyarakat dan kemapaman ekonomi, jauh lebih berhasil dari yang pernah dicapai oleh orang tua mereka. Dengan kata lain, pendidikan adalah jenjang mobilitas sosial-ekonomi suatu masyarakat tertentu. Aliran kedua lebih menekankan peningkatan intelektual, kekayaan ilmu pengetahuan, dan keseimbangan jiwa peserta didik. Menurut mereka, meskipun memiliki banyak persamaan dengan peserta didik yang lain, seorang peserta didik memiliki karakter, sifat dan keunikan masing-masing dalam berbagai segi.
Pendidikan Islam tradisional selalu menjadikan keberhasilan individu dan kebahagiaan hidup di dunia dan akhirat sebagai cita-cita dan tujuan pendidikan yang terpenting. Namun, filsafat pendidikan yang lebih memfokuskan individu ini secara perlahan-lahan berubah ke bentuk yang lebih memfokuskan pemenuhan kebutuhan dan minat masyarakat sejak umat Islam berada di bawah pengaruh pemikiran dan institusi institusi Barat. Sekarang ini, pendidikan menjadi alat mobilisasi sosial ekonomi individu atau Negara. Dominasi sikap seperti ini dalam dunia pendidikan telah melahirkan patologi psiko-sosial, terutama dikalangan peserta didik dan orang tua, yang terkenal dengan “penyakit diploma” (diploma disease), yaitu usaha dalam meraih suatu gelar pendidikan bukan karena kepentingan pendidikan itu sendiri, melainkan karena nilai-nilai ekonomi dan social.
Pergeseran nilai dan tujuan pendidikan ini harus diluruskan kembali sesuai dengan tujuan pendidikan semula yaitu menjadikan keberhasilan individu dan kebahagiaan hidup di dunia dan akhirat sebagai cita-cita dan tujuan pendidikan yang berdasarkan kekuatan moral (akhlaqul karimah), kekuatan mental (keyakinan / keimanan) dan kekuatan spiritual (ketaqwaan). Sebenarnya ending-nya (baca: tujuan akhir) sebuah pendidikan terletak pada tiga kekuatan tersebut, karena Rosulullah di utus ke muka bumi ini adalah untuk menyempurnakan moral / akhlaq manusia, bukan untuk memberikan ilmu atau memintarkan manusia.
Oleh karena itu, tujuan pendidikan adalah orientasinya untuk penguatan tiga komponen tersebut, yaitu;
1. kekuatan moral (akhlaqul karimah)
2. kekuatan mental (keyakinan / keimanan)
3. kekuatan spiritual (ketaqwaan)
ketiga faktor inilah yang akan mengantarkan peserta didik ke depan pintu gerbang keberhasilan di dunia dan di akhirat …Wallahu A`lam bis Showab
Sistem pendidikan yang diterapkan di berbagai Negara yang ada di dunia ini berorientasi kemasyarakatan-kenegaraan. Pandangan ini dianut oleh aliran Perenial atau aliran Transmisi Kebudayaan yang sering dihubung-hubungkan dengan Plato, sarjana barat abad pertengahan, dan beberapa sarjana modern, seperti William T. Harris, Robert Hutchins, dan Adler di Amerika, juga aliran Rekonstruksi Sosial Modern yang diwakili oleh George S. Count, Paulo Freire di Brasil, dan Jurgen Habermas di Jerman. Sebaliknya, hampir semua agama besar menganut pandangan yang berorientasi kepada Individu
Mereka yang meyakini pendidikan sebagai sesuatu yang memainkan peranan penting dalam membentuk masyarakat beranggapan bahwa masyarakat jauh lebih penting dari individu. Meskipun tidak sepenuhnya diabaikan dalam praktik pendidikan yang berorientasikan kemasyarakatan, kebutuhan dan minat peserta didik menduduki posisi kedua setalah kebutuhan dan minat masyarakat, sejauh kebutuhan dan minat peserta didik memiliki kaitan dengan kebutuhan dan minat masyarakat.
Sementara itu, pandangan teoritis pendidikan yang berorientasi individual terdiri dari dua aliran. Aliran pertama berpendapat bahwa tujuan utama pendidikan adalah mempersiapkan peserta didik agar bisa meraih kebahagiaan yang optimal melalui pencapaian kesuksesan kehidupan bermasyarakat dan kemapaman ekonomi, jauh lebih berhasil dari yang pernah dicapai oleh orang tua mereka. Dengan kata lain, pendidikan adalah jenjang mobilitas sosial-ekonomi suatu masyarakat tertentu. Aliran kedua lebih menekankan peningkatan intelektual, kekayaan ilmu pengetahuan, dan keseimbangan jiwa peserta didik. Menurut mereka, meskipun memiliki banyak persamaan dengan peserta didik yang lain, seorang peserta didik memiliki karakter, sifat dan keunikan masing-masing dalam berbagai segi.
Pendidikan Islam tradisional selalu menjadikan keberhasilan individu dan kebahagiaan hidup di dunia dan akhirat sebagai cita-cita dan tujuan pendidikan yang terpenting. Namun, filsafat pendidikan yang lebih memfokuskan individu ini secara perlahan-lahan berubah ke bentuk yang lebih memfokuskan pemenuhan kebutuhan dan minat masyarakat sejak umat Islam berada di bawah pengaruh pemikiran dan institusi institusi Barat. Sekarang ini, pendidikan menjadi alat mobilisasi sosial ekonomi individu atau Negara. Dominasi sikap seperti ini dalam dunia pendidikan telah melahirkan patologi psiko-sosial, terutama dikalangan peserta didik dan orang tua, yang terkenal dengan “penyakit diploma” (diploma disease), yaitu usaha dalam meraih suatu gelar pendidikan bukan karena kepentingan pendidikan itu sendiri, melainkan karena nilai-nilai ekonomi dan social.
Pergeseran nilai dan tujuan pendidikan ini harus diluruskan kembali sesuai dengan tujuan pendidikan semula yaitu menjadikan keberhasilan individu dan kebahagiaan hidup di dunia dan akhirat sebagai cita-cita dan tujuan pendidikan yang berdasarkan kekuatan moral (akhlaqul karimah), kekuatan mental (keyakinan / keimanan) dan kekuatan spiritual (ketaqwaan). Sebenarnya ending-nya (baca: tujuan akhir) sebuah pendidikan terletak pada tiga kekuatan tersebut, karena Rosulullah di utus ke muka bumi ini adalah untuk menyempurnakan moral / akhlaq manusia, bukan untuk memberikan ilmu atau memintarkan manusia.
Oleh karena itu, tujuan pendidikan adalah orientasinya untuk penguatan tiga komponen tersebut, yaitu;
1. kekuatan moral (akhlaqul karimah)
2. kekuatan mental (keyakinan / keimanan)
3. kekuatan spiritual (ketaqwaan)
ketiga faktor inilah yang akan mengantarkan peserta didik ke depan pintu gerbang keberhasilan di dunia dan di akhirat …Wallahu A`lam bis Showab
Label:
pendidikan
12 Jun 2009
Aborsi Pendidikan
“Knowledge is power, but character is more” . Inilah statement yang membuat banyak orang pesimis akan pendidikan di Indonesia ini. sebab yang yang terjadi pada pendidikan di Indonesia adalah kebalikan dari statement diatas. Pendidikan kita cenderung untuk mengeksploitasi anak agar mampu bersaing dengan yang lainnya demi memperoleh pekerjaan yang ujung-ujungnya adalah “kesejahteraan di bidang ekonomi”, mendapatkan pekerjaan yang layak, menjadi orang yang kaya. Karena ukuran untuk mendapatkan pekerjaan adalah kepemilikan ijazah, sementara ijazah isinya adalah deretan angka yang diperoleh anak ketika menjawab soal ujian, maka jelaslah yang menjadi gol terbesar dalam pendidikan kita adalah otak. Orang tua akan malu apabila nilai matematika anaknya lima, atau enam. Segala cara dilakukan dengan mengkursuskan anak pada tempat-tempat kursus favorite, agar terhindar dari rasa malu akibat nilai jelek yang diperoleh anaknya. Ukuran suksesnya pendidikan hanya terpaku pada besar kecilnya nilai dalam sebuah ujian.
“Sekolah bla-bla menerima pendaftaran siswa-siswi baru, di jamin lulus 100% .. di jamin langsung di terima kerja di berbagai instansi pemerintahan” begitulah iklan sekolahan yang sering kita baca. Dari situ saja sudah bisa ditebak; bahwa orientasi sekolahan tersebut adalah menciptakan tenaga kerja. Anak dipacu demikian rupa untuk bisa melalui tahapan Ujian dengan berbagai upaya, mulai dari belajar bersama hingga do’a bersama, istighosah dan lain sebagainya, semua itu dilakukan dengan sebab satu hal, takut jika gagal dalam ujian, kegagalan dari ujian berarti kegagalan mendapatkan ijazah, dan kegagalan mendapatkan ijazah adalah kegagalan untuk berkompetisi dalam memperoleh pekerjaan sebagai pegawai. Maka jika kita telusuri sesungguhnya sekolah tidak beda dengan pabrik; bahan baku yang dikelolanya; manusia, hasil produksinya; Tenaga kerja.
Manusia disebut manusia bukan karena ia memiliki otak saja, melainkan ada demensi yang lainnya dimana dengannya manusia bisa dibedakan dengan mahluk yang lain. Di samping otak, ada hati dan jiwa. Pendidikan yang hanya terfokus pada penglolaan kemampuan otak saja akan gagal membangun seseorang menjadi manusia. Akibatnya banyak anak pintar lahir dari model pendidikan kita, tetapi akhlak dan charakternya tidak tumbuh, dan cendrung rusak. Maka sekolah yang baik adalah sekolahan yang berorientasi kepada aktualisasi anak didiknya. Mengelola seluruh demensi yang dimilik oleh seorang anak, ya otaknya, ya hatinya, ya jiwanya. Ketiga demensi itu harus dikelola secara seimbang agar tidak terjadi ketimpangan ketika anak harus bersosialisasi. Kemampuan anak dalam aktualisasi diri di tengah masyarakatnya terkait erat dengan kematangan secara akal, hati dan jiwa sekaligus. Pendidikan yang hanya berorientasi pada pembentukan daya kognitif otak saja dan memalingkan dari affectif, psikomotorik, pengembangan spiritual, dan pengembangan emosional anak, adalah aborsi dalam pendidikan; memaksa anak untuk lahir sebelum waktunya.
“Early Ripe, Early Rot…” cepat masak, cepat busuk… mengingatkan kita agar tidak tergesa-gesa dalam membentuk anak untuk segera jadi, dan siap berkompetensi dalam hidup. Ada tren di masyarakat kita untuk sesegera mungkin melihat anaknya berprestasi. Sejak usia dini sudah dikenalkan dengan program-program pendidikan, dimana program-program itu telah menjajah jiwa anak yang bebas menjadi terikat, hingga waktu yang seharusnya digunakan untuk mengembangkan jiwanya dengan bermain; terkorupsi oleh keinginan orang tua untuk melihat anaknya menjadi anaknya yang unggul. Sebut saja misalnya; tuntutan wali murid agar anaknya segera mampu membaca, telah menggiring guru-guru TK memaksa anak-anak untuk mampu membaca. “Pendidikan kita cendrung memperkosa dibanding membebaskan”.
Mengembalikan jiwa pendidikan pada hakekatnya adalah untuk menjadikan manusia yang hatinya mencahaya dan pikirannya terang benderang “good and smart”. Dan hal itu mungkin dilakukan jika setiap guru yang ada memiliki pemahaman yang benar dengan konsep pendidikan. Karena ketidak mampuan guru/pendidik dalam menghadapi persoalan pendidikan, atau salah dalam memahami orientasi pendidikan, akan membawa anak didik dan orang tua murid salah juga dalam mengorientasikan hidupnya... Allahu A`lam.
“Sekolah bla-bla menerima pendaftaran siswa-siswi baru, di jamin lulus 100% .. di jamin langsung di terima kerja di berbagai instansi pemerintahan” begitulah iklan sekolahan yang sering kita baca. Dari situ saja sudah bisa ditebak; bahwa orientasi sekolahan tersebut adalah menciptakan tenaga kerja. Anak dipacu demikian rupa untuk bisa melalui tahapan Ujian dengan berbagai upaya, mulai dari belajar bersama hingga do’a bersama, istighosah dan lain sebagainya, semua itu dilakukan dengan sebab satu hal, takut jika gagal dalam ujian, kegagalan dari ujian berarti kegagalan mendapatkan ijazah, dan kegagalan mendapatkan ijazah adalah kegagalan untuk berkompetisi dalam memperoleh pekerjaan sebagai pegawai. Maka jika kita telusuri sesungguhnya sekolah tidak beda dengan pabrik; bahan baku yang dikelolanya; manusia, hasil produksinya; Tenaga kerja.
Manusia disebut manusia bukan karena ia memiliki otak saja, melainkan ada demensi yang lainnya dimana dengannya manusia bisa dibedakan dengan mahluk yang lain. Di samping otak, ada hati dan jiwa. Pendidikan yang hanya terfokus pada penglolaan kemampuan otak saja akan gagal membangun seseorang menjadi manusia. Akibatnya banyak anak pintar lahir dari model pendidikan kita, tetapi akhlak dan charakternya tidak tumbuh, dan cendrung rusak. Maka sekolah yang baik adalah sekolahan yang berorientasi kepada aktualisasi anak didiknya. Mengelola seluruh demensi yang dimilik oleh seorang anak, ya otaknya, ya hatinya, ya jiwanya. Ketiga demensi itu harus dikelola secara seimbang agar tidak terjadi ketimpangan ketika anak harus bersosialisasi. Kemampuan anak dalam aktualisasi diri di tengah masyarakatnya terkait erat dengan kematangan secara akal, hati dan jiwa sekaligus. Pendidikan yang hanya berorientasi pada pembentukan daya kognitif otak saja dan memalingkan dari affectif, psikomotorik, pengembangan spiritual, dan pengembangan emosional anak, adalah aborsi dalam pendidikan; memaksa anak untuk lahir sebelum waktunya.
“Early Ripe, Early Rot…” cepat masak, cepat busuk… mengingatkan kita agar tidak tergesa-gesa dalam membentuk anak untuk segera jadi, dan siap berkompetensi dalam hidup. Ada tren di masyarakat kita untuk sesegera mungkin melihat anaknya berprestasi. Sejak usia dini sudah dikenalkan dengan program-program pendidikan, dimana program-program itu telah menjajah jiwa anak yang bebas menjadi terikat, hingga waktu yang seharusnya digunakan untuk mengembangkan jiwanya dengan bermain; terkorupsi oleh keinginan orang tua untuk melihat anaknya menjadi anaknya yang unggul. Sebut saja misalnya; tuntutan wali murid agar anaknya segera mampu membaca, telah menggiring guru-guru TK memaksa anak-anak untuk mampu membaca. “Pendidikan kita cendrung memperkosa dibanding membebaskan”.
Mengembalikan jiwa pendidikan pada hakekatnya adalah untuk menjadikan manusia yang hatinya mencahaya dan pikirannya terang benderang “good and smart”. Dan hal itu mungkin dilakukan jika setiap guru yang ada memiliki pemahaman yang benar dengan konsep pendidikan. Karena ketidak mampuan guru/pendidik dalam menghadapi persoalan pendidikan, atau salah dalam memahami orientasi pendidikan, akan membawa anak didik dan orang tua murid salah juga dalam mengorientasikan hidupnya... Allahu A`lam.
Label:
pendidikan
11 Jun 2009
Pendidikan, Salah Satu Solusinya
Berbagai permasalahan di Indonesia nampak sangat rumit sekali untuk diselesaikan seperti mata rantai lingkaran setan yang seakan-akan tidak ada habis-habisnya untuk dibicarakan, diperdebatkan lalu dicarikan solusi, namun sampai sekarang hasilnya belum terlalu signifikan, masih banyak yang belum terselesaikan ketimpangan masih nampak di mana-mana.
Penyebabnya sangat komplek; kesenjangan social yang terlalu tajam, pemberantasan korupsi yang sangat lambat, sumber daya masyarakat masih rendah, pendidikan di perguruan tinggi mahal sehingga orang miskin tidak mampu menyekolahkan anaknya, lapangan kerja semakin sempit, krisis global yang mengakibatkan banyak perusahaan bangkrut dan PHK besar-besaran, perekonomian negara yang belum stabil merangkaknya sangat pelan-pelan, dst…
Langkah awal pemecahannya harus dilakukan lewat pendidikan yang benar, baik dan jujur, karena itu yang kita benahi dahulu adalah sumber daya manusianya bukan ekonominya, ibarat memancing kita tidak memberi ikan, tetapi memberi kail juga ditunjukan cara-cara bagaimana menggunakan kail tersebut dengan benar untuk mendapatkan ikan sebanyak-banyaknya. Dengan pendidikan yang benar, baik dan jujur akan melahirkan manusia-manusia berakhlaqul karimah, bermental baik tidak bermental picik, jujur dan selalu berikiran positif untuk maju kedepan.
Permasalahan serumit apapun jika SDM nya bagus mereka akan mampu mengatasinya sendiri, tidak menggantungkan orang lain, mampu menciptakan lapangan kerja, bahkan dengan SDM yang bagus insyaallah kita akan mampu mengatasi permasalahan yang komplek diatas tadi secara simultan dan berkelanjutan.
Dalam hal pendidikan, pemerintah sekarang sudah melaksanakan kebijakannya sesuai dengan amanat undang-undang yaitu menaikkan anggaran pendidikan 20 % dari anggaran APBN, tentu didalamnya kesejahteraan pendidik juga ikut terpenuhi,insyaallah harapan cerah itu sudah mulai nampak tentunya dengan di imbangi biaya pendidikan murah khususnya untuk kalangan warga miskin ---bukan anggaran sudah 20 % tapi pendidikan tetap mahal, karena saya menyaksikan sendiri antusias masyarakat mayoritas petani yang ingin menyekolahkan anaknya ke perguruan tinggi tapi begitu melihat anggaran yang besar dan harus dibayar lewat bank ---tentunya tidak bisa di angsur--- mereka tidak berani dan mengurungkan niat untuk menyekolahkan anaknya ke perguruan tinggi. Fenomena ini ribuan bahkan jutaan calon mahasiswa yang gagal menjadi mahasiswa gara-gara bayarnya mahal dan tidak bisa diangsur, andaikata bisa diangsur saya yakin para petani masih sanggup menyekolahkan anaknya, sayangnya itu sebuah aturan yang katanya dalam tanda kutip sudah baku, karena gagal kuliah akhirnya mereka jadi buruh tani, yang nekat urban ke kota jadi buruh pabrik, yang lebih nekat lagi berangkat ke luar negeri jadi TKI/TKW kalau sudah seperti itu masa depannya habis sudah tidak mampu lagi bersaing dalam dunia apapun dan di manapun, selamanya dia akan menjadi orang yang bermental obyek (buruh) bukan mental subyek. Kita sebagai pelaku pendidikan harus mencarikan jalan keluar untuk mempermudah bagi saudara-saudara kita yang miskin itu agar bisa menyekolahkan anaknya ke perguruan tinggi, insyaallah upaya kita seperti ini merupakan wujud kepedulian kita ikut serta mengentaskan kemiskinan lewat pendidikan yang layak dan memperkecil jumlah anak yang terlantar.
Melalui kebijakan-kebijakan pendidikan yang berpihak pada masyarakat miskin, kita ikut mencerdaskan masyarakat, ikut mencerdaskan kehidupan bangsa dan akhirnya kita ikut menghantarkan generasi muda kedepan yang lebih baik dari sekarang, tentu hal ini merupakan bentuk kepedulian dan amal sholeh kita yang akan memperkecil jurang kesenjangan sosial yang terjadi di masyarakat sekaligus akan menyelesaikan permasalahan-permasalahan yang terjadi di lingkungannya masing-masing.
Insyaallah, dengan mohon ridlo Allah SWT sepulang dari kuliah di King Saud University Riyadh ini saya bersama orang-orang yang peduli dengan pendidikan akan membentuk sebuah pendidikan yang benar, baik dan jujur untuk menjawab berbagai tantangan yang terjadi kedepan. Pendidikan yang berbasis tekhnologi informasi yang dilandasi pondasi-pondasi keagamaan yang kuat dan mantap, dengan model boarding school, penguatan aqidah keislaman, penguatan bahasa arab dan inggris, memperbagus bacaan al-qur`an, setelah bacaan alqur`an bagus siswa harus menghafal al-quran setiap selesai sholat subuh minimal harus hafal 1 juz pertahun.Rencana bentuk pendidikannya, 1 tahun untuk penguatan bahasa arab, bahasa inggris dan tahsin al-qur`an, 3 tahun pendidikan formal tingkat menengah atas (SLTA), jadi pendidikan yang ditempuh nanti membutuhkan waktu selama 4 tahun, dalam kurun empat tahun tersebut siswa harus menguasai standart-standart yang telah ditentukan lembaga termasuk hafal al-qur`an minimal 4 juz tersebut. Juga rencana kedepan siswa berprestasi yang bahasa arabnya lancar insyaallah akan kita kirim melanjutkan study ke Timur Tengah termasuk ke kampus King Saud University Riyadh yang sekarang penulis jalani, jika bahasa inggrisnya bagus insyaallah ---tentu dengan seizin Allah SWT--- akan kita kirim ke Autralia, Malaysia dan Negara lainnya, dalam hal ini saya sudah menjalin hubungan dengan rekan-rekan yang sedang/pernah study di berbagai Negara untuk mencari informasi tentang peluang-peluang beasiswa tersebut, sebagian dari mereka juga ada yang saya libatkan secara langsung dalam Tim Penggagas Sekolah Bertaraf Internasional (SBI) ini. Bagi para pembaca budiman yang sempat membaca artikel ini saya mohon do`a restu, atau bagi yang memberikan saran, kritik, ide, pikiran, usulan dan informasinya kami menerima dengan tangan terbuka, tentu sebelumnya saya ucapkan Jazaakumullah Ahsanal Jaza`… semoga Allah SWT meridloi langkah-langkah kami ini…Amiiin
Penyebabnya sangat komplek; kesenjangan social yang terlalu tajam, pemberantasan korupsi yang sangat lambat, sumber daya masyarakat masih rendah, pendidikan di perguruan tinggi mahal sehingga orang miskin tidak mampu menyekolahkan anaknya, lapangan kerja semakin sempit, krisis global yang mengakibatkan banyak perusahaan bangkrut dan PHK besar-besaran, perekonomian negara yang belum stabil merangkaknya sangat pelan-pelan, dst…
Langkah awal pemecahannya harus dilakukan lewat pendidikan yang benar, baik dan jujur, karena itu yang kita benahi dahulu adalah sumber daya manusianya bukan ekonominya, ibarat memancing kita tidak memberi ikan, tetapi memberi kail juga ditunjukan cara-cara bagaimana menggunakan kail tersebut dengan benar untuk mendapatkan ikan sebanyak-banyaknya. Dengan pendidikan yang benar, baik dan jujur akan melahirkan manusia-manusia berakhlaqul karimah, bermental baik tidak bermental picik, jujur dan selalu berikiran positif untuk maju kedepan.
Permasalahan serumit apapun jika SDM nya bagus mereka akan mampu mengatasinya sendiri, tidak menggantungkan orang lain, mampu menciptakan lapangan kerja, bahkan dengan SDM yang bagus insyaallah kita akan mampu mengatasi permasalahan yang komplek diatas tadi secara simultan dan berkelanjutan.
Dalam hal pendidikan, pemerintah sekarang sudah melaksanakan kebijakannya sesuai dengan amanat undang-undang yaitu menaikkan anggaran pendidikan 20 % dari anggaran APBN, tentu didalamnya kesejahteraan pendidik juga ikut terpenuhi,insyaallah harapan cerah itu sudah mulai nampak tentunya dengan di imbangi biaya pendidikan murah khususnya untuk kalangan warga miskin ---bukan anggaran sudah 20 % tapi pendidikan tetap mahal, karena saya menyaksikan sendiri antusias masyarakat mayoritas petani yang ingin menyekolahkan anaknya ke perguruan tinggi tapi begitu melihat anggaran yang besar dan harus dibayar lewat bank ---tentunya tidak bisa di angsur--- mereka tidak berani dan mengurungkan niat untuk menyekolahkan anaknya ke perguruan tinggi. Fenomena ini ribuan bahkan jutaan calon mahasiswa yang gagal menjadi mahasiswa gara-gara bayarnya mahal dan tidak bisa diangsur, andaikata bisa diangsur saya yakin para petani masih sanggup menyekolahkan anaknya, sayangnya itu sebuah aturan yang katanya dalam tanda kutip sudah baku, karena gagal kuliah akhirnya mereka jadi buruh tani, yang nekat urban ke kota jadi buruh pabrik, yang lebih nekat lagi berangkat ke luar negeri jadi TKI/TKW kalau sudah seperti itu masa depannya habis sudah tidak mampu lagi bersaing dalam dunia apapun dan di manapun, selamanya dia akan menjadi orang yang bermental obyek (buruh) bukan mental subyek. Kita sebagai pelaku pendidikan harus mencarikan jalan keluar untuk mempermudah bagi saudara-saudara kita yang miskin itu agar bisa menyekolahkan anaknya ke perguruan tinggi, insyaallah upaya kita seperti ini merupakan wujud kepedulian kita ikut serta mengentaskan kemiskinan lewat pendidikan yang layak dan memperkecil jumlah anak yang terlantar.
Melalui kebijakan-kebijakan pendidikan yang berpihak pada masyarakat miskin, kita ikut mencerdaskan masyarakat, ikut mencerdaskan kehidupan bangsa dan akhirnya kita ikut menghantarkan generasi muda kedepan yang lebih baik dari sekarang, tentu hal ini merupakan bentuk kepedulian dan amal sholeh kita yang akan memperkecil jurang kesenjangan sosial yang terjadi di masyarakat sekaligus akan menyelesaikan permasalahan-permasalahan yang terjadi di lingkungannya masing-masing.
Insyaallah, dengan mohon ridlo Allah SWT sepulang dari kuliah di King Saud University Riyadh ini saya bersama orang-orang yang peduli dengan pendidikan akan membentuk sebuah pendidikan yang benar, baik dan jujur untuk menjawab berbagai tantangan yang terjadi kedepan. Pendidikan yang berbasis tekhnologi informasi yang dilandasi pondasi-pondasi keagamaan yang kuat dan mantap, dengan model boarding school, penguatan aqidah keislaman, penguatan bahasa arab dan inggris, memperbagus bacaan al-qur`an, setelah bacaan alqur`an bagus siswa harus menghafal al-quran setiap selesai sholat subuh minimal harus hafal 1 juz pertahun.Rencana bentuk pendidikannya, 1 tahun untuk penguatan bahasa arab, bahasa inggris dan tahsin al-qur`an, 3 tahun pendidikan formal tingkat menengah atas (SLTA), jadi pendidikan yang ditempuh nanti membutuhkan waktu selama 4 tahun, dalam kurun empat tahun tersebut siswa harus menguasai standart-standart yang telah ditentukan lembaga termasuk hafal al-qur`an minimal 4 juz tersebut. Juga rencana kedepan siswa berprestasi yang bahasa arabnya lancar insyaallah akan kita kirim melanjutkan study ke Timur Tengah termasuk ke kampus King Saud University Riyadh yang sekarang penulis jalani, jika bahasa inggrisnya bagus insyaallah ---tentu dengan seizin Allah SWT--- akan kita kirim ke Autralia, Malaysia dan Negara lainnya, dalam hal ini saya sudah menjalin hubungan dengan rekan-rekan yang sedang/pernah study di berbagai Negara untuk mencari informasi tentang peluang-peluang beasiswa tersebut, sebagian dari mereka juga ada yang saya libatkan secara langsung dalam Tim Penggagas Sekolah Bertaraf Internasional (SBI) ini. Bagi para pembaca budiman yang sempat membaca artikel ini saya mohon do`a restu, atau bagi yang memberikan saran, kritik, ide, pikiran, usulan dan informasinya kami menerima dengan tangan terbuka, tentu sebelumnya saya ucapkan Jazaakumullah Ahsanal Jaza`… semoga Allah SWT meridloi langkah-langkah kami ini…Amiiin
Label:
pendidikan
10 Jun 2009
Peran Pendidik di Era Tekhnologi
دور المعلم في التعليم الإلكتروني
إعداد: سيف المصطفي
برنامج الدبلوم العالي بجامعة الملك سعود بالرياض
المملكة العربية السعودية
إعداد: سيف المصطفي
برنامج الدبلوم العالي بجامعة الملك سعود بالرياض
المملكة العربية السعودية
Abstraksi:
Peran seorang pendidik dalam era tekhnologi semakin komplek, ia tidak hanya sebagai seseorang yang mentransfer ilmu, penjelas mata pelajaran, penjelas modul atau diktat mata kuliah saja, akan tetapi dalam pembelajaran berbasis tekhnologi informasi ini pendidik dituntut berperan sebagai motivator, inovator, formulator, teman belajar siswa, menggali dan mengembangkan potensi peserta didik secara maksimal (discovery).
Disinyalir bahwa dalam pembelajaran berbasis tekhnologi informasi ini pendidik banyak yang belum siap memainkan perannya sebagai pendidik terutama dalam penggunakan media pembelajaran tekhnologi informasi, tidak kreatif dan gagap tekhnologi (gaptek). Ia masih menggunakan pendekatan model lama yang tentu hal ini sudah tidak sesuai dengan kebutuhan dan tuntutan perkembangan zaman.
Dalam hal pendidikan, pemerintah sekarang sudah melaksanakan kebijakannya sesuai dengan amanat undang-undang yaitu menaikkan anggaran pendidikan 20 % dari anggaran APBN, tentu didalamnya kesejahteraan pendidik ikut terpenuhi. Hal ini seharusnya di imbangi juga oleh pendidik dengan pelayanan prima terhadap peserta didik, salah satu bentuk layanan prima adalah dengan peningkatan kualitas pendidik itu sendiri agar ia berperan secara maksimal dalam proses pembelajaran, karena meskipun pembelajaran berbasis tekhnologi informasi pendidik adalah tetap yang utama, sedangkan tekhnologi sebagai media saja.
Abstract
Roles of a teacher are more complex in the era of technology. He is not just a person who transfers knowledge, explains tutorials, modules, and lectures. However, in studying based on information technology (IT), a teacher is urged to play a role as motivator, innovator, formulator, and a friend for students to explore and develop potential of the students a in maximum way.
It is said that in studying based on information technology, many teachers are not ready to play their roles as moderate teachers where they are not capable of using media based on technology, not creative, and have lack knowledge of technology. They still use old model approach which is not appropriate to needs and hopes of education these days.
In education aspect, governments have, today, made policies to increase educated budget to 20% of national budget (APBN). Surely, teachers will have more income to improve their lives. Therefore, teachers should provide significant services for students. One of service forms is to improve the quality of teacher’s knowledge itself in order to play a maximum role in studying process. Although studying process is based on information technology, teachers are major in playing role in educated system
أ- مقدمة
نعيش الآن عصر التكنولوجيا التعليمية، والتي انعكس تأثيرها على التعليم الذي هو طريق التقدم والرقي لأي مجتمع، وإذا كان المعلم يمثل أحد أركان العملية التعليمية، فإن إعداد المعلم لا بد وأن يواكب التطور الحادث في التعليم، وهذا يدعو المؤسسات التربوية المهتمة بإعداد المعلم إلى إعادة النظر في برامج إعداد المعلم، والمداخل التربوية التي يقوم عليها إعداده وإضافة الجديد إليها والعمل على تحسين وتطوير القائم منها.
يسلط هذا البحث على دور المعلم في التعلم الإكتروني حيث أن للمعلم مكانة خاصة في العملية التعليمية، بل إن نجاح العملية لا يتم إلا بمساعدة المعلم فالمعلم ما يتصف به من كفاءات وما يتمتع به من رغبة وميل للتعليم هو الذي يساعد الطالب على التعلم ويهيئه لاكتساب الخبرات التربوية المناسبة. صحيح أن الطالب هو محور العملية التعليمية وأن كل شيء يجب أن يكيف وفق ميوله واستعداداته وقدراته ومستواه الأكاديمي والتربوي، إلا أن المعلم لايزال العنصر الذي يجعل من عملية التعليم والتعلم ناجحة وما يزال الشخص الذي يساعد الطالب على التعلم والنجاح في دراسته ومع هذا فإن دور المعلم اختلف بشكل جوهري بين الماضي والحاضر فبعد ان كان المعلم هو كل شيء فى العملية التعليمية هو الذي يحضر الدروس وهو الذي يشرح المعلومات وهو الذي يستخدم الوسائل التعليمية وهو الذي يضع الاختبارات لتقييم التلاميذ فقد أصبح دوره يتعلق بالتخطيط والتنظيم والإشراف على العملية التعليمية أكثر من كونه شارحا لمعلومات الكتابي المدرسي لابد لنا قبل الحديث عن دور المعلم في عصر الانترنيت والتعلم الاكتروني أن تستعرض دور المعلم بين القديم والحديث. حيث تغير دور المعلم تغيرا ملحوظا من العصر الذي كان يعتمد على الورقة والقلم كوسيلة للتعلم والتعليم إلى العصر الذي يعتمد على الحاسوب والانترنيت وهذا التغير جاء انعكاسا لتطور الدراسات فى مجال التربية بخاصة وما تمخضت عنه من نتائج وتوصيان، حيث كانت قديما تعتبر المعلم العنصر الأساسي فى العملية التعليمية والمحور الرئيسي لها، ولكنها الآن تعتبر الطالب المحور الأساسي، وتبعا لذلك فقد تحول الاهتمام من المعلم الذي كان يستأثر بالعملية التعليمية إلى الطالب الذي تتمحور حوله العملية التعليمية وذلك عن طريق إشراكه في تحضير وشرح بعض أجزاء المادة الدراسية، واستخدام الوسائل التعليمية والقيام بالتجارب المختبرية والميدانية بنفسه والقيام بالدراسات المستقلة وقيم أدائه أيضا، كل هذه المحاور سيناقشها البحث ولكنه يركز على دور المعلم في التعلم الإكتروني.
ب- التعريف عن التعلم الإكتروني
هناك عدة التعريفات عن التعليم الإلكتروني، منها:
يشير طارق عبد الرؤوف عامر (2007: 19) إلى أن التعليم الإلكتروني يعني: تقديم محتوى تعليمي (إلكتروني) عبر الوسائط المعتمدة على الكمبيوتر وشبكاته إلى المتعلم بشكل يتيح له إمكانية التفاعل النشط مع هذا المحتوى ومع المعلم ومع أقرانه سواء أكان ذلك بصورة متزامنة synchronous أم غير متزامنة asynchronous وكذا إمكانية إتمام هذا التعلم في الوقت والمكان وبالسرعة التي تناسب ظروفه وقدراته، فضلا إمكانية إدارة هذا التعلم أيضا من خلال تلك الوسائط.
عرّف زكريا يحيى (391:2005) التعليم الإلكتروني e-Learning على أنه التعلم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الإلكترونية في الاتصال بين المعلمين والمتعلمين وبين المتعلمين والمؤسسة التعليمية برمتها، وهناك مصطلحات كثيرة تستخدم بالتبادل مع هذ1 المصطلح منها: Online Education, Web Based Education, Electronic Education وغيرها من المصطلح.
قال عبد الله بن عبد العزيز الموسى عميد كلية الحاسب والمعلومات بجامعة الإمام بالرياض http://www.al-soman.com أن التعليم الإلكتروني هو طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة و رسومات وآليات بحث ومكتبات إلكترونية وكذلك بوابات الإنترنت سواء كان عن بعد أو في الفصل الدراسي، المهم المقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومات للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة)
أما قال أ/د. خليل حسن الزركاني www.ksu.edu.sa/sites/KSUArabic/Student أن التعليم الإلكتروني هو صف دراسي يقوم بتأمين المادة الدراسية كما يقوم الهاتف الخلوي بتأمين المكالمة الهاتفية في محطة للحافلات، على سبيل المثال يتيح التعليم الإلكتروني لمنتسبيه التعلم في أي مكان وفي أي وقت طالما كان لديهم حاسب مناسب, مثلما يتيح لكم الهاتف الخلوي الإتصال في أي وقت وعادة من أي مكان طالما كان لديكم جهاز هاتف مناسب.
ج. أهداف التعليم الإلكتروني
أهداف التدريب عن التعليم الإلكتروني هي تسعي معظم برامج التدريب عن بعد في مختلف أنحاء العالم إلي تحقيق مجموعة من الأهداف نذكر منها:
1. خلق بيئة تعليمية تعلمية من خلال تقنيات الإلكترونية جديدة والتنوع في مصادر المعلومات والخبرة
2. تعزيز العلاقة بين أوليآء الأمور والمدرسة، وبين المدرسة والبيئة الخارجية.
3. دعم عملية التفاعل بين الطلاب والمتعلمين والمساعدين من خلال تبادل الخبرات التربوية والآراء والمناقشات والحوارات الهادفة.
4. إكساب المعلمين المهارات التقنية لاستخدام التقنيات التعليمية الحديثة
5. تعزيز المنهج من خلال القيام بأنشطة الإلكترونية
6. تزويد المتعلم بمهارات العلم الذاتي
7. تطور دور المعلم فى العملية التعليمية حتى يتواكب مع التطورات العلمية التكنولوجية المتلاحقة.
8. جعل التدريب أكثر مرونة وتحريره من القيود المعقدة حيث تتم الدراسة دون وجود عوائق زمانية ومكانية كالاضطرار للسفر لمراكز الجامعات و معاهد التدريب
9. الإسهام في رفع المستوي الثقافي والعلمي والاجتماعي لدي أفراد المجتمع
10. سد النقص في أعضاء هيئة التدريس والمدربين المؤهلين في بعض المجالات ، كما يعمل علي تلاشي ضعف الإمكانيات.
د. أهمية التعليم الإلكتروني
عرّف عامر (2007: 25) أن من أهمية التعليم الإلكتروني ما يلي :
1. يعتبر التعليم الإلكتروني مفيد في تنمية المدرسين مهنيا، خاصة الذين يعملون بنظام الدوام fulltime حيث يجدون صعوبة في حضور المقررات التقليدية المقدمة داخل الحرم الجامعي.
2. يفيد التعليم الإلكتروني في تغير طريقة أسلوب جمع المادة العلمية والبحثية التي يحتاجها الطلاب لأداء واجباتهم.
3. يساعد التعليم الإلكتروني على تعلم اللغة الأجنبية.
4. يمكن للتعليم الإلكتروني أن يفيد الطلاب غير القادرين وذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك الطلاب غير القادرين على السفر يوميا إلى المدرسة بسبب ارتفاع كلفة المواصلات أو تعطله وسائل المواصلات العامة.
5. يساعد التعليم الإلكتروني على التعلم الذاتي والذي يسهل فيه المعلم للمتعلم الدخول إلى مجتمع المعلومات.
6. يفيد التعليم الإلكتروني قطاع كبير من العاملين في المؤسسات المختلفة
7. يكون للتعليم الإلكتروني ذا فاعلية لسكان المجتمعات الذاتية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال التعليم والتدريب.
ﻫ. فوائد التعليم الإلكتروني
عرّف عامر (2007: 70) أن من فوائد التعليم الإلكتروني ما يلي :
1. الحصول على مواد تعليمية أكثر
2. قدرة أحسن على محتوى التعلم
3. الملائمة
4. التطبيق العملي
5. المرونة
6. الدمج العالمي للمفاهيم والمصطلحات الجديدة
7. زيادة التفاعل بين الزملاء حيث التعلم التعاوني
8. زيادة التفاعل بين أكثر من معلم متاح عبر شبكة الانترنت
9. زيادة جودة التعلم و التركيز على مهارات التفكير التأملي النقدي
10. مساعدة الطلاب على الكشف عن ممارسة مهنية أفضل واكتساب معارف جديدة
و. عيوب التعليم الإلكتروني
عرّف عامر (2007: 71) أن من عيوب التعليم الإلكتروني ما يلي :
1. ارتفاع كلفة التعليم الإلكتروني في كل مقرر من مقررات الفصول الدراسية في السنة الواحدة في مقابل التعليم التقليدي.
2. انتقاء العلاقة الحميمة بين الأستاذ والطالب.
3. الأضرار البدنية والذهنية التي يمكن أن تصيب الطالب من كثرة الجلوس والتركيز أمام الحاسوب والتعامل مع الانترنت خاصة الأضرار التي ربما تصيب العين من الأشعة المنعكسة من الشاشات وآلام الظهر وما إلى ذلك.
4. قد لا يكون كل الطالب قادرا على التعامل مع الحاسوب، وذلك حسب القدرات الذاتية أو الفروق الفردية بين الأشخاص.
5. قد يلغي التعليم الإلكتروني عادات ومهارات القراءة وهي قيمة تربوية
6. قد يلغي التصفح الإلكتروني التعايش الوجداني الذي يحدث بالنسبة للكتاب الورقي حيث أن الكتاب الورقي يساعد القارئ أن يقرأ ما بين السطور ويصل بخياله مع ما يقصده المؤلف من معان وأفكار وتفسيرات ويكتسب خبرات تربوية عديدة، كسرعة الفهم والاستيعاب والشعور بالمتعة الفكرية والوجدانية خلال معايشته للكتاب المطبوع التقليدي.
ز. أنواع التعليم الإلكتروني
عرف عامر (2007: 28) أن من أهم أنواع التعليم الإلكتروني ما يلي:
1. التعلم المعتمد على الكمبيوتر، وهو التعلم الذي يتم بواسطة الكمبيوتر وبرمجياته ويتيح هذا النوع من التعلم إمكانية تفاعل المتعلم مع المحتوى التعليمي دون الفاعل مع المعلم أو الأقران.
2. التعلم المعتمد على الشبكات، وهو التعلم الذي فيه توظف إحدى الشبكات ومن أهمها:
أ. التعلم المعتمد على الشبكة المحلية LAN
ب. التعلم المعتمد على الشبكة النسيجية أو العنكبوتية WEB
ج. التعلم المعتمد على الانترنيت INTERNET
3. التعلم الرقمي، وهو الذي يتم من خلال وسائط تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الرقمية (الكمبيوتر وشبكاته، شبكة الكابلات التلفزيونية، أقمار البث الفضائي...)
4. التعلم عن بعد، وهو التعلم الذي يتم من خلال كافة وسائط التعلم سواء التقليدية (المواد المطبوعة، أشرطة التسجيل، الراديو، التلفزيون...) أو الحديثة (الكمبيوتر وبرمجياته وشبكته، القنوات الفضائية والهاتف النقال أو المحمول...) ويكون فيه الطالب بعيدا مكانيا أو زمانيا أو الاثنين معا عن المعلم.
ح. دور المعلم في التعليم الإلكتروني
تعد شبكة الإنترنت نظام لتبادل الاتصال والمعلومات اعتمادا على الحاسوب، حيث يحتوي نظام الشبكة العالمية على ملايين الصفحات المترابطة عالميا والتي يمكن من خلالها الحصول على الكلمات والصوت وأفلام الفيديو والافلام التعليمية وملخصات رسائل الدكتورة والماجستير والابحاث التعليمية المرتبطة بهذه المعلومات من خلال الصفحات المختارة. أن الاستخدام الواسع للتكنولوحيا وشبكة الانترنيت العالمية أداى إلى تطور مذهل وسريع في العملية التعليمية كما أثر في طريقة أداء المعلم وانجازاتها في غرفة الصف حيث صنع طريقة جديدة للتعليم ألا وهي طريقة التعليم الالكتروني والذي يعتبر تعليم جماهيري يقوم على أساس فلسفة تؤكد حق الإفراد في الوصول إلى الفرص التعليمية المتاحة بمعنى أنه تعليم مفتوح لجميع الفئات لا يتقيد بوقت وفئة من المتعلمين ولا يقتصر على مستوى أو نوع معين من التعليم. فهو يتناسب وطبيعة حاجات المجتمع وأفراده وطموحاته وتطور مهنهم ولا يعتمد على المواجهة بين المعلم والمتعلم وإنما على نقل المعرفة والمهارات التعليمية إلى المتعلم بواسائط تقنية متطورة ومتنوعة مكتوبة ومسموعة ومرئية تغني عن حضوره إلى داخل غرفة الصف.
وتتطلب هذه الطريقة من المعلم أن يلعب أدوار تختلف عن الدور التقليدي المحصور في كونه محددا للمادة الدراسية شارحا لمعلومات الكتاب المدرسي منتقيا للوسائل التعليمية، متخذا للقرارت التربوية وواضعا للاختبارت التقويمية، فاصبح دوره يرتكزعلى تخطيط العملية التعليمية وتصميمها وإعدادها على العملية التعليمية علاوة على كونه مشرفا ومديرا وموجها ومرشدا ومقيما لها. فالمعلم في هذه الطريقة يحاول أن يساعد الطلاب ليكونوا معتمدين على أنفسهم نشطين مبتكرين وصانعي مناقشات ومتعلمين ذاتيين بدل أن يكونوا مستقبلي معلومات، فهي بذلك تحقق النظريات الحديثة في التعليم المعتمدة والمركزة على المتعلم وتحقق أسلوب التعلم الذاتي له. وسوف نتطرق إلى مفهوم التعليم الإلكتروني ومستوياته ودوره في تحسين الذاكرة قبل أن نفصل دور المعلم في عصر التعليم الإلكتروني لغرض ربط الموضوع وزيادة المعرفة الإلكترونية التي لها علاقة به والقصد منها التوصيف النظري للتعليم الإلكتروني .
قد يتبادر إلى ذهن من يقرأ عنوان الموضوع، أننا بإدخال تقنية الحاسب والتعليم الإلكتروني نلغي دور المعلم في العملية التربوية التعليمية فالتعليم الإلكتروني لا يعني إلغاء دور المعلم بل يصبح دوره أكثر أهمية وأكثر صعوبة فهو شخص مبدع ذو كفاءة عالية يدير العملية التعليمية باقتدار ويعمل على تحقيق طموحات التقدم والتقنية . لقد أصبحت مهنة المعلم مزيجا من مهام القائد ومدير المشروع البحثي والناقد والموجه،
ولكي يكون دور المعلم فعالاً يجب أن يجمع المعلم بين التخصص والخبرة مؤهلاً تأهيلاً جيداً ومكتسباً الخبرة اللازمة لصقل تجربته في ضوء دقة التوجيه الفني .
ولا يحتاج المعلمون إلى التدريب الرسمي فحسب بل والمستمر من زملائهم لمساعدتهم على تعلم أفضل الطرق لتحقيق التكامل ما بين التكنولوجيا وبين تعليمهم . ولكي يصبح دورالمعلم مهما في توجيه طلابه الوجهة الصحيحة للاستفادة القصوى من التكنولوجيا على المعلم أن يقوم بما يلي :
1) أن يعمل على تحويل غرفة الصف الخاصة به من مكان يتم فيه انتقال المعلومات بشكل ثابت وفي اتجاه واحد من المعلم إلى الطالب إلى بيئة تعلم تمتاز بالديناميكية وتتمحور حول الطالب حيث يقوم الطلاب مع رفقائهم على شكل مجموعات في كل صفوفهم وكذلك مع صفوف أخرى من حول العالم عبر الإنترنت .
2) أن يطور فهما عمليا حول صفات واحتياجات الطلاب المتعلمين
3) أن يتبع مهارات تدريسية تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات والتوقعات المتنوعة والمتباينة للمتلقين
4) أن يطور فهما عمليا لتكنولوجيا التعليم مع استمرار تركيزه على الدور التعليمي الشخصي له .
5) أن يعمل بكفاءة كمرشد وموجه حاذق للمحتوى التعليمي
ومما لاشك فيه هو أن دور المعلم سوف يبقى للأبد وسوف يصبح أكثر صعوبة من السابق , فالتعليم الإلكتروني لا يعني تصفح إنترنت بطريقة مفتوحة ولكن بطريقة محددة وبتوجيه لاستخدام المعلومات الإلكترونية وهذا يعتبر من أهم أدوار المعلم.
ولأن المعلم هو جوهر العملية التعليمية لذا يجب عليه أن يكون منفتحا على كل جديد وبمرونة تمكنه من الإبداع والابتكار.
الدور الذي يضطلع به المعلم في التعليم بشكل عام دور هام للغاية لكونه أحد أركان العملية التعليمية ، وهو مفتاح المعرفة والعلوم بالنسبة للطالب ، وبقدر ما يملك من الخبرات العلمية والتربوية ، وأساليب التدريس الفعالة ، يستطيع أن يخرّج طلاباً متفوقين ومبدعين ، وفي التعليم الإلكتروني تزداد أهمية المعلم ويعظم دوره ، وهذا بخلاف ما يظنه البعض من أن التعليم الإلكتروني سيؤدي في النهاية إلى الاستغناء عن المعلم.
وفي الواقع فإن التعليم الإلكتروني لا يحتاج إلى شيء بقدر حاجته إلى المعلم الماهر المتقن لأساليب واستراتيجيات التعليم الإلكتروني ، المتمكن من مادته العلمية ، الراغب في التزود بكل حديث في مجال تخصصه ، المؤمن برسالته أولا ثم بأهمية التعلّم المستمر .
التعليم الإلكتروني يحتاج إلى المعلم الذي يعي بأنه في كل يوم لا تزداد فيه خبرته ومعرفته ومعلوماته فإنه يتأخر سنوات وسنوات ، لذا فإن من المهم جداً إعداد المعلم بشكل جيد حتى يصل إلى هذا المستوى الذي يتطلبه التعليم الإلكتروني ، وهذا لا يمكن أن يتأتي في ظرف أيام أو أشهر معدودة بل يحتاج الأمر إلى عمل دؤوب وجهد متواصل وتوعية دائمة .
كما أن الأمر ليس كما يفهمه البعض من أن عدة دورات في الحاسب الآلي على بعض التطبيقات يمكن أن تخرج لنا معلماً إلكترونياً ، فهناك العديد من المعلمين الذين يجيدون استخدام الحاسب الآلي إلى درجة الاحتراف ولكنهم غير قادرين على توظيف هذه المعرفة في العملية التعليمية والتربوية والممارسات الفصلية ، بسبب غياب فلسفة التعليم الإلكتروني واستراتيجياته.
ومنهم من يوظفها توظيفاً تقليدياً ، يسيء إلى التعليم الإلكتروني أكثر مما يفيده ، وذلك عندما تستخدم التقنية مع نفس ممارسات التعليم التقليدي فيكون بذلك كمن يلطخ وجه عجوز بمساحيق جميلة.
إن المعلم لكي يصبح معلماً إلكترونياً يحتاج إلى إعادة صياغة فكرية أولاً يقتنع من خلالها بأن طرق التدريس التقليدية يجب أن تتغير لتكون متناسبة مع العلم المعرفي الهائل التي تعج به كافة مجالات الحياة ، ولا بد أن يقتنع بأنه لن يصنع وحيداً رجال المستقبل الذين يعول عليهم المجتمع والأمة في صنع الأمجاد وتحقيق الريادة.
إذاً لابد له من تعلم الأساليب الحديثة في التدريس والاستراتيجيات الفعالة والتعمق في فهم فلسفتها وإتقان تطبيقها ، حتى يتمكن من نقل هذا الفكر إلى طلابه فيمارسونه من خلال أدوات التعليم الإلكتروني.
يشير نبهان (2008: 29) إلى أن المعلم له أدوار جديدة، وهي:
1. تحقيق التعلم الفعال بأقصى مشاركة للطلبة
2. التنويع في أساليب التعليم لتتواءم والحاجات المتنوعة للطلبة، وتراعي الفروق الفردية بينهم
3. استخدام نشاطات يكون الطلبة فيها هم المحور بحيث يملكون الخيارات ويتمكنون من تحديد مدى تحقيق أهدافهم
4. استخدام تطبيقات من الحياة اليومية بحيث تربط ما يتعلمه الطلبة بحياتهم العملية، وبما يمكن البناء عليه مستقبلا.
قال ابن عبد العزيز(2008: 14) أن دور المعلم يتغير من مجرد ناقل للمعلومات إلى معلم قادر على القيام بدور الميسر والموضح والمقوم والمرشد والمدرب والمحتدى والقائد البناء، ويوضح شكل تلك التحولات كما يلي:
الممارسات التربوية من إلى
الأنشطة الصفية التمركز حول المعلم التمركز حول المتعلم
دور المعلم قارىء للحقائق، ومصدرا وحيدا للمادة التعليمية متعاون، متعلم، مرشد، ومدرب ...
دور المتعلم مستمع ومتلق للمعلومات متعاون، مكتشف، باحث وخبير فى المادة التعليمية
الأهداف التعليمية التركيز على الحقائق بناء العلاقات المساعدة على الابتكارية في الأداء
مفهوم المعرفة مجرد تراكم للحقائق بنائية هادفة
دليل النجاح كمية الحقائق التي يستطاع تذكرها الجودة فى الفهم
التقويم خطى – معياري المرجع غير خطى – محكي المرجع
ويمكن تلخيص كل من التحولات التي تحدث فى النموذج لاستخدام تكنولوجيا في ثمان تحولات تتمثل فيما يلي:
1. من التعلم الخطى إلى التعلم غير الخطى متعدد الوسائط
2. من التدريس إلى البناء والاكتشاف
3. من التمركز حول المعلم إلى التمركز حول المتعلم
4. من الحفظ إلى معرفة طرق الوصول إلى المعرفة (كيف تتعلم)
5. من التعليم المدرسي إلى التعليم مدى الحياة وفي أي مكان
6. من التعليم المفروض على الجميع إلى التعليم المكيف بحسب طبيعته
7. من المدرسة كمكان تعذيب إلى المدرسة كمصدر للمتعة
8. من المعلم كمرسل إلى المعلم كميسر لحدوث التعلم.
ويشير زين الدين (330:2007) إلى تحسين مستوى الكفايات في تكنولوجيا المعلومات للمعلمين الجدد في فصول التعليم أنه :
1. يجب على مؤسسات الإعداد التربوي رفع مستوى دمج التكنولوجيا في برنامج الإعداد بشكل عام.
2. يجب أن يتم تشجيع وتدعيم أعضاء هيئة التدريس لوضع نماذج لدمج التكنولوجيا.
3. يجب أن تعهد كليات التربية بخطة في تكنولوجيا المعلومات تركز على دمج هذه التكنولوجية في عمليتي التعليم والتعلم وليس على توفير الأجهزة والتسهيلات التكنولوجية.
وللمعلم في عصر الانترنت دور مرتبط بأربع مجالات (محمود نصر، 123:2007) هي :
1. تصميم التعليم
2. توظيف التكنولوجيا
3. تشجيع تفاعل الطلاب
4. تطوير التعلم الذاتي
ط. الفرق بين التعليم الإلكتروني والتعليم التقليدي
الفروقات بين التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني:
الرقم نموذج التعليم التقليدي نموذج التعليم الإلكتروني
1 المدرس هو المصدر الأساسي للتعليم المدرس هو موجه ومسهل لمصادر التعليم
2 المتعلم يستقبل أو يستسقى المعرفة المتعلم يتعلم عن طريق الممارسة والبحث الذاتي
3 المتعلم يعمل مستقلا بدون الجماعة (إلى حد ما) المتعلم يتعلم في مجموعة ويتفاعل مع الآخرين
4 كل المتعلمين يتعلمون ويعملون نفس الشيئ المتعلم يتعلم بطريقة مستقلة عن الآخرين وحسن ظروفه
5 المدرس يتحصل على تدريب أولى ومن ثم على التدريب عند الضرورة المدرس في حالة تعلم مستمر أو متواصل حيث يبدأ بالتدريب الأولى ويستمر بدون انقطاع
6 المتعلم المتميز يستكشف ويعطى له الفرصة في تكميل تعليمه المتعلم له فرصة الحصول على التعليم والمعرفة بدون عوائق مكانية أو زمانية ومدى الحياة
7 يعتمد على الحفظ والاستظهار ويركز على الجانب المعرفي لدى المتعلم على حساب الجوانب الأخرى يعتمد على طريقة حل المشكلات وينمي لدى المتعلم قدرته الإبداعية الناقدة
8 المعلم ناقل وملقن للمعلومات دور المعلم هو الإرشاد والتوجيه والنصح والمساعدة وتقديم المشورة
9 تقبل أعداد محدودة كل عام دراسي وفقا للأعداد المتاحة يسمح بقبول أعداد غير محدودة من أنحاء العالم
ي. الإختتام
كما على المعلم أن يجعل درسه مرغوبا فيه لدى الطلاب خلال طريقة التدريس التي يتبعها ، ومن خلال استثارة فاعلية التلاميذ ونشاطهم . ومن الأهمية بمكان أن نؤكد على أن المعلم هو الأساس . فليست الطريقة هي الأساس ، وإنما هي أسلوب يتبعه المعلم لتوصيل معلوماته وما يصاحبها إلى التلاميذ.
وأما دور المعلم في التعليم الإلكتروني، منها: متعاون ومتعلم ومرشد ومدرب وموجه ومسهل لمصادر التعليم.
المراجع العربية:
1. حمدى أحمد بن عبد العزيز، 2008. التعليم الإلكتروني، الفلسفة-المبادئ-الأدوات-التطبيقات. دار الفكر، عمان – الأردن
2. يحيى محمد نبهان، 2008. الأساليب الحديثة في التعليم والتعلم . دار اليازوري العلمية، عمان- الأردن
3. حسن بن أحمد محمود نصر، 2007. تصميم البرمجيات التعليمية وإنتاجها. مكتبة الملك فهد – جدة
4. محمد محمود زين الدين، 2007. كفايات التعليم الإلكتروني. كلية المعلمين بجدة السعودية. جامعة قناة السويس – مصر
5. طارق عبد الرؤوف عامر، 2007. التعليم والمدرسة الإلكترونية . دار السحاب، جمهورية مصر العربية
6. زكريا يحيى وعلياء عبد الله الجندي، 2005. الاتصال الإلكتروني وتكنولوجيا التعليم. مكتبة العبيكان جامعة أم القرى- مكة المكرمة
7. صالح بن مبارك الدباسي وبدر الدين عبد الله الصالح، 2005. تكنولوجيا التعليم الماضي والحاضر والمستقبل. مكتبة الملك فهد، جامعة الملك سعود – الرياض
نعيش الآن عصر التكنولوجيا التعليمية، والتي انعكس تأثيرها على التعليم الذي هو طريق التقدم والرقي لأي مجتمع، وإذا كان المعلم يمثل أحد أركان العملية التعليمية، فإن إعداد المعلم لا بد وأن يواكب التطور الحادث في التعليم، وهذا يدعو المؤسسات التربوية المهتمة بإعداد المعلم إلى إعادة النظر في برامج إعداد المعلم، والمداخل التربوية التي يقوم عليها إعداده وإضافة الجديد إليها والعمل على تحسين وتطوير القائم منها.
يسلط هذا البحث على دور المعلم في التعلم الإكتروني حيث أن للمعلم مكانة خاصة في العملية التعليمية، بل إن نجاح العملية لا يتم إلا بمساعدة المعلم فالمعلم ما يتصف به من كفاءات وما يتمتع به من رغبة وميل للتعليم هو الذي يساعد الطالب على التعلم ويهيئه لاكتساب الخبرات التربوية المناسبة. صحيح أن الطالب هو محور العملية التعليمية وأن كل شيء يجب أن يكيف وفق ميوله واستعداداته وقدراته ومستواه الأكاديمي والتربوي، إلا أن المعلم لايزال العنصر الذي يجعل من عملية التعليم والتعلم ناجحة وما يزال الشخص الذي يساعد الطالب على التعلم والنجاح في دراسته ومع هذا فإن دور المعلم اختلف بشكل جوهري بين الماضي والحاضر فبعد ان كان المعلم هو كل شيء فى العملية التعليمية هو الذي يحضر الدروس وهو الذي يشرح المعلومات وهو الذي يستخدم الوسائل التعليمية وهو الذي يضع الاختبارات لتقييم التلاميذ فقد أصبح دوره يتعلق بالتخطيط والتنظيم والإشراف على العملية التعليمية أكثر من كونه شارحا لمعلومات الكتابي المدرسي لابد لنا قبل الحديث عن دور المعلم في عصر الانترنيت والتعلم الاكتروني أن تستعرض دور المعلم بين القديم والحديث. حيث تغير دور المعلم تغيرا ملحوظا من العصر الذي كان يعتمد على الورقة والقلم كوسيلة للتعلم والتعليم إلى العصر الذي يعتمد على الحاسوب والانترنيت وهذا التغير جاء انعكاسا لتطور الدراسات فى مجال التربية بخاصة وما تمخضت عنه من نتائج وتوصيان، حيث كانت قديما تعتبر المعلم العنصر الأساسي فى العملية التعليمية والمحور الرئيسي لها، ولكنها الآن تعتبر الطالب المحور الأساسي، وتبعا لذلك فقد تحول الاهتمام من المعلم الذي كان يستأثر بالعملية التعليمية إلى الطالب الذي تتمحور حوله العملية التعليمية وذلك عن طريق إشراكه في تحضير وشرح بعض أجزاء المادة الدراسية، واستخدام الوسائل التعليمية والقيام بالتجارب المختبرية والميدانية بنفسه والقيام بالدراسات المستقلة وقيم أدائه أيضا، كل هذه المحاور سيناقشها البحث ولكنه يركز على دور المعلم في التعلم الإكتروني.
ب- التعريف عن التعلم الإكتروني
هناك عدة التعريفات عن التعليم الإلكتروني، منها:
يشير طارق عبد الرؤوف عامر (2007: 19) إلى أن التعليم الإلكتروني يعني: تقديم محتوى تعليمي (إلكتروني) عبر الوسائط المعتمدة على الكمبيوتر وشبكاته إلى المتعلم بشكل يتيح له إمكانية التفاعل النشط مع هذا المحتوى ومع المعلم ومع أقرانه سواء أكان ذلك بصورة متزامنة synchronous أم غير متزامنة asynchronous وكذا إمكانية إتمام هذا التعلم في الوقت والمكان وبالسرعة التي تناسب ظروفه وقدراته، فضلا إمكانية إدارة هذا التعلم أيضا من خلال تلك الوسائط.
عرّف زكريا يحيى (391:2005) التعليم الإلكتروني e-Learning على أنه التعلم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الإلكترونية في الاتصال بين المعلمين والمتعلمين وبين المتعلمين والمؤسسة التعليمية برمتها، وهناك مصطلحات كثيرة تستخدم بالتبادل مع هذ1 المصطلح منها: Online Education, Web Based Education, Electronic Education وغيرها من المصطلح.
قال عبد الله بن عبد العزيز الموسى عميد كلية الحاسب والمعلومات بجامعة الإمام بالرياض http://www.al-soman.com أن التعليم الإلكتروني هو طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة و رسومات وآليات بحث ومكتبات إلكترونية وكذلك بوابات الإنترنت سواء كان عن بعد أو في الفصل الدراسي، المهم المقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومات للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة)
أما قال أ/د. خليل حسن الزركاني www.ksu.edu.sa/sites/KSUArabic/Student أن التعليم الإلكتروني هو صف دراسي يقوم بتأمين المادة الدراسية كما يقوم الهاتف الخلوي بتأمين المكالمة الهاتفية في محطة للحافلات، على سبيل المثال يتيح التعليم الإلكتروني لمنتسبيه التعلم في أي مكان وفي أي وقت طالما كان لديهم حاسب مناسب, مثلما يتيح لكم الهاتف الخلوي الإتصال في أي وقت وعادة من أي مكان طالما كان لديكم جهاز هاتف مناسب.
ج. أهداف التعليم الإلكتروني
أهداف التدريب عن التعليم الإلكتروني هي تسعي معظم برامج التدريب عن بعد في مختلف أنحاء العالم إلي تحقيق مجموعة من الأهداف نذكر منها:
1. خلق بيئة تعليمية تعلمية من خلال تقنيات الإلكترونية جديدة والتنوع في مصادر المعلومات والخبرة
2. تعزيز العلاقة بين أوليآء الأمور والمدرسة، وبين المدرسة والبيئة الخارجية.
3. دعم عملية التفاعل بين الطلاب والمتعلمين والمساعدين من خلال تبادل الخبرات التربوية والآراء والمناقشات والحوارات الهادفة.
4. إكساب المعلمين المهارات التقنية لاستخدام التقنيات التعليمية الحديثة
5. تعزيز المنهج من خلال القيام بأنشطة الإلكترونية
6. تزويد المتعلم بمهارات العلم الذاتي
7. تطور دور المعلم فى العملية التعليمية حتى يتواكب مع التطورات العلمية التكنولوجية المتلاحقة.
8. جعل التدريب أكثر مرونة وتحريره من القيود المعقدة حيث تتم الدراسة دون وجود عوائق زمانية ومكانية كالاضطرار للسفر لمراكز الجامعات و معاهد التدريب
9. الإسهام في رفع المستوي الثقافي والعلمي والاجتماعي لدي أفراد المجتمع
10. سد النقص في أعضاء هيئة التدريس والمدربين المؤهلين في بعض المجالات ، كما يعمل علي تلاشي ضعف الإمكانيات.
د. أهمية التعليم الإلكتروني
عرّف عامر (2007: 25) أن من أهمية التعليم الإلكتروني ما يلي :
1. يعتبر التعليم الإلكتروني مفيد في تنمية المدرسين مهنيا، خاصة الذين يعملون بنظام الدوام fulltime حيث يجدون صعوبة في حضور المقررات التقليدية المقدمة داخل الحرم الجامعي.
2. يفيد التعليم الإلكتروني في تغير طريقة أسلوب جمع المادة العلمية والبحثية التي يحتاجها الطلاب لأداء واجباتهم.
3. يساعد التعليم الإلكتروني على تعلم اللغة الأجنبية.
4. يمكن للتعليم الإلكتروني أن يفيد الطلاب غير القادرين وذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك الطلاب غير القادرين على السفر يوميا إلى المدرسة بسبب ارتفاع كلفة المواصلات أو تعطله وسائل المواصلات العامة.
5. يساعد التعليم الإلكتروني على التعلم الذاتي والذي يسهل فيه المعلم للمتعلم الدخول إلى مجتمع المعلومات.
6. يفيد التعليم الإلكتروني قطاع كبير من العاملين في المؤسسات المختلفة
7. يكون للتعليم الإلكتروني ذا فاعلية لسكان المجتمعات الذاتية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال التعليم والتدريب.
ﻫ. فوائد التعليم الإلكتروني
عرّف عامر (2007: 70) أن من فوائد التعليم الإلكتروني ما يلي :
1. الحصول على مواد تعليمية أكثر
2. قدرة أحسن على محتوى التعلم
3. الملائمة
4. التطبيق العملي
5. المرونة
6. الدمج العالمي للمفاهيم والمصطلحات الجديدة
7. زيادة التفاعل بين الزملاء حيث التعلم التعاوني
8. زيادة التفاعل بين أكثر من معلم متاح عبر شبكة الانترنت
9. زيادة جودة التعلم و التركيز على مهارات التفكير التأملي النقدي
10. مساعدة الطلاب على الكشف عن ممارسة مهنية أفضل واكتساب معارف جديدة
و. عيوب التعليم الإلكتروني
عرّف عامر (2007: 71) أن من عيوب التعليم الإلكتروني ما يلي :
1. ارتفاع كلفة التعليم الإلكتروني في كل مقرر من مقررات الفصول الدراسية في السنة الواحدة في مقابل التعليم التقليدي.
2. انتقاء العلاقة الحميمة بين الأستاذ والطالب.
3. الأضرار البدنية والذهنية التي يمكن أن تصيب الطالب من كثرة الجلوس والتركيز أمام الحاسوب والتعامل مع الانترنت خاصة الأضرار التي ربما تصيب العين من الأشعة المنعكسة من الشاشات وآلام الظهر وما إلى ذلك.
4. قد لا يكون كل الطالب قادرا على التعامل مع الحاسوب، وذلك حسب القدرات الذاتية أو الفروق الفردية بين الأشخاص.
5. قد يلغي التعليم الإلكتروني عادات ومهارات القراءة وهي قيمة تربوية
6. قد يلغي التصفح الإلكتروني التعايش الوجداني الذي يحدث بالنسبة للكتاب الورقي حيث أن الكتاب الورقي يساعد القارئ أن يقرأ ما بين السطور ويصل بخياله مع ما يقصده المؤلف من معان وأفكار وتفسيرات ويكتسب خبرات تربوية عديدة، كسرعة الفهم والاستيعاب والشعور بالمتعة الفكرية والوجدانية خلال معايشته للكتاب المطبوع التقليدي.
ز. أنواع التعليم الإلكتروني
عرف عامر (2007: 28) أن من أهم أنواع التعليم الإلكتروني ما يلي:
1. التعلم المعتمد على الكمبيوتر، وهو التعلم الذي يتم بواسطة الكمبيوتر وبرمجياته ويتيح هذا النوع من التعلم إمكانية تفاعل المتعلم مع المحتوى التعليمي دون الفاعل مع المعلم أو الأقران.
2. التعلم المعتمد على الشبكات، وهو التعلم الذي فيه توظف إحدى الشبكات ومن أهمها:
أ. التعلم المعتمد على الشبكة المحلية LAN
ب. التعلم المعتمد على الشبكة النسيجية أو العنكبوتية WEB
ج. التعلم المعتمد على الانترنيت INTERNET
3. التعلم الرقمي، وهو الذي يتم من خلال وسائط تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الرقمية (الكمبيوتر وشبكاته، شبكة الكابلات التلفزيونية، أقمار البث الفضائي...)
4. التعلم عن بعد، وهو التعلم الذي يتم من خلال كافة وسائط التعلم سواء التقليدية (المواد المطبوعة، أشرطة التسجيل، الراديو، التلفزيون...) أو الحديثة (الكمبيوتر وبرمجياته وشبكته، القنوات الفضائية والهاتف النقال أو المحمول...) ويكون فيه الطالب بعيدا مكانيا أو زمانيا أو الاثنين معا عن المعلم.
ح. دور المعلم في التعليم الإلكتروني
تعد شبكة الإنترنت نظام لتبادل الاتصال والمعلومات اعتمادا على الحاسوب، حيث يحتوي نظام الشبكة العالمية على ملايين الصفحات المترابطة عالميا والتي يمكن من خلالها الحصول على الكلمات والصوت وأفلام الفيديو والافلام التعليمية وملخصات رسائل الدكتورة والماجستير والابحاث التعليمية المرتبطة بهذه المعلومات من خلال الصفحات المختارة. أن الاستخدام الواسع للتكنولوحيا وشبكة الانترنيت العالمية أداى إلى تطور مذهل وسريع في العملية التعليمية كما أثر في طريقة أداء المعلم وانجازاتها في غرفة الصف حيث صنع طريقة جديدة للتعليم ألا وهي طريقة التعليم الالكتروني والذي يعتبر تعليم جماهيري يقوم على أساس فلسفة تؤكد حق الإفراد في الوصول إلى الفرص التعليمية المتاحة بمعنى أنه تعليم مفتوح لجميع الفئات لا يتقيد بوقت وفئة من المتعلمين ولا يقتصر على مستوى أو نوع معين من التعليم. فهو يتناسب وطبيعة حاجات المجتمع وأفراده وطموحاته وتطور مهنهم ولا يعتمد على المواجهة بين المعلم والمتعلم وإنما على نقل المعرفة والمهارات التعليمية إلى المتعلم بواسائط تقنية متطورة ومتنوعة مكتوبة ومسموعة ومرئية تغني عن حضوره إلى داخل غرفة الصف.
وتتطلب هذه الطريقة من المعلم أن يلعب أدوار تختلف عن الدور التقليدي المحصور في كونه محددا للمادة الدراسية شارحا لمعلومات الكتاب المدرسي منتقيا للوسائل التعليمية، متخذا للقرارت التربوية وواضعا للاختبارت التقويمية، فاصبح دوره يرتكزعلى تخطيط العملية التعليمية وتصميمها وإعدادها على العملية التعليمية علاوة على كونه مشرفا ومديرا وموجها ومرشدا ومقيما لها. فالمعلم في هذه الطريقة يحاول أن يساعد الطلاب ليكونوا معتمدين على أنفسهم نشطين مبتكرين وصانعي مناقشات ومتعلمين ذاتيين بدل أن يكونوا مستقبلي معلومات، فهي بذلك تحقق النظريات الحديثة في التعليم المعتمدة والمركزة على المتعلم وتحقق أسلوب التعلم الذاتي له. وسوف نتطرق إلى مفهوم التعليم الإلكتروني ومستوياته ودوره في تحسين الذاكرة قبل أن نفصل دور المعلم في عصر التعليم الإلكتروني لغرض ربط الموضوع وزيادة المعرفة الإلكترونية التي لها علاقة به والقصد منها التوصيف النظري للتعليم الإلكتروني .
قد يتبادر إلى ذهن من يقرأ عنوان الموضوع، أننا بإدخال تقنية الحاسب والتعليم الإلكتروني نلغي دور المعلم في العملية التربوية التعليمية فالتعليم الإلكتروني لا يعني إلغاء دور المعلم بل يصبح دوره أكثر أهمية وأكثر صعوبة فهو شخص مبدع ذو كفاءة عالية يدير العملية التعليمية باقتدار ويعمل على تحقيق طموحات التقدم والتقنية . لقد أصبحت مهنة المعلم مزيجا من مهام القائد ومدير المشروع البحثي والناقد والموجه،
ولكي يكون دور المعلم فعالاً يجب أن يجمع المعلم بين التخصص والخبرة مؤهلاً تأهيلاً جيداً ومكتسباً الخبرة اللازمة لصقل تجربته في ضوء دقة التوجيه الفني .
ولا يحتاج المعلمون إلى التدريب الرسمي فحسب بل والمستمر من زملائهم لمساعدتهم على تعلم أفضل الطرق لتحقيق التكامل ما بين التكنولوجيا وبين تعليمهم . ولكي يصبح دورالمعلم مهما في توجيه طلابه الوجهة الصحيحة للاستفادة القصوى من التكنولوجيا على المعلم أن يقوم بما يلي :
1) أن يعمل على تحويل غرفة الصف الخاصة به من مكان يتم فيه انتقال المعلومات بشكل ثابت وفي اتجاه واحد من المعلم إلى الطالب إلى بيئة تعلم تمتاز بالديناميكية وتتمحور حول الطالب حيث يقوم الطلاب مع رفقائهم على شكل مجموعات في كل صفوفهم وكذلك مع صفوف أخرى من حول العالم عبر الإنترنت .
2) أن يطور فهما عمليا حول صفات واحتياجات الطلاب المتعلمين
3) أن يتبع مهارات تدريسية تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات والتوقعات المتنوعة والمتباينة للمتلقين
4) أن يطور فهما عمليا لتكنولوجيا التعليم مع استمرار تركيزه على الدور التعليمي الشخصي له .
5) أن يعمل بكفاءة كمرشد وموجه حاذق للمحتوى التعليمي
ومما لاشك فيه هو أن دور المعلم سوف يبقى للأبد وسوف يصبح أكثر صعوبة من السابق , فالتعليم الإلكتروني لا يعني تصفح إنترنت بطريقة مفتوحة ولكن بطريقة محددة وبتوجيه لاستخدام المعلومات الإلكترونية وهذا يعتبر من أهم أدوار المعلم.
ولأن المعلم هو جوهر العملية التعليمية لذا يجب عليه أن يكون منفتحا على كل جديد وبمرونة تمكنه من الإبداع والابتكار.
الدور الذي يضطلع به المعلم في التعليم بشكل عام دور هام للغاية لكونه أحد أركان العملية التعليمية ، وهو مفتاح المعرفة والعلوم بالنسبة للطالب ، وبقدر ما يملك من الخبرات العلمية والتربوية ، وأساليب التدريس الفعالة ، يستطيع أن يخرّج طلاباً متفوقين ومبدعين ، وفي التعليم الإلكتروني تزداد أهمية المعلم ويعظم دوره ، وهذا بخلاف ما يظنه البعض من أن التعليم الإلكتروني سيؤدي في النهاية إلى الاستغناء عن المعلم.
وفي الواقع فإن التعليم الإلكتروني لا يحتاج إلى شيء بقدر حاجته إلى المعلم الماهر المتقن لأساليب واستراتيجيات التعليم الإلكتروني ، المتمكن من مادته العلمية ، الراغب في التزود بكل حديث في مجال تخصصه ، المؤمن برسالته أولا ثم بأهمية التعلّم المستمر .
التعليم الإلكتروني يحتاج إلى المعلم الذي يعي بأنه في كل يوم لا تزداد فيه خبرته ومعرفته ومعلوماته فإنه يتأخر سنوات وسنوات ، لذا فإن من المهم جداً إعداد المعلم بشكل جيد حتى يصل إلى هذا المستوى الذي يتطلبه التعليم الإلكتروني ، وهذا لا يمكن أن يتأتي في ظرف أيام أو أشهر معدودة بل يحتاج الأمر إلى عمل دؤوب وجهد متواصل وتوعية دائمة .
كما أن الأمر ليس كما يفهمه البعض من أن عدة دورات في الحاسب الآلي على بعض التطبيقات يمكن أن تخرج لنا معلماً إلكترونياً ، فهناك العديد من المعلمين الذين يجيدون استخدام الحاسب الآلي إلى درجة الاحتراف ولكنهم غير قادرين على توظيف هذه المعرفة في العملية التعليمية والتربوية والممارسات الفصلية ، بسبب غياب فلسفة التعليم الإلكتروني واستراتيجياته.
ومنهم من يوظفها توظيفاً تقليدياً ، يسيء إلى التعليم الإلكتروني أكثر مما يفيده ، وذلك عندما تستخدم التقنية مع نفس ممارسات التعليم التقليدي فيكون بذلك كمن يلطخ وجه عجوز بمساحيق جميلة.
إن المعلم لكي يصبح معلماً إلكترونياً يحتاج إلى إعادة صياغة فكرية أولاً يقتنع من خلالها بأن طرق التدريس التقليدية يجب أن تتغير لتكون متناسبة مع العلم المعرفي الهائل التي تعج به كافة مجالات الحياة ، ولا بد أن يقتنع بأنه لن يصنع وحيداً رجال المستقبل الذين يعول عليهم المجتمع والأمة في صنع الأمجاد وتحقيق الريادة.
إذاً لابد له من تعلم الأساليب الحديثة في التدريس والاستراتيجيات الفعالة والتعمق في فهم فلسفتها وإتقان تطبيقها ، حتى يتمكن من نقل هذا الفكر إلى طلابه فيمارسونه من خلال أدوات التعليم الإلكتروني.
يشير نبهان (2008: 29) إلى أن المعلم له أدوار جديدة، وهي:
1. تحقيق التعلم الفعال بأقصى مشاركة للطلبة
2. التنويع في أساليب التعليم لتتواءم والحاجات المتنوعة للطلبة، وتراعي الفروق الفردية بينهم
3. استخدام نشاطات يكون الطلبة فيها هم المحور بحيث يملكون الخيارات ويتمكنون من تحديد مدى تحقيق أهدافهم
4. استخدام تطبيقات من الحياة اليومية بحيث تربط ما يتعلمه الطلبة بحياتهم العملية، وبما يمكن البناء عليه مستقبلا.
قال ابن عبد العزيز(2008: 14) أن دور المعلم يتغير من مجرد ناقل للمعلومات إلى معلم قادر على القيام بدور الميسر والموضح والمقوم والمرشد والمدرب والمحتدى والقائد البناء، ويوضح شكل تلك التحولات كما يلي:
الممارسات التربوية من إلى
الأنشطة الصفية التمركز حول المعلم التمركز حول المتعلم
دور المعلم قارىء للحقائق، ومصدرا وحيدا للمادة التعليمية متعاون، متعلم، مرشد، ومدرب ...
دور المتعلم مستمع ومتلق للمعلومات متعاون، مكتشف، باحث وخبير فى المادة التعليمية
الأهداف التعليمية التركيز على الحقائق بناء العلاقات المساعدة على الابتكارية في الأداء
مفهوم المعرفة مجرد تراكم للحقائق بنائية هادفة
دليل النجاح كمية الحقائق التي يستطاع تذكرها الجودة فى الفهم
التقويم خطى – معياري المرجع غير خطى – محكي المرجع
ويمكن تلخيص كل من التحولات التي تحدث فى النموذج لاستخدام تكنولوجيا في ثمان تحولات تتمثل فيما يلي:
1. من التعلم الخطى إلى التعلم غير الخطى متعدد الوسائط
2. من التدريس إلى البناء والاكتشاف
3. من التمركز حول المعلم إلى التمركز حول المتعلم
4. من الحفظ إلى معرفة طرق الوصول إلى المعرفة (كيف تتعلم)
5. من التعليم المدرسي إلى التعليم مدى الحياة وفي أي مكان
6. من التعليم المفروض على الجميع إلى التعليم المكيف بحسب طبيعته
7. من المدرسة كمكان تعذيب إلى المدرسة كمصدر للمتعة
8. من المعلم كمرسل إلى المعلم كميسر لحدوث التعلم.
ويشير زين الدين (330:2007) إلى تحسين مستوى الكفايات في تكنولوجيا المعلومات للمعلمين الجدد في فصول التعليم أنه :
1. يجب على مؤسسات الإعداد التربوي رفع مستوى دمج التكنولوجيا في برنامج الإعداد بشكل عام.
2. يجب أن يتم تشجيع وتدعيم أعضاء هيئة التدريس لوضع نماذج لدمج التكنولوجيا.
3. يجب أن تعهد كليات التربية بخطة في تكنولوجيا المعلومات تركز على دمج هذه التكنولوجية في عمليتي التعليم والتعلم وليس على توفير الأجهزة والتسهيلات التكنولوجية.
وللمعلم في عصر الانترنت دور مرتبط بأربع مجالات (محمود نصر، 123:2007) هي :
1. تصميم التعليم
2. توظيف التكنولوجيا
3. تشجيع تفاعل الطلاب
4. تطوير التعلم الذاتي
ط. الفرق بين التعليم الإلكتروني والتعليم التقليدي
الفروقات بين التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني:
الرقم نموذج التعليم التقليدي نموذج التعليم الإلكتروني
1 المدرس هو المصدر الأساسي للتعليم المدرس هو موجه ومسهل لمصادر التعليم
2 المتعلم يستقبل أو يستسقى المعرفة المتعلم يتعلم عن طريق الممارسة والبحث الذاتي
3 المتعلم يعمل مستقلا بدون الجماعة (إلى حد ما) المتعلم يتعلم في مجموعة ويتفاعل مع الآخرين
4 كل المتعلمين يتعلمون ويعملون نفس الشيئ المتعلم يتعلم بطريقة مستقلة عن الآخرين وحسن ظروفه
5 المدرس يتحصل على تدريب أولى ومن ثم على التدريب عند الضرورة المدرس في حالة تعلم مستمر أو متواصل حيث يبدأ بالتدريب الأولى ويستمر بدون انقطاع
6 المتعلم المتميز يستكشف ويعطى له الفرصة في تكميل تعليمه المتعلم له فرصة الحصول على التعليم والمعرفة بدون عوائق مكانية أو زمانية ومدى الحياة
7 يعتمد على الحفظ والاستظهار ويركز على الجانب المعرفي لدى المتعلم على حساب الجوانب الأخرى يعتمد على طريقة حل المشكلات وينمي لدى المتعلم قدرته الإبداعية الناقدة
8 المعلم ناقل وملقن للمعلومات دور المعلم هو الإرشاد والتوجيه والنصح والمساعدة وتقديم المشورة
9 تقبل أعداد محدودة كل عام دراسي وفقا للأعداد المتاحة يسمح بقبول أعداد غير محدودة من أنحاء العالم
ي. الإختتام
كما على المعلم أن يجعل درسه مرغوبا فيه لدى الطلاب خلال طريقة التدريس التي يتبعها ، ومن خلال استثارة فاعلية التلاميذ ونشاطهم . ومن الأهمية بمكان أن نؤكد على أن المعلم هو الأساس . فليست الطريقة هي الأساس ، وإنما هي أسلوب يتبعه المعلم لتوصيل معلوماته وما يصاحبها إلى التلاميذ.
وأما دور المعلم في التعليم الإلكتروني، منها: متعاون ومتعلم ومرشد ومدرب وموجه ومسهل لمصادر التعليم.
المراجع العربية:
1. حمدى أحمد بن عبد العزيز، 2008. التعليم الإلكتروني، الفلسفة-المبادئ-الأدوات-التطبيقات. دار الفكر، عمان – الأردن
2. يحيى محمد نبهان، 2008. الأساليب الحديثة في التعليم والتعلم . دار اليازوري العلمية، عمان- الأردن
3. حسن بن أحمد محمود نصر، 2007. تصميم البرمجيات التعليمية وإنتاجها. مكتبة الملك فهد – جدة
4. محمد محمود زين الدين، 2007. كفايات التعليم الإلكتروني. كلية المعلمين بجدة السعودية. جامعة قناة السويس – مصر
5. طارق عبد الرؤوف عامر، 2007. التعليم والمدرسة الإلكترونية . دار السحاب، جمهورية مصر العربية
6. زكريا يحيى وعلياء عبد الله الجندي، 2005. الاتصال الإلكتروني وتكنولوجيا التعليم. مكتبة العبيكان جامعة أم القرى- مكة المكرمة
7. صالح بن مبارك الدباسي وبدر الدين عبد الله الصالح، 2005. تكنولوجيا التعليم الماضي والحاضر والمستقبل. مكتبة الملك فهد، جامعة الملك سعود – الرياض
المرجع الإلكتروني :
1. http://www.al-soman.com/vb/archive/index.php/t-20440.html2. www.ksu.edu.sa/sites/KSUArabic/Student
Label:
pendidikan
9 Jun 2009
kamus Lisan al-Arab
كيف تستخدم معجم لسان العرب
إعداد: سيف المصطفي
برنامج الدبلوم العالي بجامعة الملك سعود بالرياض
المملكة العربية السعودية
إعداد: سيف المصطفي
برنامج الدبلوم العالي بجامعة الملك سعود بالرياض
المملكة العربية السعودية
Abstraksi:
Dalam khazanah kamus berbahasa arab, ada berbagai macam model cara penyusunan dan penggunaannya, dalam kamus modern cara penggunaannya biasanya dilakukan dengan pencarian huruf dasar atau akar kata lalu diurutkan dari depan yaitu huruf awal, kedua dan ketiga sesuai abjad alphabet, tetapi dalam kamus lisan al-`arab cara penggunaannya berbeda dengan kamus modern, yaitu dengan melakukan pencarian huruf dasar atau akar kata lalu diurutkan dari belakang yaitu melihat huruf akhir dalam akar kata tersebut (masuk di bab) kemudian kembali ke huruf awal (masuk di fasal). Model penyusunan seperti kamus lisan al-`arab ini bisa kita temukan juga di kamus al-Shihah karangan al-Jauhary, kamus Taaj al-`Arus karangan al-Zubaidy dan kamus al-Bughyah karangan al-Suyuthy.
أ- مقدمة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد فإن الله سبحانه قد كرَّم الإنسان وفضله بالنطق على سائر الحيوان، وشرَّف هذا اللسان العربيَّ بالبيان على كل لسان، وكفاه شرفا أنه به نزل القرآن، وأنه لغة أهل الجنان. روي عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله أحبوا العرب لثلاث : لأني عربيّ ، والقرآن عربيّ ، وكلام أهل الجنة عربيّ
إن لسان العرب لابن منظورمن كنوز اللغة العربية، وهو موسوعة فيها كثيرون من المعلومات التي تلقي ضوءا على الحضارة الإسلامية، وتوثق كثيرا من النصوص والأخبار. وقال مطلوب ( معجم الملابس في لسان العرب، ص: 26) "أن ابن منظور كان من الرجال القرن الثامن للهجرة أي أنه جاء بعد مرحلة طويلة من تدوين اللغة ووضع المعاجم فاغترف من أمهاتها ووضع معجمه بعد أن طاف فيها واستقر على اتخاذ خمسة منها أصولا"، وبذلك جاء لسان العرب حافلا بكل نافع مفيد، وكان المعجم من ذلك النافع المفيد الذي يعطى صورة واضحة للحياة الإجتماعية والإقتصادية قبل الإسلام وبعده.
في فترة من التاريخ شهد فيها اندحار الصليبيين وخروجهم نهائيا من بلاد الشام ومصر بعد أن عاثوا فيها فسادا وتدميرا على مدى قرنين من الزمن، وشهد كذلك انحسار الغزو المغولي الذي اجتاح دار الخلافة ببغداد سنة 656 ه واجتاح بلاد الشام في موجة عاتية من القتل والتدمير جاءت في إثر ما تركه الصليبيون من حرب ودمار. ولا ريب أن هذه الفترة التي عاشها ابن منظور تكون انعطافا تاريخيا في حياة أمتنا العربية والإسلامية، وقال السيوطي (بغية الوعاة : 1/ 248) إذ يقول ابن منظور "فجمعت هذا الكتاب في زمن، أهله بغير لغته يفخرون، وصنعته كما صنع نوح الفلك وقومه منه يسخرون، وسميته لسان العرب".
وقد أوجز ابن منظور (اللسان: المقدمة : ص 7) منهجه في هذا السّفر العظيم إذ يقول "وأنا مع ذلك لا أدعي دعوى فأقول شافهت أو سمعت أو نقلت أو وضعت أو شددت أو رحلت أو نقلت عن العرب العرباء، أو حملت... بل يحدثنا بما لا يدع مجالا للبس فيقول "فليعتمد من ينقل عن كتابي هذا أنه ينقل عن هذه الأصول الخمسة".
بذلك جاء لسان العرب أوسع معجم في العربية، وأشمل سفر ضم من أسفار العرب وأمثالها وأقوالها ووقائعها وقبائلها وغير ذلك، ما يعسر أن نجده في كتاب آخر. فاستطاع ابن منظور أن يضع معجما شاملا للألفاظ ومعانيها، يستوعب فيه ما تفرضه حاجة المعرفة الإنسانية حتى القرن الثامن الهجري، إذ توفي رحمه الله تعالى 711 ه وما يزال هذا السفر العظيم المرجع اللغوي الأول للباحثين حتى أيامنا هذه.
ب- تعريف عن المعجم
قال ابن جني (سر صناعة الإعراب، ص: 40) "أصل مادة معجم من (ع ج م ) ووقعت (عجم) في كلام العرب لتدل عى الإبهام والإخفاء وضد البيان والافصاح. فالعجمة: الحبسة فى اللسان ومن ذلك رجل أعجم وامرأة عجمي إذا كانا لا يفصحان ولا يبينان الكلام".
وقال آل ياسين (الدراسات اللغوية عند العرب، ص 222) "المعجم بالمفهوم الحديث يعني كتابا مرتبا ترتيبا خاصا يضم أكبر عدد من مفردات اللغة مقرونة بالشرح والتفسير. وقد ظهر هذا المصطلح في أواخر القرن الرابع الهجري"، أما ما قبل ذلك فكان يطلق عليه اسم كتاب مثل كتاب العين.
وقد استعمل بعض اللغويين كلمة قاموس على المعجم لتقوم صفة له، وأصل معناها البحر أو المحيط أو أبعد نقطة فيهما. ومثل هذه الصفات للمعجم أصبحت عنوانات عند بعض المؤلفين القدماء، فقد أطلق الصاحب بن عباد على معجمه اسم المحيط وأطلق ابن سيده على معجمه اسم المحكم أو المحيط الأعظم وأطلق الفيروز آبادي (816 ه) على معجمه اسم القاموس المحيط.
ج- أهمية المعجم وفوائده
قال كمال جبري (اللغة العربية للطالب الجامعي، ص: 88) أن من فوائد المعجم اللغوي ما يلي :
1. الكشف عن معاني الألفاظ الغامضة
2. معرفة أصل اللفظ واشتقاقاته
3. ضبط اللفظة ضبطا صحيحا
4. المحافظة على سلامة اللغة
د- نشأة المعجم العربي
قال كمال جبري (اللغة العربية للطالب الجامعي، ص: 88) أن نشأة المعجم العربي تنقسم على ثلاثة مراحل، وهي:
1. المرحلة الأولى: نشط الرواة والعلماء فى القرن الأول والثاني الهجريين في جميع اللغة من أفواه العرب بقصد تدوينها وحفظها من الخطأ. وانبرى بعضهم يضع الكتب في تفسير الغريب دون ترتيب، ومن أهم الأمثلة على ذلك كتاب النوادر في اللغة لأبي زيد الأنصاري، وفيه أورد المؤلف نصوصا شعرية ونثرية تتميز بغريب ألفاظها فشرحها وعلق عليها.
2. المرحلة الثانية: وهي مرحلة تدوين ألفاظ اللغة مرتبة في رسائل متفرقة صغيرة مبنية على حرف من الحروف أو معنى من المعاني، ومثالها: كتاب المطر لأبي زيد الأنصاري وكتاب الجيم لأبي عمر الشيباني وكتاب المثلثات لقطرب وهو في ما يجوز لفظ بعض الحروف بثلاث حركات مثل يوسف، يوسف، يوسف والأربعاء بالباء المثلثة.
3. المرحلة الثالثة: هي مرحلة وضع المعاجم العامة، وأولها معمجم العين للخليل ابن فراهيدي (1750 ه) ويمثل المدرسة الأولى في ترتيب المعاجم، فقد رتب معجمه حسب مخارج الحروف ورأى أن العين هو أعمقها مخرجا فسمى الكتاب باسم هذا الحرف.
ه- لمحة عن معجم لسان العرب
عاش ابن منظور عبد الله محمد بن المكرم بن أبي الحسن بن أحمد الأنصاري الخزرجي الإفريقي في القرن السابع وبداية القرن الثامن الهجري، وُلِدَ ابن منظور في القاهرة وقيل في طرابلس، في شهر المحرم سنة 630 هـ / سنة 1232 م، وتوفّي في مصر سنة 711 هـ / 1313م. كانت حياته حياة جد وعمل موصول ، كان عالمًا في الفقه مما أهَّلَه لتولي منصب القضاء في طرابلس، كما عمل فترة طويلة في ديوان الإنشاء وكان عالما في اللغة ويشهد له بذلك هذا الكتاب الفرد "لسان العرب" وقد جمع فيه بين التهذيب والمحكم والصحاح والجمهرة والنهاية وحاشية الصحاح جوّده ما شاء ورتبه ترتيب الصحاح وهو كبير، وكان من أفضل علماء عصره في المعارف الكونية فهو بحق مفخرة من المفاخر الخالدة في التراث العربي.
قال ابن منظور في مقدمته (اللسان: المقدمة : ص 7) "إني لم أزل مشغوفا بمطالعات كتب اللغات والاطلاع على تصانيفها وعلل تصاريفها ورأيت علماءها بين رجلين : أما من أحسن جمعه فإنه لم يحسن وضعه، وأما من أجاد وضعه فإنه لم يُجد جمعه فلم يُفد حسنُ الجمع مع إساءة الوضع ولا نفعت إجادةُ الوضع مع رداءة الجمع. ولم أجد في كتب اللغة أجمل من تهذيب اللغة لأبي منصور محمد بن أحمد الأزهري، ولا أكمل من المحكم لأبي الحسن علي بن إسماعيل بن سيده الأندلسي رحمهما الله وهما من أمّهات كتب اللغة على التحقيق وما عداهما بالنسبة إليهما ثنيَّات للطريق، غير أن كُلّا منهما مطلب عسر المهلك ومنهل وعر المسلك وكأنَّ واضعه شرع للناس موردا عذبا وجلاهم عنه وارتاد لهم مرعًى مربعًا ومنعهم منه قد أخّر وقدّم وقصد أن يُعرب فأعجم" .
ورأى ابن منظورأن أبا نصر إسماعيل بن حماد الجوهري قد أحسن ترتيب مختصره وشهره بسهولة وضعه شهرة أبي دُلف بين باديه ومحتضره، فخف على الناس أمره فتناولوه وقرب عليهم مأخذه فتداولوه وتناقلوه غير أنه في جو اللغة كالذرّة وفي بحرها كالقطرة، وإن كان في نحرها كالدرّة وهو مع ذلك قد صحّف وحرّف وجزف فيما صرّف فأُتيح له الشيخ أبو محمد بن بري فتتبع ما فيه وأملى عليه أماليه، مخرِّجًا لسقطاته ومؤرِّخًا لغلطاته فاستخر ابن منظور الله سبحانه وتعالى في جمع هذا الكتاب المبارك، الذي لا يُساهَم في سعة فضله ولا يُشارَك، ولم يخرج فيه عما في هذه الأصول، ورتبه ترتيب " الصحاح للجوهري" في الأبواب والفصول، وقصد توشيحه بجليل الأخبار وجميل الآثار مضافا إلى ما فيه من آيات القرآن الكريم والكلام على معجزات الذكر الحكيم ليتحلى بترصيع دررها عقده ويكون على مدار الآيات والأخبار والآثار والأمثال والأشعار حله وعقده.
ورأى ابن منظورأن أبا السعادات المبارك بن محمد بن الأثير الجزري قد جاء في ذلك بالكتاب "النهاية في غريب الحديث والأثر" وجاوز في الجودة حد الغاية غير أنه لم يضع الكلمات في محلها ولا راعى زائد حروفها من أصلها فوضع ابن منظور كُلًّا منها في مكانه وأظهره مع برهانه، فجاء هذا الكتاب بحمد الله واضح المنهج سهل السلوك آمنا بمنة الله من أن يصبح مثل غيره وهو مطروح متروك، عظُم نفعُه بم اشتمل من العلوم عليه وغني بما فيه عن غيره وافتقر غيرُه إليه وجمع من اللغات والشواهد والأدلة ما لم يجمع مثلُه لأن كل واحد من هؤلاء العلماء انفرد برواية رواها وبكلمة سمعها من العرب شفاهًا ولم يأت في كتابه بكل ما في كتاب أخيه، فجمع ابن منظور منها في هذا الكتاب ما تفرّق وقرّن بين ما غرّب منها وبين ما شرّق، فانتظم شمل تلك الأصول كلها في هذا المجموع وصار هذا بمنزلة الأصل وأولئك بمنزلة الفروع، وقال النصار (المعجم العربي، نشأته وتطوره. ص:572) فكان بهذا من أشمل المعاجم للألفاظ ومعانيها.
فقد تنبه ابن منظور إلى الأهمية الكبيرة التي تحتلها المعاجم في بناء الأمة وحفظ لغتها وتراثها، وفي تزويد الفكر باللغة الخصبة الدقيقة المطواعة كي يعبر عن مكنون ذاته، ليرود آفاق البحث عن المعرفة، ولكي يسهم بصورة مبدعة وأصيلة في إغناء المعرفة الإنسانية. واختار ابن منظور منهج لسان العرب على خمسة معاجم، رآها أهم ما وضع في هذا الباب على مدى أربعة قرون تقريبا، وأضاف إليها ما هداه البحث والتنقيب في كتب التراث، فقد أبدى إعجابه "بتهذيب اللغة" لأبي منصور محمد بن أحمد الأزهري (المتوفى سنة 370 ه) فلم يجد في كتب اللغة على حد تعبيره أجمل منه، وكذلك إعجابه "بالصحاح" للجوهري (المتوفى سنة 393 ه) بما له من شأن كبير، ولم يحد أيضا في هذه المعاجم كلها أكمل من " المحكم" لأبي الحسن بن سيده الأندلسي (المتوفى سنة 457 ه)، وعكف على "حواشي الصحاح" لابن بري (المتوفى سنة 582 ه) فدرسها وعلى كتاب "النهاية في غريب الحديث والأثر" لأبي السعادات المبارك بن الأثير الجزري (المتوفى سنة 606 ه) فدرسه وعرف مواطن العيب فيه.
قال الحمزوي في كتابه (المعجم العربي اشكالات ومقاربات، ص 98)، أن اعتبرنا منهج ابن منظور المبدئي في جمع اللغة فإننا نلاحظ أن لسان العرب يمتاز بميزتين هامتين وهما:
1. اعتماد خمسة مراجع دون غيرها. فهذا الاختيار يكون في حد ذاته منهجا علميا طريفا، بقطع النظر عن نتائجه التطبيقية وعن قيمته اللغوية، وإن كان قد سبقه إليه غيره من صاحب المعاجم. ولقد قصر عمله في مادة واعتمد عرب عليها بالرغم من أسماء الرواة الكثيرة الواردة فيها. إن هذا الالتزام يمتاز بالوضوح في المنهج فيما يتعلق بالجمع، ولكنه لا يخلو من خطورة لأنه يربط صحة اللغة وفصاحتها ومحتواها بمصادره الخمسة دون غيرها.
2. اعتبار نفسه ناقلا جماعا لا يعتمد رواية ولا سماعا، بدليل قوله"وأنا مع ذلك لا أدعي دعوى فأقول شافهت أو سمعت أو نقلت أو وضعت أو شددت أو رحلت أو نقلت عن العرب العرباء، أو حملت... ".
وبالنسبة عدد المواد وعدد المشتقات وعدد الكلمات كما قال المفتي العام google (http://lexicons.sakhr.com/) أن الإحصاء بعض المعاجم العربية كما يلي:
المعاجم المؤلف متوسط المواد للحرف عدد المواد عدد المشتقات عدد الكلمات
لسان العرب ابن منظور 335 9393 158.149 4.493.934
الوسيط مجمع اللغة العربية بمصر 250 7000 30.000 450.000
القاموس المحيط الفيروز آبادي 390 11.000 70.000 733.000
المحيط أديب الجمى- شحادة الخوري 1429 40.000 40.000 810.000
محيط المحيط بطرس البستاني 400 11.200 84.965 1.300.000
نجعة الرائد إبراهيم بن ناصف __ 142 5.629 119.176
الغنى عبد الغنى أبو العزم 1.071 30.000 195.000 2.000.000
تاج العروس مرتضى الزبيدي __ 11.645 __ 3.948.160
و- طريقة الكشف عن المعاني في معجم لسان العرب
قال المفتي العام google (http://lexicons.sakhr.com/) "لما كانت المعاجم تختلف من حيث تعريف مداخلها ومشتقاتها أو تنكيرها، فمنها ما يعرِّف مداخله ومشتقاته كالمحيط ومحيط المحيط والوسيط بصفة دائمة، والقاموس المحيط ولسان العرب غالبا. ومنها ما ينكِّر مداخله ومشتقاته دائما كالغني، لذلك فإذا أردت الاستفادة الكاملة من البحث، فعليك إدخال الكلمة نكرة أو معرفة حسب المنهج الذي يسير عليه المعجم الذي اخترته. وتحقيقا لأقصى درجات المرونة في تطويع الأنواع المختلفة للبحث لتلبية مطالب الحد الأقصى من نتائج البحث يقوم البرنامج بالخطوات الآتية: أولا البحث عن الكلمة على مستوى البحث المطابق أي كما هي، فإن لم يحصل البرنامج على نتيجة يستأنف البحث عنها تلقائيا على مستوى البحث عن الساق أي الكلمة المجردة من السوابق واللواحق، فإن لم يحصل على نتيجة أيضا يستأنف البحث عنها على مستوى البحث عن المشتقات أي مجموعة الكلمات التي تشترك معها في علاقات صرفية أو دلالية".
تختلف المعاجم في طرق ترتيبها باختلاف المدرسة أو المنهج الذي يتبعه المعجم، ومع ذلك فإن هناك خطوة مشتركة للكشف عن المعاني وتلك هي الوصول إلى المجرد (أصل الكلمة) وللوصول إلى أصل الكلمة نسقط الحروف الزائدة إن وجدت، ونعيد المحذوف إن كان هناك حرف محذوف ثم ندقق النظر في حروف العلة إن وجدت لنحدد أصلها وذلك بأخذ المضارع والمصدر للكلمة فإن انقلبت إلى واو فذلك أصلها، مثال (قال) مضارعها (يقول) ومصدرها (قول) فأصل الكلمة إذن ق و ل. ومثال آخر ( باع) مضارعها (يبيع) مصدرعا (بيع) فأصل الكلمة إذن ب ي ع.
أما تحديد الزوائد فالطريقة المثلى هي أن نزن الكلمة ثم نبقى ما يقابل الأصل وهو (فعل) ومثال ذلك كلمة استعجم وزنها استفعل ونلاحظ هنا أن (است) زائدة عن الأصل فنسقطها لتصل إلى الأصل وهو عجم، ومثال آخر (التقم) وزنها افتعل فالهمزة والتاء زائدتان، فنسقطهما من الكلمة لنصل إلى جذر ل ق م.
ويقوم لسان العرب لابن منظور على تجريد الكلمة ثم البحث في الحرف الأخير (الباب) ثم نعود إلى الحرف الأول (الفصل) ، فعلى سبيل المثال إذا أردنا أن نستخرج كلمة "الثندؤة" نردها إلى أصلها " ثدأ " ثم ننظر في باب الهمزة فصل الثاء فتقرأ معناها الثندوة للرجل بمنزلة الثدي للمرأة، وقال الأصمعي هي مغرز الثدي، وقال ابن السكيت: هي اللحم الذي حول الثدي، إذا ضممت أولها همزت فتكون ثندؤة فإذا فتحت لم تهمز، فتكون ثندوة مثل ترقوة.
من المدارس المهمة ما يسمى مدرسة القافية، وأول من ابتدع هذا الترتيب الذي يقوم على أواخر الكلمات المجردة هو الجوهري في صحاحه (400 ه)، ومن هذه المدرسة لسان العرب لابن منظور وتاج العروس للزبيدي وتبعه السيوطي في بغية الوعاة .
ومن أشهر المدارس الحديثة ما يسمى بمدرسة أساس البلاغة للزمخشري تقوم على تجريد المزيد ثم النظر في الحرف الأول فالثاني فالثالث، فللرجوع إلى الكلمة السابقة "الثندؤة" ننظر في ث د أ. ومن أشهر المعاجم الحديثة التي اتبعت هذه النظام مثل المعجم الوسيط الذي ألف مجمع اللغة العربية بمصر والمنجد الذي ألف مألوف.
والآن على سبيل المثال، كيف نستخرج الكلمات التالية من المعجم الوسيط ثم من لسان العرب، ونرتّبها حسب ترتيبها من المعجم الوسيط ثم من لسان العرب؟
نستخرج الكلمات التالية ونرتبها حسب ترتيب في المعجم الوسيط
الرقم الكلمات أصل الكلمة/
جذرها مراعيا الحرف الأول فالثاني فالثالث الترتيب حسب المعجم الوسيط
1 هداية ﻫ د ي ص د م اصطدام
2 اصطدام ص د م ع و ن استعان
3 استعان ع و ن ك ت ب مكتبة
4 مكتبة ك ت ب ﻫ د أ هدوء
5 هدوء ﻫ د أ ﻫ د ي هداية
نستخرج الكلمات التالية ونرتبها حسب ترتيب في المعجم لسان العرب
الرقم الكلمات أصل الكلمة/
جذرها البحث في الحرف الأخير والعودة إلى الحرف الأول الترتيب حسب لسان العرب
1 هداية ﻫ د ي انظرفي باب الياء فصل الهاء هدوء
2 اصطدام ص د م انظرفي باب الميم فصل الصاد مكتبة
3 استعان ع و ن انظرفي باب النون فصل العين اصطدام
4 مكتبة ك ت ب انظرفي باب الباء فصل الكاف استعان
5 هدوء ﻫ د أ انظرفي باب الألف فصل الهاء هداية
ز- اختتام
رتّب ابن منظور مادة لسان العرب كما رتّب الجوهري صحاحَه، وهو يقوم على تجريد الكلمة ثم البحث في الحرف الأخير (الباب) ثم نعود إلى الحرف الأول (الفصل).
و وضع ابن منظور مادة لسان العرب من خمسة مراجع:
1. تهذيب اللغة لأبي منصور محمد بن أحمد الأزهري
2. الصحاح للجوهري
3. المحكم لأبي الحسن بن سيده الأندلسي
4. حواشي الصحاح لابن بري
5. النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات المبارك بن الأثير الجزري
المراجع العربية:
1. ابن منظور، لسان العرب، 1955. طبعة دار صادر بيروت، لبنان
2. أحمد مطلوب، معجم الملابس في لسان العرب, 1995. مكتبة لبنان ناشرون بيروت، لبنان
3. جلال الدين السيوطي، بغية الوعاة، 1326 ه. القاهرة
4. حسين النصار، المعجم العربي، نشأته وتطوره، 1968. دار مصر للطباعة, المجلد الثاني، القاهرة
5. كمال جبري وآخرون، اللغة العربية للطالب الجامعي، 1995. كلية الآداب جامعة العلوم التطبيقية عمّان، الأردن
6. محمد رشاد الحمزوي, المعجم العربي اشكالات ومقاربات، 1991. بيت الحكمة, تونس
7. محمد حسين آل ياسين، الدراسات اللغوية عند العرب.
المرجع الأجنبي:
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد فإن الله سبحانه قد كرَّم الإنسان وفضله بالنطق على سائر الحيوان، وشرَّف هذا اللسان العربيَّ بالبيان على كل لسان، وكفاه شرفا أنه به نزل القرآن، وأنه لغة أهل الجنان. روي عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله أحبوا العرب لثلاث : لأني عربيّ ، والقرآن عربيّ ، وكلام أهل الجنة عربيّ
إن لسان العرب لابن منظورمن كنوز اللغة العربية، وهو موسوعة فيها كثيرون من المعلومات التي تلقي ضوءا على الحضارة الإسلامية، وتوثق كثيرا من النصوص والأخبار. وقال مطلوب ( معجم الملابس في لسان العرب، ص: 26) "أن ابن منظور كان من الرجال القرن الثامن للهجرة أي أنه جاء بعد مرحلة طويلة من تدوين اللغة ووضع المعاجم فاغترف من أمهاتها ووضع معجمه بعد أن طاف فيها واستقر على اتخاذ خمسة منها أصولا"، وبذلك جاء لسان العرب حافلا بكل نافع مفيد، وكان المعجم من ذلك النافع المفيد الذي يعطى صورة واضحة للحياة الإجتماعية والإقتصادية قبل الإسلام وبعده.
في فترة من التاريخ شهد فيها اندحار الصليبيين وخروجهم نهائيا من بلاد الشام ومصر بعد أن عاثوا فيها فسادا وتدميرا على مدى قرنين من الزمن، وشهد كذلك انحسار الغزو المغولي الذي اجتاح دار الخلافة ببغداد سنة 656 ه واجتاح بلاد الشام في موجة عاتية من القتل والتدمير جاءت في إثر ما تركه الصليبيون من حرب ودمار. ولا ريب أن هذه الفترة التي عاشها ابن منظور تكون انعطافا تاريخيا في حياة أمتنا العربية والإسلامية، وقال السيوطي (بغية الوعاة : 1/ 248) إذ يقول ابن منظور "فجمعت هذا الكتاب في زمن، أهله بغير لغته يفخرون، وصنعته كما صنع نوح الفلك وقومه منه يسخرون، وسميته لسان العرب".
وقد أوجز ابن منظور (اللسان: المقدمة : ص 7) منهجه في هذا السّفر العظيم إذ يقول "وأنا مع ذلك لا أدعي دعوى فأقول شافهت أو سمعت أو نقلت أو وضعت أو شددت أو رحلت أو نقلت عن العرب العرباء، أو حملت... بل يحدثنا بما لا يدع مجالا للبس فيقول "فليعتمد من ينقل عن كتابي هذا أنه ينقل عن هذه الأصول الخمسة".
بذلك جاء لسان العرب أوسع معجم في العربية، وأشمل سفر ضم من أسفار العرب وأمثالها وأقوالها ووقائعها وقبائلها وغير ذلك، ما يعسر أن نجده في كتاب آخر. فاستطاع ابن منظور أن يضع معجما شاملا للألفاظ ومعانيها، يستوعب فيه ما تفرضه حاجة المعرفة الإنسانية حتى القرن الثامن الهجري، إذ توفي رحمه الله تعالى 711 ه وما يزال هذا السفر العظيم المرجع اللغوي الأول للباحثين حتى أيامنا هذه.
ب- تعريف عن المعجم
قال ابن جني (سر صناعة الإعراب، ص: 40) "أصل مادة معجم من (ع ج م ) ووقعت (عجم) في كلام العرب لتدل عى الإبهام والإخفاء وضد البيان والافصاح. فالعجمة: الحبسة فى اللسان ومن ذلك رجل أعجم وامرأة عجمي إذا كانا لا يفصحان ولا يبينان الكلام".
وقال آل ياسين (الدراسات اللغوية عند العرب، ص 222) "المعجم بالمفهوم الحديث يعني كتابا مرتبا ترتيبا خاصا يضم أكبر عدد من مفردات اللغة مقرونة بالشرح والتفسير. وقد ظهر هذا المصطلح في أواخر القرن الرابع الهجري"، أما ما قبل ذلك فكان يطلق عليه اسم كتاب مثل كتاب العين.
وقد استعمل بعض اللغويين كلمة قاموس على المعجم لتقوم صفة له، وأصل معناها البحر أو المحيط أو أبعد نقطة فيهما. ومثل هذه الصفات للمعجم أصبحت عنوانات عند بعض المؤلفين القدماء، فقد أطلق الصاحب بن عباد على معجمه اسم المحيط وأطلق ابن سيده على معجمه اسم المحكم أو المحيط الأعظم وأطلق الفيروز آبادي (816 ه) على معجمه اسم القاموس المحيط.
ج- أهمية المعجم وفوائده
قال كمال جبري (اللغة العربية للطالب الجامعي، ص: 88) أن من فوائد المعجم اللغوي ما يلي :
1. الكشف عن معاني الألفاظ الغامضة
2. معرفة أصل اللفظ واشتقاقاته
3. ضبط اللفظة ضبطا صحيحا
4. المحافظة على سلامة اللغة
د- نشأة المعجم العربي
قال كمال جبري (اللغة العربية للطالب الجامعي، ص: 88) أن نشأة المعجم العربي تنقسم على ثلاثة مراحل، وهي:
1. المرحلة الأولى: نشط الرواة والعلماء فى القرن الأول والثاني الهجريين في جميع اللغة من أفواه العرب بقصد تدوينها وحفظها من الخطأ. وانبرى بعضهم يضع الكتب في تفسير الغريب دون ترتيب، ومن أهم الأمثلة على ذلك كتاب النوادر في اللغة لأبي زيد الأنصاري، وفيه أورد المؤلف نصوصا شعرية ونثرية تتميز بغريب ألفاظها فشرحها وعلق عليها.
2. المرحلة الثانية: وهي مرحلة تدوين ألفاظ اللغة مرتبة في رسائل متفرقة صغيرة مبنية على حرف من الحروف أو معنى من المعاني، ومثالها: كتاب المطر لأبي زيد الأنصاري وكتاب الجيم لأبي عمر الشيباني وكتاب المثلثات لقطرب وهو في ما يجوز لفظ بعض الحروف بثلاث حركات مثل يوسف، يوسف، يوسف والأربعاء بالباء المثلثة.
3. المرحلة الثالثة: هي مرحلة وضع المعاجم العامة، وأولها معمجم العين للخليل ابن فراهيدي (1750 ه) ويمثل المدرسة الأولى في ترتيب المعاجم، فقد رتب معجمه حسب مخارج الحروف ورأى أن العين هو أعمقها مخرجا فسمى الكتاب باسم هذا الحرف.
ه- لمحة عن معجم لسان العرب
عاش ابن منظور عبد الله محمد بن المكرم بن أبي الحسن بن أحمد الأنصاري الخزرجي الإفريقي في القرن السابع وبداية القرن الثامن الهجري، وُلِدَ ابن منظور في القاهرة وقيل في طرابلس، في شهر المحرم سنة 630 هـ / سنة 1232 م، وتوفّي في مصر سنة 711 هـ / 1313م. كانت حياته حياة جد وعمل موصول ، كان عالمًا في الفقه مما أهَّلَه لتولي منصب القضاء في طرابلس، كما عمل فترة طويلة في ديوان الإنشاء وكان عالما في اللغة ويشهد له بذلك هذا الكتاب الفرد "لسان العرب" وقد جمع فيه بين التهذيب والمحكم والصحاح والجمهرة والنهاية وحاشية الصحاح جوّده ما شاء ورتبه ترتيب الصحاح وهو كبير، وكان من أفضل علماء عصره في المعارف الكونية فهو بحق مفخرة من المفاخر الخالدة في التراث العربي.
قال ابن منظور في مقدمته (اللسان: المقدمة : ص 7) "إني لم أزل مشغوفا بمطالعات كتب اللغات والاطلاع على تصانيفها وعلل تصاريفها ورأيت علماءها بين رجلين : أما من أحسن جمعه فإنه لم يحسن وضعه، وأما من أجاد وضعه فإنه لم يُجد جمعه فلم يُفد حسنُ الجمع مع إساءة الوضع ولا نفعت إجادةُ الوضع مع رداءة الجمع. ولم أجد في كتب اللغة أجمل من تهذيب اللغة لأبي منصور محمد بن أحمد الأزهري، ولا أكمل من المحكم لأبي الحسن علي بن إسماعيل بن سيده الأندلسي رحمهما الله وهما من أمّهات كتب اللغة على التحقيق وما عداهما بالنسبة إليهما ثنيَّات للطريق، غير أن كُلّا منهما مطلب عسر المهلك ومنهل وعر المسلك وكأنَّ واضعه شرع للناس موردا عذبا وجلاهم عنه وارتاد لهم مرعًى مربعًا ومنعهم منه قد أخّر وقدّم وقصد أن يُعرب فأعجم" .
ورأى ابن منظورأن أبا نصر إسماعيل بن حماد الجوهري قد أحسن ترتيب مختصره وشهره بسهولة وضعه شهرة أبي دُلف بين باديه ومحتضره، فخف على الناس أمره فتناولوه وقرب عليهم مأخذه فتداولوه وتناقلوه غير أنه في جو اللغة كالذرّة وفي بحرها كالقطرة، وإن كان في نحرها كالدرّة وهو مع ذلك قد صحّف وحرّف وجزف فيما صرّف فأُتيح له الشيخ أبو محمد بن بري فتتبع ما فيه وأملى عليه أماليه، مخرِّجًا لسقطاته ومؤرِّخًا لغلطاته فاستخر ابن منظور الله سبحانه وتعالى في جمع هذا الكتاب المبارك، الذي لا يُساهَم في سعة فضله ولا يُشارَك، ولم يخرج فيه عما في هذه الأصول، ورتبه ترتيب " الصحاح للجوهري" في الأبواب والفصول، وقصد توشيحه بجليل الأخبار وجميل الآثار مضافا إلى ما فيه من آيات القرآن الكريم والكلام على معجزات الذكر الحكيم ليتحلى بترصيع دررها عقده ويكون على مدار الآيات والأخبار والآثار والأمثال والأشعار حله وعقده.
ورأى ابن منظورأن أبا السعادات المبارك بن محمد بن الأثير الجزري قد جاء في ذلك بالكتاب "النهاية في غريب الحديث والأثر" وجاوز في الجودة حد الغاية غير أنه لم يضع الكلمات في محلها ولا راعى زائد حروفها من أصلها فوضع ابن منظور كُلًّا منها في مكانه وأظهره مع برهانه، فجاء هذا الكتاب بحمد الله واضح المنهج سهل السلوك آمنا بمنة الله من أن يصبح مثل غيره وهو مطروح متروك، عظُم نفعُه بم اشتمل من العلوم عليه وغني بما فيه عن غيره وافتقر غيرُه إليه وجمع من اللغات والشواهد والأدلة ما لم يجمع مثلُه لأن كل واحد من هؤلاء العلماء انفرد برواية رواها وبكلمة سمعها من العرب شفاهًا ولم يأت في كتابه بكل ما في كتاب أخيه، فجمع ابن منظور منها في هذا الكتاب ما تفرّق وقرّن بين ما غرّب منها وبين ما شرّق، فانتظم شمل تلك الأصول كلها في هذا المجموع وصار هذا بمنزلة الأصل وأولئك بمنزلة الفروع، وقال النصار (المعجم العربي، نشأته وتطوره. ص:572) فكان بهذا من أشمل المعاجم للألفاظ ومعانيها.
فقد تنبه ابن منظور إلى الأهمية الكبيرة التي تحتلها المعاجم في بناء الأمة وحفظ لغتها وتراثها، وفي تزويد الفكر باللغة الخصبة الدقيقة المطواعة كي يعبر عن مكنون ذاته، ليرود آفاق البحث عن المعرفة، ولكي يسهم بصورة مبدعة وأصيلة في إغناء المعرفة الإنسانية. واختار ابن منظور منهج لسان العرب على خمسة معاجم، رآها أهم ما وضع في هذا الباب على مدى أربعة قرون تقريبا، وأضاف إليها ما هداه البحث والتنقيب في كتب التراث، فقد أبدى إعجابه "بتهذيب اللغة" لأبي منصور محمد بن أحمد الأزهري (المتوفى سنة 370 ه) فلم يجد في كتب اللغة على حد تعبيره أجمل منه، وكذلك إعجابه "بالصحاح" للجوهري (المتوفى سنة 393 ه) بما له من شأن كبير، ولم يحد أيضا في هذه المعاجم كلها أكمل من " المحكم" لأبي الحسن بن سيده الأندلسي (المتوفى سنة 457 ه)، وعكف على "حواشي الصحاح" لابن بري (المتوفى سنة 582 ه) فدرسها وعلى كتاب "النهاية في غريب الحديث والأثر" لأبي السعادات المبارك بن الأثير الجزري (المتوفى سنة 606 ه) فدرسه وعرف مواطن العيب فيه.
قال الحمزوي في كتابه (المعجم العربي اشكالات ومقاربات، ص 98)، أن اعتبرنا منهج ابن منظور المبدئي في جمع اللغة فإننا نلاحظ أن لسان العرب يمتاز بميزتين هامتين وهما:
1. اعتماد خمسة مراجع دون غيرها. فهذا الاختيار يكون في حد ذاته منهجا علميا طريفا، بقطع النظر عن نتائجه التطبيقية وعن قيمته اللغوية، وإن كان قد سبقه إليه غيره من صاحب المعاجم. ولقد قصر عمله في مادة واعتمد عرب عليها بالرغم من أسماء الرواة الكثيرة الواردة فيها. إن هذا الالتزام يمتاز بالوضوح في المنهج فيما يتعلق بالجمع، ولكنه لا يخلو من خطورة لأنه يربط صحة اللغة وفصاحتها ومحتواها بمصادره الخمسة دون غيرها.
2. اعتبار نفسه ناقلا جماعا لا يعتمد رواية ولا سماعا، بدليل قوله"وأنا مع ذلك لا أدعي دعوى فأقول شافهت أو سمعت أو نقلت أو وضعت أو شددت أو رحلت أو نقلت عن العرب العرباء، أو حملت... ".
وبالنسبة عدد المواد وعدد المشتقات وعدد الكلمات كما قال المفتي العام google (http://lexicons.sakhr.com/) أن الإحصاء بعض المعاجم العربية كما يلي:
المعاجم المؤلف متوسط المواد للحرف عدد المواد عدد المشتقات عدد الكلمات
لسان العرب ابن منظور 335 9393 158.149 4.493.934
الوسيط مجمع اللغة العربية بمصر 250 7000 30.000 450.000
القاموس المحيط الفيروز آبادي 390 11.000 70.000 733.000
المحيط أديب الجمى- شحادة الخوري 1429 40.000 40.000 810.000
محيط المحيط بطرس البستاني 400 11.200 84.965 1.300.000
نجعة الرائد إبراهيم بن ناصف __ 142 5.629 119.176
الغنى عبد الغنى أبو العزم 1.071 30.000 195.000 2.000.000
تاج العروس مرتضى الزبيدي __ 11.645 __ 3.948.160
و- طريقة الكشف عن المعاني في معجم لسان العرب
قال المفتي العام google (http://lexicons.sakhr.com/) "لما كانت المعاجم تختلف من حيث تعريف مداخلها ومشتقاتها أو تنكيرها، فمنها ما يعرِّف مداخله ومشتقاته كالمحيط ومحيط المحيط والوسيط بصفة دائمة، والقاموس المحيط ولسان العرب غالبا. ومنها ما ينكِّر مداخله ومشتقاته دائما كالغني، لذلك فإذا أردت الاستفادة الكاملة من البحث، فعليك إدخال الكلمة نكرة أو معرفة حسب المنهج الذي يسير عليه المعجم الذي اخترته. وتحقيقا لأقصى درجات المرونة في تطويع الأنواع المختلفة للبحث لتلبية مطالب الحد الأقصى من نتائج البحث يقوم البرنامج بالخطوات الآتية: أولا البحث عن الكلمة على مستوى البحث المطابق أي كما هي، فإن لم يحصل البرنامج على نتيجة يستأنف البحث عنها تلقائيا على مستوى البحث عن الساق أي الكلمة المجردة من السوابق واللواحق، فإن لم يحصل على نتيجة أيضا يستأنف البحث عنها على مستوى البحث عن المشتقات أي مجموعة الكلمات التي تشترك معها في علاقات صرفية أو دلالية".
تختلف المعاجم في طرق ترتيبها باختلاف المدرسة أو المنهج الذي يتبعه المعجم، ومع ذلك فإن هناك خطوة مشتركة للكشف عن المعاني وتلك هي الوصول إلى المجرد (أصل الكلمة) وللوصول إلى أصل الكلمة نسقط الحروف الزائدة إن وجدت، ونعيد المحذوف إن كان هناك حرف محذوف ثم ندقق النظر في حروف العلة إن وجدت لنحدد أصلها وذلك بأخذ المضارع والمصدر للكلمة فإن انقلبت إلى واو فذلك أصلها، مثال (قال) مضارعها (يقول) ومصدرها (قول) فأصل الكلمة إذن ق و ل. ومثال آخر ( باع) مضارعها (يبيع) مصدرعا (بيع) فأصل الكلمة إذن ب ي ع.
أما تحديد الزوائد فالطريقة المثلى هي أن نزن الكلمة ثم نبقى ما يقابل الأصل وهو (فعل) ومثال ذلك كلمة استعجم وزنها استفعل ونلاحظ هنا أن (است) زائدة عن الأصل فنسقطها لتصل إلى الأصل وهو عجم، ومثال آخر (التقم) وزنها افتعل فالهمزة والتاء زائدتان، فنسقطهما من الكلمة لنصل إلى جذر ل ق م.
ويقوم لسان العرب لابن منظور على تجريد الكلمة ثم البحث في الحرف الأخير (الباب) ثم نعود إلى الحرف الأول (الفصل) ، فعلى سبيل المثال إذا أردنا أن نستخرج كلمة "الثندؤة" نردها إلى أصلها " ثدأ " ثم ننظر في باب الهمزة فصل الثاء فتقرأ معناها الثندوة للرجل بمنزلة الثدي للمرأة، وقال الأصمعي هي مغرز الثدي، وقال ابن السكيت: هي اللحم الذي حول الثدي، إذا ضممت أولها همزت فتكون ثندؤة فإذا فتحت لم تهمز، فتكون ثندوة مثل ترقوة.
من المدارس المهمة ما يسمى مدرسة القافية، وأول من ابتدع هذا الترتيب الذي يقوم على أواخر الكلمات المجردة هو الجوهري في صحاحه (400 ه)، ومن هذه المدرسة لسان العرب لابن منظور وتاج العروس للزبيدي وتبعه السيوطي في بغية الوعاة .
ومن أشهر المدارس الحديثة ما يسمى بمدرسة أساس البلاغة للزمخشري تقوم على تجريد المزيد ثم النظر في الحرف الأول فالثاني فالثالث، فللرجوع إلى الكلمة السابقة "الثندؤة" ننظر في ث د أ. ومن أشهر المعاجم الحديثة التي اتبعت هذه النظام مثل المعجم الوسيط الذي ألف مجمع اللغة العربية بمصر والمنجد الذي ألف مألوف.
والآن على سبيل المثال، كيف نستخرج الكلمات التالية من المعجم الوسيط ثم من لسان العرب، ونرتّبها حسب ترتيبها من المعجم الوسيط ثم من لسان العرب؟
نستخرج الكلمات التالية ونرتبها حسب ترتيب في المعجم الوسيط
الرقم الكلمات أصل الكلمة/
جذرها مراعيا الحرف الأول فالثاني فالثالث الترتيب حسب المعجم الوسيط
1 هداية ﻫ د ي ص د م اصطدام
2 اصطدام ص د م ع و ن استعان
3 استعان ع و ن ك ت ب مكتبة
4 مكتبة ك ت ب ﻫ د أ هدوء
5 هدوء ﻫ د أ ﻫ د ي هداية
نستخرج الكلمات التالية ونرتبها حسب ترتيب في المعجم لسان العرب
الرقم الكلمات أصل الكلمة/
جذرها البحث في الحرف الأخير والعودة إلى الحرف الأول الترتيب حسب لسان العرب
1 هداية ﻫ د ي انظرفي باب الياء فصل الهاء هدوء
2 اصطدام ص د م انظرفي باب الميم فصل الصاد مكتبة
3 استعان ع و ن انظرفي باب النون فصل العين اصطدام
4 مكتبة ك ت ب انظرفي باب الباء فصل الكاف استعان
5 هدوء ﻫ د أ انظرفي باب الألف فصل الهاء هداية
ز- اختتام
رتّب ابن منظور مادة لسان العرب كما رتّب الجوهري صحاحَه، وهو يقوم على تجريد الكلمة ثم البحث في الحرف الأخير (الباب) ثم نعود إلى الحرف الأول (الفصل).
و وضع ابن منظور مادة لسان العرب من خمسة مراجع:
1. تهذيب اللغة لأبي منصور محمد بن أحمد الأزهري
2. الصحاح للجوهري
3. المحكم لأبي الحسن بن سيده الأندلسي
4. حواشي الصحاح لابن بري
5. النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات المبارك بن الأثير الجزري
المراجع العربية:
1. ابن منظور، لسان العرب، 1955. طبعة دار صادر بيروت، لبنان
2. أحمد مطلوب، معجم الملابس في لسان العرب, 1995. مكتبة لبنان ناشرون بيروت، لبنان
3. جلال الدين السيوطي، بغية الوعاة، 1326 ه. القاهرة
4. حسين النصار، المعجم العربي، نشأته وتطوره، 1968. دار مصر للطباعة, المجلد الثاني، القاهرة
5. كمال جبري وآخرون، اللغة العربية للطالب الجامعي، 1995. كلية الآداب جامعة العلوم التطبيقية عمّان، الأردن
6. محمد رشاد الحمزوي, المعجم العربي اشكالات ومقاربات، 1991. بيت الحكمة, تونس
7. محمد حسين آل ياسين، الدراسات اللغوية عند العرب.
المرجع الأجنبي:
http://lexicons.sakhr.com/
Label:
pendidikn
Langganan:
Postingan (Atom)